[جمال سبع]

و أعترف ... لحظات بوح اليك سيدتي و فقط .

عندما تقدفني سطور التسلل أجد نفسي في رقصات سدائلك و هي تتموج مع قطرات الندى و مع رداد المطر... لحظة بلحظة أخرى من تواشيحي الممتدة خلف موج البحر و الملح و اليراع أرسم لك سنبلة بمثل تغزلي و هذياني ... طقوسك سيدتي أكبر سجن وسجان زاره الورد بين نسمات الربيع و ترك لقيوده العنان... كبلتني أكثر و شدتني أكثر...طقوسك سيدتي مولد من رحم المساءات المتلددة بي و أنا أخور و أبحث لك في عمقي أجمل تنهيدة و أجمل مكان... و إنحدرت من كتفي الى كفي تنشرين صوري و قصائدي و تملئين سكوني بعبق وريحان.. رموشك متعبة ببصري و ضحكتك سفر بعيد المنال... و قلت:
لما تنتابك لحظة التردد عندما أرسمك دنجوان مكبل القوى؟؟؟
لما تتراجع خلف رقصاتي عندما أنتشي بلحن (أنني إمرأة ساحرة القوام) ؟؟؟
لما لا تركع أمامي غدا و هذا و المساء فأنا إليادة البحر و الشطئان؟؟؟
و قلت و أنا المتهم بعصر جبن الرجال أمام العيون:
سيدتي لا تتمايلي فأغصان الأشجار قد تنكسر... لا تتخدي من عشقي لك أول أبتداءات الإنتهاء فأنا مند التاريخ أبحث عن عمق فاتنة بملئ صحوي ..تغطيني عندما يلفحني اللهيب.. تضمني كأمي- و آه يا أمي- دفئك آخر معقل لي عندما أعود و أغيب... سيدتي كم أشتقت لك كلما لمحتني الصور و حدتثني القصائد و فاح من عبيرك البخور، شوق تلألئ فوق زندي أوقات الصباح و أوقات سفر العصافير الى أعشاشها.. أوقات خلود الشواطئ الى مدها و جزرها و الرمل يتلملم ملتهب.. أوقات إحتضان الأنهار لخريرها بينما اليراع ينام..و قلت مرة أخرى:
لا تقترب فقصري تحفه الأشواك و الألغام و مدينتي مدنسة يا لوعة الحمام ..كيف أنفض عن القلب و ثن الإنصياع الى قلبي و عقلي متكئ على خارطة الأحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدتي اليوم أعترف أنك كنت بتاريخي بلا مدينة و من غير عنوان .

[امال حسين]

اقتباس سيدتي كم أشتقت لك كلما لمحتني الصور و حدتثني القصائد و فاح من عبيرك البخور، شوق تلألئ فوق زندي أوقات الصباح و أوقات سفر العصافير الى أعشاشها.. أوقات خلود الشواطئ الى مدها و جزرها و الرمل يتلملم ملتهب.. أوقات إحتضان الأنهار لخريرها بينما اليراع ينام

أخى / جمال سبع


كلمات فى غاية الروعة والرومانسيه تتسلل إلى القلب بلا استئذان

سلمت أخى

فمنك الامتاع وعلينا الاستمتاع


كل التحايا والتقدير

[جمال سبع]

....كم هو جميل أن نزف الأخوة و الصحبة بعضا من إمتشاقنا للحروف ... و كم هو ساحر المنتدى آنستي عندما نغرد مع الكلمات... نبوح للوقت و الوقت متنفسنا بين طيات أنفاسكم...نحكيكم مواجعنا فتتلقفونها بكل حب و تأمل... نمارس حرقة الكتابة فنجدكم تنتطروننا بكأس شاي و خبز ساخن... عيوننا تدمع كلما غادرنا نحوكم نهديكم بوح الشجون و آهات المطر... فلا تلوم أرواحنا فأرواحنا تغرد مع السحاب كلما نامت الريح و إنتحر المطر.... أخوكم دوما -جمال سبع-

[نصيرة تختوخ]

أبدعت أخي الكريم و تمايلت كلماتك على بعضها بانسجام و ألفة لتتهادى كالموج متناغمة في مد وجزر..
تحياتي وتشجيعي

[جمال سبع]

شكرا لكلماتك أساتذة نصيرة تختوخ
كلماتي لكم عنوان صدق ... ابثه عبر إمتداد المسافات كي أصنع من لون الصحاري واحة بمثل إخضرارها و خرير مياهها... أنا دوما أتقد بأنفاسكم التي تدفعني الى الأمام كي أرتل الكلمات و أنشر الحكاوي الجميلة....
دمتم لي أخوة للحروف المضيئة-جمال سبع-

[ميساء البشيتي]

"تضمني كأمي- و آه يا أمي- دفئك آخر معقل لي عندما أعود و أغيب... "
رائع جدا هذا التشبيه والخاطرة كلها ممتلئة بالدفء والعذوبة
استمتعت بتواجدي هنا وفي انتظار المزيد من نزف الحروف الجميلة
دمت متألقا ٌ دوما ً أخي الكريم جمال سبع
وتقبل مني هذه الورود

[جمال سبع]

سيدتي الكريمة ميساء البشيتي ...
لقد وقعت عيناك على العبارة التي تعتبر جوهرة إليادة الفتى... هذا يدل على أنك متمرسة في هذا النوع من الكتابة ... سيدتي إن حنان الأم لا يضاهيه حنان أي إمرأة في هذا الوجود ... و كم يتمنى أي رجل أن تأسره إمرأة بمثل دفئ أمه ... شكرا على مرورك بين حشائش و زهور حديقتي المتواضعة.
...و أنا بدوري أهديك حبات تمر من نخلتي اليتيمة و كوب ماء....

[ناهد شما]

خاطرة رائعة ... ما زلت أستاذ جمال تتحفننا
بكل ما نقرأه لك

وصف جميل لا أدري وأنا اقرأ هذه العبارات
قطرات الندى - رذاذ المطر - موج البحر - نسمات الربيع - رحم المساءات - إلياذة البحر والشطآن
كل ذلك ذكرني بملحمة الالياذة والهة الحب والجمال عند اليونان لا أدري لو كان تخميني صحيح أم لا

..كيف أنفض عن القلب و ثن الإنصياع الى قلبي و عقلي متكئ على خارطة الأحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيدتي اليوم أعترف أنك كنت بتاريخي بلا مدينة و من غير عنوان .

رائع رائع رائع
سلمت أناملك ويراعك
راقي هو قلمك ننتظر نزفه دائماً

دمت بخير

[جمال سبع]

اليك أستاذتي المحترمة ناهد شما بعض من نزف الكلمات و شكرا مسبقا على الإهتمام بمساحات بوحي..

...و أسافر بين أتربة الشوارع ألملم بقايا الكلمات...
أغتسل من يوم عمل و ترهقني مساءات الانتظار...
أجد نفسي بين أجنحتكم كطير سنونو مهاجر ...
أشكيكم كلماتي ......
و كلماتي تتكلم حينما تتفجر الأمواج بلون الحبر زرقة ...
أخاطب أنثى متعبة برحيق البنفسج.....
في عيون ألف إمرأة و أصلي كي تكوني بمثل أمي