لا أعلم لماذا تصلك صدى كلماتي , محملة بعبق روحك , وأريج قلبك , وتعود محملة بقيود الصمت وهواجس الحيرة , لا أعلم لماذا اصرارك على قمع المشاعر الدافئة , وتحويل ورودك في عروقي الى أشواك ناعمة احيانا , وجافة يابسة احيانا اخرى , اكتفي بذكريات كانت باحساس صادق يوما ...! هل تكون تلك الذكريات مرحلة , تحمل الكثير لك من معاني الحب المفقود ...! لعل كلمة حب او محبة أكبر من قدرتك على البوح , لعلها ذكرى او فكرة بخيالك , تقولي لي : أنت تعلم ماذا حملت نظرات عيونك من مشاعر , وأضيف من عندي على ذلك , أعلم ماذا تحمل روحك وقلبك , ولكن هل نظرات عيوني بذلك البريق حملت قدرا أقل مما حملته عيونك , هل البوح بمشاعري هو مقتصر على خواطري , وتكرار كلماتي على الهاتف او النت , هل أقول انت تعرفين وتعلمين والتزم الصمت مثلك ...! لعل بمفهومك هناك متسع بالحياة للتأجيل ...ولعل هناك مساحة من عدم يقينك من مشاعرك اتجاهي , ولعل هناك ( ما لا أعلمه ) أسئلة كثيرة تلقي بظلالها على ... هذا الحب ...!!! ولكن ... أقف عاجزا حائرا , متفكرا بكلامك ... واجد نفسي صامتا ... ولن أكرر سؤالي مرة اخرى ... وتذكري دائما : حاجز صمتك بأسبابه الحقيقية , هو من ... أوقف شريط الذكريات عند مرحلة معينة , هو من جمد الكلمات عند حد معين ... أتشعرين بمرارة كلماتي من قلبي وروحها ... اتعلمين مقدار حزني وحزن روحها ...! حقا ... لا أعلم شيئا الان ... ولا ادري ... وما أعرف ...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
التعديل الأخير تم بواسطة رشيد الميموني ; 16 / 08 / 2009 الساعة 43 : 03 AM.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل
[frame="10 98"]
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عادل
[gdwl]لا أعلم لماذا تصلك صدى كلماتي , محملة بعبق روحك , وأريج قلبك , وتعود محملة بقيود الصمت وهواجس الحيرة , لا أعلم لماذا اصرارك على قمع المشاعر الدافئة , وتحويل ورودك في عروقي الى أشواك ناعمة احيانا , وجافة يابسة احيانا اخرى , اتكتفي بذكريات كانت باحساس صادق يوما ...! هل تكون تلك الذكريات مرحلة , تحمل الكثير لك من معاني الحب المفقود ...! لعل كلمة حب او محبة أكبر من قدرتك على البوح , لعلها ذكرى او فكرة بخيالك , تقولي لي : أنت تعلم ماذا حملت نظرات عيونك من مشاعر , وأضيف من عندي على ذلك , أعلم ماذا تحمل روحك وقلبك , ولكن هل نظرات عيوني بذلك البريق حملت قدرا أقل مما حملته عيونك , هل البوح بمشاعري هو مقتصر على خواطري , وتكرار كلماتي على الهاتف او النت , هل أقول انت تعرفي وتعلمي والتزم الصمت مثلك ...! لعل بمفهومك هناك متسع بالحياة للتأجيل ...ولعل هناك مساحة من عدم يقينك من مشاعرك اتجاهي , ولعل هناك ( ما لا أعلمه ) أسئلة كثيرة تلقي بضلالها على ... هذا الحب ...!!! ولكن ... أقف عاجزا حائرا , متفكرا بكلامك ... واجد نفسي صامتا ... ولن أكرر سؤالي مرة اخرى ... وتذكري دائما : حاجز صمتك بأسبابه الحقيقية , هو من ... وقف شريط الذكريات عند مرحلة معينة , هو من جمد الكلمات عند حد معين ... أتشعري بمرارة كلماتي من قلبي وروحها ... اتعلمي مقدار حزني وحزن روحها ...! حقا ... لا اعلم شيئ الان ... ولا ادري ... وما بعرف ...م[/gdwl]
[/frame]
اخي الكريم عادل
استمحيك عذرا فلقد حاولت جاهدة تكبير خط الخاطرة ولكن عبثا ً حاولت
لا أعلم السر ّ في كون الخط صغيرا ً إلى هذا الحد ؟؟
نعود لخاطرتك الكريمة أخي عادل واسئلتك وتساؤلاتك المشروعة
في هذه الحياة هناك الكثير مما لا تجد له إجابة .. يبقى معلقا ً في فلك
التساؤل .. هناك أمورا ً خلقت لتبقى محيرة .. لا إجابة لها .. لكن هذا لا ينفي
وجودها في هذه الحياة ولكنها تبقى موضعا ً للتساؤل ؟
خاطرة رائعة أخي عادل ومن ينبض قلبه بهذه المشاعر النبيلة
والطاهرة لن تكون هذه خاطرته الأخيرة بل ستبقى خواطره تسري مسرى
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: الخاطرة الآخيرة ...!!!
أستأذن أخي عادل و أضم صوتي لأختي ميساء حول صغر حجم حروف الخاطرة .. وقد قمت بتكبيرها ..
قرأت الخاطرة و أحسست بنبضها و معاني الحب المتدفقة بين كلماتها ..
تساؤلات تحمل في بعض الأحيان مرارة و خيبة أمل ..لكنها صيغت بأصلوب سلس جميل استمتعت به كثيرا ..
شكرا أخي عادل و دام إبداعك .