[خيري حمدان]

رسالة إلى الأديب رشيد الميموني
تذكرت البارحة رحلتي الأخيرة فوق نهر الدانوب، وما أن قطعت النهر حتى دلفت إلى الخاطرة أخي الصديق الأديب رشيد. كنّا قد أشعلنا سيجارة عند ضفاف النهر في إحدى الخواطر قبل سنوات، وكنّا قد قررنا بأن يكون هذا المكان نقطة التقاء القوافي والقصائد الحائرة الباحثة عن أطر.
الأديب العزيز رشيد يغيب في دفاتره ثمّ يعود محملا بباقات من القصّ، تحمل بين ثناياها تصويرًا في منتهى العناية والجمال، فترى الصراع الإنسانيّ على اختلافه يعتمل وترتفع وتائره دون ملل حتّى تصل إلى نقطة النهاية لتبدأ الرحلة من جديد في عالم هذا الأديب المتّسم بالحساسية والجمال. التقيته آخر مرّة في حضرة البريد الالكتروني "الجيميل"، تبادلنا بعض الحديث وكان رشيد في الوقت ذاته يزرع الأمل في نفوس التلاميذ في المدرسة.
الأديب العزيز رشيد، لا تترك القلم يهدأ بين يديك، استمر ّ في شحذه، أنثر رحيق عطائك في الأجواء فأنت في القلب متواجد، حتّى وإن اختفيت لوهلة عن الأنظار.
الأديب العزيز رشيد، حدّثنا عن رحلاتك المفاجئة، التي تكتشف فيها الكثير من الخبايا والأحاجي، ولا تملّ وصف مغامراتك، التي سرعان ما تتحوّل إلى قصّ فريد دون مقدّمات.
امتدّ تعارفنا في هذا المنبر لسنوات طويلة، وأستغلّ لحظة الانتقال المرتقبة للقفز في الربيع كي أنقل لك أخي رشيد هذه الرسالة عبر أثير نور الأدب، متمنيًّا لقلمك الانفجار ونثر الدرر فوق صفحاته.

[د. منذر أبوشعر]

أخي المبدع خيري حمدان :
اسمح لي أن أضم صوتي إلى صوتك ،فافتقاد الحرف الواعي في هذا الزمن الأعجف ،يُلزم من يُدرك أبعاده ،بفتح طاقات خير وأمل ،ومسرة روح ،كسَّر الاستهلاك فضاءاتها .
والشكر كله لك على جميل هذه الدعوة ،بانتظار ألقك الدائم وألق أخي الأستاذ رشيد دائماً.

[مازن شما]

أخي الغالي الأديب المبدع خيري حمدان
أخي الغالي الإنسان الراقي منذر أبوشعر
اسمحو لي أن أضم صوتي إلى صوتكم،
فالأخ الغالي رشيد كالجوهرة النادرة كلما صقلها الزمن ازدادت تألقا وبريقا،
عطاء الغالي رشيد لاحدود له،
عرفته انسانا بكل ماتحمل هذه الكلمة من معانٍِ سامية،
والشكر كله لكم على جميل هذه اللفتة الكريمة،
بانتظار ألقكم الدائم وألق أخي الغالي الأستاذ رشيد قريبا على صفحات نور الأدب.

حبي وتقديري واحترامي لكم جميعا

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل هذا الوفاء في نور الأدب.
لكن ماذا نقول مع الأستاذ رشيد مادام هناك غياب فسيليه حضور بإذن الله ونتمناه أن يكون بخير.
أستاذ خيري ربما عليك أن ترسل له هذه الرسالة على بريده الخاص أيضا.
تحياتي لكم جميعا.[/align][/cell][/table1][/align]

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر أخي المبدع خيري حمدان : اسمح لي أن أضم صوتي إلى صوتك ،فافتقاد الحرف الواعي في هذا الزمن الأعجف ،يُلزم من يُدرك أبعاده ،بفتح طاقات خير وأمل ،ومسرة روح ،كسَّر الاستهلاك فضاءاتها . والشكر كله لك على جميل هذه الدعوة ،بانتظار ألقك الدائم وألق أخي الأستاذ رشيد دائماً.

الدكتور الأديب منذر أبو شعر
الجميل في هذا المنبر هو كثرة النوافذ التي تتيح لنا بأن نعبّر عن ذواتنا ومشاعرنا تجاه الأصدقاء والأحبة.
زمن أعجف كما ذكرت أستاذنا العزيز، لكن الجميل هو عدم الاستسلام بهذا الواقع والبقاء في دوّامة الحدث الأدبي.
وكما أضفت نحن بانتظار المزيد من ألق الأديب العزيز رشيد الميموني. شكرًا لحضورك
خالص المودة.

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما أخي الغالي الأديب المبدع خيري حمدان أخي الغالي الإنسان الراقي منذر أبوشعر اسمحو لي أن أضم صوتي إلى صوتكم، فالأخ الغالي رشيد كالجوهرة النادرة كلما صقلها الزمن ازدادت تألقا وبريقا، عطاء الغالي رشيد لاحدود له، عرفته انسانا بكل ماتحمل هذه الكلمة من معانٍِ سامية، والشكر كله لكم على جميل هذه اللفتة الكريمة، بانتظار ألقكم الدائم وألق أخي الغالي الأستاذ رشيد قريبا على صفحات نور الأدب. حبي وتقديري واحترامي لكم جميعا

الأستاذ المبدع ضمير فلسطين الحيّ مازن شما
الشكر موصول لحضرتك ونحن ندرك المشوار الطويل الذي قطعه الأستاذ رشيد الميموني في منبر نور الأدب
نحن بانتظار ألقه وحضوره الجميل. لا بدّ بأنّ في جعبته الكثير الكثير.
دمت بكل مودّة ولنا مع رشيد عودة بإذن الله.

[خيري حمدان]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]جميل هذا الوفاء في نور الأدب. لكن ماذا نقول مع الأستاذ رشيد مادام هناك غياب فسيليه حضور بإذن الله ونتمناه أن يكون بخير. أستاذ خيري ربما عليك أن ترسل له هذه الرسالة على بريده الخاص أيضا. تحياتي لكم جميعا.[/align][/cell][/table1][/align]

الأديبة العزيزة نصيرة تختوخ
لديّ المزيد من الرسائل للأصدقاء الأدباء، لكنّي سأنتظر حتى الإنتهاء من الحوار
سأتواصل مع أخي رشيد وأنا على ثقة من عودته الحميدة في وقت قريب.
شكرًا لحضورك وعلى الوفاء نمضي في طريق الأدب والعطاء.

[وسام أحمد]

رسالة وفاء ومودة جمعت الأخوة الصادقة والحب
يستحق أستاذ رشيد كل خير واحترام فهو من أول المستقبلين بحفاوة لنا كاعضاء جدد
بكل تواضع ومودة سررت بالتعرف عليه من خلال كتاباته الراقية وقصصة الرائعة
ولك أستاذ خيري
كل الاحترام والمودة
تقديري

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيري حمدان رسالة إلى الأديب رشيد الميموني تذكرت البارحة رحلتي الأخيرة فوق نهر الدانوب، وما أن قطعت النهر حتى دلفت إلى الخاطرة أخي الصديق الأديب رشيد. كنّا قد أشعلنا سيجارة عند ضفاف النهر في إحدى الخواطر قبل سنوات، وكنّا قد قررنا بأن يكون هذا المكان نقطة التقاء القوافي والقصائد الحائرة الباحثة عن أطر. الأديب العزيز رشيد يغيب في دفاتره ثمّ يعود محملا بباقات من القصّ، تحمل بين ثناياها تصويرًا في منتهى العناية والجمال، فترى الصراع الإنسانيّ على اختلافه يعتمل وترتفع وتائره دون ملل حتّى تصل إلى نقطة النهاية لتبدأ الرحلة من جديد في عالم هذا الأديب المتّسم بالحساسية والجمال. التقيته آخر مرّة في حضرة البريد الالكتروني "الجيميل"، تبادلنا بعض الحديث وكان رشيد في الوقت ذاته يزرع الأمل في نفوس التلاميذ في المدرسة. الأديب العزيز رشيد، لا تترك القلم يهدأ بين يديك، استمر ّ في شحذه، أنثر رحيق عطائك في الأجواء فأنت في القلب متواجد، حتّى وإن اختفيت لوهلة عن الأنظار. الأديب العزيز رشيد، حدّثنا عن رحلاتك المفاجئة، التي تكتشف فيها الكثير من الخبايا والأحاجي، ولا تملّ وصف مغامراتك، التي سرعان ما تتحوّل إلى قصّ فريد دون مقدّمات. امتدّ تعارفنا في هذا المنبر لسنوات طويلة، وأستغلّ لحظة الانتقال المرتقبة للقفز في الربيع كي أنقل لك أخي رشيد هذه الرسالة عبر أثير نور الأدب، متمنيًّا لقلمك الانفجار ونثر الدرر فوق صفحاته.

الحبيب إلى القلب خيري ..
ربما يكون من نافل القول إن الرسالة تغلغل صداها في وجداني .. ومن تحصيل الحاصل أن أعبر لك عن مدى الفرحة التي غمرت قلبي وأنا أجد هذه الكلمات في انتظاري وكأنها باقات ورود تنثرها علي أناملك التي ألفت الإبداع ..
لكن علي القول أيضا إنها رسالة أججت الشوق للقائك رغم هذا اللقاء الشبه يومي الافتراضي الذي يجمعنا هنا .. وصار الدانوب يمثل لي حلما يزيد مع مرور الأيام توهجا .
لقد تأخرت في الرد على هذه الرسالة لأني كنت أقرأها كل مرة وأجد ما أعددته من رد غير كاف لإيفائها حقها من التقدير والتكريم .. لكني في هذا اليوم الممطر رأيت أني لا أستطيع التردد أكثر فكان أن خرجت هذه الكلمات التي أتمنى أن تكون معبرة عن مدى محبتي وامتناني لشخصك الغالي .
دمت بكل الحب .

[رشيد الميموني]

الأحبة : استاذ منذر ، استاذ مازن ، استاذة نصيرة ، أستاذة وسام ..
كل الشكر والامتنان على هذه العواطف النبيلة والمشاعر السامية التي عبرتم عنها في حق شخصي المتواضع .
لكم كل المحبة و التقدير .