[سلوى حماد]

اكتب لك كلمات نقية صافية وأطيرها على جناح حمامة لتحط رحالها على شرفات عام جديد من عمرك أتمنى ان يحمل لك بين طياته كل الخير والسعادة ونجمات من التألق والنجاحات اللامحدودة.

أخي رشيد،

منذ ما يقارب العام وأكثر عندما انتسبت الى منتدى نور الأدب لفتت نظري مساهماتك الراقية وتواصلك الجميل مع الجميع واهتمامك الصادق بكتابات الأعضاء وذات مساء تحديداً يوم 18/2/2008 عندما طرقت بابي في زيارة أسميتها " زيارة عمل" وكانت عبارة عن زيارة كشفت لي جانب كبير من شخصية رشيد الميموني الأنسان، كانت زيارتك لتصحيح بعض الاخطاء الإملائية التى وردت في نص لي بعنوان " اني خيرتك فاختر" أتذكر رشيد؟

في هذه الزيارة الخاطفة اكتشفت عدة اشياء ، اكتشفت دماثة خلقك، تواضعك، صدقك.

كثيرون من ينتقدون لمجرد النقد ويستعرضون قدراتهم اللغوية بعنترية وعنجهية ولكنك بكل لطف وبعيداً عن الإستعراض اللغوي حددت لي اخطائي فقمت بتصحيحها على الفور وكلي امتنان ، وتمتمت وقتها " الله ...الدنيا مازالت بخير"

وامتدت رحلتنا الإنسانية الى ان اصبحنا أنت وميساء وأنا ثالوث لا يستغني أي منا عن الأخر ، نتشاور ونتحاور ونقترح ونفكر في ايجاد افكار جديدة للمنتدى.

عندما أكتب اي نص وأضعه في المنتدى كنت أنتظر مرورك بفارغ الصبر حتى تضع بصمتك المميزة عليه، فقراءتك العميقة كانت بمثابة مرآة صادقة أرى فيها نصي بعيون أخرى .

ولإنك كريم وتقدر الأخرين قررت ان تغمرني بلطفك وكرمك فترجمت لي قصيدة " مشاكسات امرأة شرقية" والتى كانت بمثابة مفاجأة جميلة بلمسات رشيدية مميزة ستبقى في الذاكرة.

أخي الغالي رشيد،

اذا قررت ان ارسمك بريشتي سأرسمك كحمامة بيضاء لتعبر عنك خير تعبير ، فأنت ابن مدينة تطوان التى تعني الحمامة البيضاء ،

وانت حمامة السلام التى تنثر السلام والمحبة بين ربوع منتدى نور الأدب.

أرتجل هذه الكلمات وهي أقل بكثير مما تستحق:

نِعم الصديق انت يا رشيد

لك قلب بلون الياسمين

وروح بنقاء السماء وطهر الماء

وخلق كريم وحكمة ورأي سديد

ودود تود كل الحضور

وتبحث بحب عن الغائبين

من القلب اهديك ياسمين أمنياتي

وأصدق دعواتي لك

بالصحة والسعادة والعمر المديد

كل عام وأنت بألف خير

ولك ولزوجتك المحترمة ولزهرتيك اليانعتين نها وسلمى أطيب التمنيات بحياة سعيدة هانئة .

مودتي وتقديري ودعواتي الخالصة،

سلوى حمـّاد

[رشيد الميموني]

تعرفين يا سلوى أنني كنت ولا لأزال أحلم بأن يكون منتدى الرسائل الأدبية أكثر نشاطا و حيوية .. بحيث تكثر المراسلات الأدبية بين أعضاء نور الأدب ...ربما أعتبر رسالتك هذه بادرة رائعة في هذا المجال وتدشينا لهذه المراسلات التي يمكنها إثراء المنتدى بكل ما تجود به أقلام أدبائه من تحف و روائع .
ولنضع هذا الموضوع جانبا لأتفرغ لرسالتك هذه التي قطفت من كل بستان زهرة ..فهي قد أوغلت بي في ماض ليس بالبعيد جدا على شكل فلاش باك السينمائي .. لتعود بي إلى تلك الحميمية الرائعة التي ولدت مع بداية المنتدى .. مما جعلني أتساءل ألا يمكن لكل هذا أن يستمر الآن ؟ فأجيب نفسي : بلى . مادامت النوايا صادقة و القلوب محبة و النفوس تهفو للمودة و المنحبة و المشاعر نبيلة .
تحدثت عني يا سلوى بشكل أخجل تواضعي لكنه أسعدني .. وها هو الأسبوع يقترب من نهايته وأنا لا زلت أنتشي بهذا الكم من المشاعر و الأحاسيس الرائعة ..
كلمة شكر لا أراها كافية لإيفائك حقك .. لكني آمل أن تتأكدي كما كنت دوما من صدق مشاعري نحوك كأخت و صديقة عزيزة وأديبة لا يشق لها غبار ..
كوني دوما بالجوار ..
ودمت بكل الود و المحبة

[امال حسين]

الاستاذ المحترم رشيد

عندما قرأت رسالة الأستاذة سلوى لك عنما بدر منك حيال قصتها الاولى

رجعت بى الذاكرة للوراء (فلاش باك سينمائى)

لأتذكر أول أستقبال لى بالمنتدى وعن مدى تشجيعك لى بالأستمرار فى الكتابه للقصة القصيرة

التى كنت قد يئست من أيجاد نقد فعال يضيئ لى الطريق ويحثنى على الأستمرار .

فخرجت انت على بدماثة خلقك وحنيتك وطيبتك الغامرة لترفع من قدرى وتمسك بيدى لكى لا أتعثر

وحاولت بين نقد بناء ورحيم يريد لى الاستمرار والابداع مع التصحيح والتنميق لنصوصى

ولازلت أستاذى أعترف بفضلك علي للآن

ويحضرنى هنا قول الشاعر :

من علمنى حرفاً صرت له عبداً


فلا أخجل من ذكر فضلك علي ابداً ولا أنسى جمايلك وتشجيعك أبداً


بارك الله لك وبك وبارك فى أعمالك ويمتعك كما امتعتنا

............

وأشكرك أستاذه سلوى حماد التى فتحتى لنا المجال لنضيف لرسالتك


مزيد من الامتنان للاستاذ رشيد

تقبلا أحترامى وتقديرى لكما وللجميع

[رشيد الميموني]

الأخت العزيزة آمال
لا أنكر أني كنت مهتما بأولى خطواتك هنا على صفحات نور الأدب وكان علي الأخذ بيدك كما كان للغير يد في توجيهي .. لكن يجب أن أعترف أنك لفت الانتباه منذ البداية إلى مستواك وكان لبعض نصوصك الأثر الطيب في النفوس رغم أنك مقلة في الكتابة .. وكان علي أن ألبي طلبك بالنقد البناء وتشجيعك مثلما كانت كتاباتك و ثناؤك على نصوصي حافزا لي و مشجعا لي على العطاء ..
يسعدني دائما ، آمال ، تجاوبك و تواصلك .. ويبهجني ما تلاقيه كتاباتي من إعجاب لديك .. و أهنئك على ما تتحلين به من روح تواقة للنقد البناء ، وعلى ما ينبض به قلبك من محبة و نقاء ..
أبادلك نفس المودة و نفس التقدير و الاحترام و أشكرك من كل قلبي على عواطفك النبيلة .
ودمت بكل خير.