كان أن كان
في جديد الزمان
حكاية لوزير
و رجل من المكان
كنت أنا من روته الحكاية
و البداية أشجان
كنت أقف بالدكان
إذ بوزير يركب دراجته
و العرق يتصبب من جبينه
هندامه ليس بشخصية
عالية الوسام
أوقف دراجته برفق
نزع القفة القديمة
و ألقى السلام
بادرته بالسؤال
هل يمكنني السؤال
قال في حياء
تكلم فلا خوف عليك
و لست ملام
ألست الوزير فلان ؟؟؟
صاحب القصور و الجنان
و من تصطف له الحشود
تحية
و تفزع منه الحيتان
ألست من قهر إسرائيل
و حرر الجولان ؟؟؟
الست من قهر الغرب
و سحق كل ذا بنان؟؟؟
ألست من أنتصر للعرب
و للفرس و الأفغان ؟؟؟
أجابني في خشوع
لا تصدق بني جرائد المعارضة
فهي لا تتقن
الا إشعال النيران
و إن أخفقت في تلطيخ صورتي
تنشر قرب أنفي
أفيونا و دخان
لا تصد صغيري
فبعض الكلام كلام
عاد من حيث اتى
و إذ بالبيان
أحيل الى مهام أخرى
الوزير فلان .
و الأمر سيان