من رباط الفتح
أتينا من رباط الفتح تسري
بنا تلك الشوامخ لا تميد
أديب النور إنا قد أتينا
وكل صقر بين خلبه مصيد
سلاما كالنسيم يفوح عطرا
وريحانا يجود به ودود
حماة القدس إن لكم لدينا
لودا كل هنيهة يزيد
كذلك في النفوس وفي القلوب
وتبجيلا إذا ذكر الوحيد
لكن الفؤاد له اتلاف
بما شاء الله هو المريد
وحيث الحب في الفلوب يربو
إلى الرحمن ترفعه الحشود
وحيث الشعر ناصحه دواما
تعشقه الجماعة والفريد
ولا مثل الصديق ومن يواسي
إذا مس القلوب ما يؤود
وما بين المقال إذا نطقنا
يناسب من يقود بمن يقود
وما بين الوصال إذا وزنا
وذان البين فرق أو يزيد
ونثر في الأحكام بلا حدود
وشعر في المكان له قيود
وما هو بالعجيب إذا تغاوى
حثيثا ينضح كيدا يكيد
مجودكم العظام لنا مجودا
وموطننا لموطنكم حفيد
وفي أرضيهما خلق عظيم
يماثل ما يعود بما يعود
وصل على النبي في كل آن
شفيع البرى ليوم أكيد
ز[/color][/size]
ين العابدين إبراهيم
فمرجعكم لمرجعنا قريب ومقصدنا لمنطقكم سديد
مفاعلتن مفاعلتن فعولن مفاعلتن مفاعلتن قعولن