الأستاذ العزيز رشيد / حفظك الله
سررت كثيراً بطرح مثل هذا الموضوع ربما لأنه يتعلق بمهنتي
ولو أردنا الخوض بهذا الموضوع سنحتاج لصفحات وصفحات
ولن نفيه حقه .. قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) .
( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة ) .
فمهنة التدريس تتطلب من المعلم أن يعد نفسه إعداداً نفسياً
فالمعلم ذو الثقافة العالية الواسعة يستطيع أن يجذب طلابه إلى درسه وحبه لمادته
مما ينمي من ثقافتهم وينمي من معلوماتهم فهذا يؤهله للنجاح في مهنته
وعن أبي إمامة ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " ثم قال رسول الله ص : إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن ، ولو لم يكن من دافع وراء مهنة التدريس ، وتعليم الطلاب وتوجيههم ، إلا الظفر برحمة الله و دعاء ملائكته وأهل السموات والأرض ، واستغفار الطيور والحيوانات لمعلم الناس الخير لكفى بذلك دافعاً نفسياً ، ووقوداً مستمراً للمضي قدماً في مهنة التدريس ، والرغبة الدائمة في العمل الدؤوب والعطاء المستمر
ومن الكفايات المهنية التي ينبغي على المعلم التمكن منها مايلي:
1-الاستعداد الذاتي للقيام بمهنة التدريس.
2-القدرة على ضبط النفس والثبات الانفعالي، والمهارة في التخلص من الاتجاهات العدوانية والانتقامية.
3-حسن استخدام طرق واستراتيجيات التدريس الحديثة العامة والخاصة لتحقيق أهداف المادة الدراسية.
4-الإلمام بأكثر من أسلوب من أساليب التدريس.
5-حسن اختيار الوسائل التعليمية الحديثة العامة في التدريس والوسائل التعليمية ذات العلاقة بالتخصص الذي يدرس فيه المعلم.
6-إجادة استخدام وسائل وأدوات القياس والتقويم المختلفة.
7-حسن استخدام أساليب الثواب والعقاب المناسبة لتعزيز تعلم التلاميذ.
8-القدرة على إقامة العلاقات القائمة على التفاهم والتعاون والاحترام المتبادل مع المتعلمين وأسرهم وإدارة المدرسة والزملاء أعضاء هيئة التدريس.
الأستاذ رشيد جعلك الله في سعادة دائمة
هي حقا متعة ما بعدها متعة .. ويبقى الكمال لله تعالى .
دمت بكل الخير
وكل عام وأنت من أهل الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــر