| 
				
				للشباب فقط
			 
 [frame="8 98"] [align=justify]
 ما أجمل أن نكون ذاهبين مع الريح دون استسلام , ما أجمل أن تكون الكلمات التي نكتبها من الصراخ الموجود داخل الذات , ما أجمل أن نكون مبعدين عن السماء, و ما أجمل أن تكون النوايا الحسنة قائدة للسلام.
 الحيرة أصبحت في هذااليوم هي الديار , النار الداخلية الصاعدة من الأعماق هي الجلاد , اليأس كأس كل شاب , ينناوله جرعة في الصباح و جرعة في المساء ,و ان أراد النسيان فيذكره به الأصحاب , حتى النوم الذي يذهب به الى أجمل الأحلام اصبح هو حلما و في أغلب الأحيان كابوسا مزعجا ييقظه في المساء, الذهاب في الرحلة الروتينية اليومية أصبحت مملة الى حد الأستهزاء , فأين المفر من هذه اللقطات المزعجة المرافقة للشاب .
 أن اردت أن تكون انسان ككل الناس دم و شرايين و قلب و سلام , فعيك ان تكون مثل ذلك الجلاد ترتدي في الصباح ثوب الخفي و تخفي وجهك خلف الأمطار و تتمني أن ترى الناس في أسوء الأحوال لكي يكون حالك السئ أفضل بدرجات , و أن اردت ان تكون انسان صالحا فتكون قصة مضحكة يتسلى بها الناس في اثناء الفراغ ,فاليوم اصبت المكسرات لتي نتاولها لا تكفي فهي خالية من الكذب و الدجل و الدماء و البروتين.
 فعليك ان تكون انسان عصري ,انسان دموي ,انسان مادي , انسان تخلو من كل مصادر الأنسانية الموجودة في ذاك الزمان , عليك ان تكون انت النار و انت في نفس الوقت الماء التي تطفئ تلك النار عندما تصل الى حدود الهذيان , فاليوم يا صديقي لا يوجد أحد يطفئ تلك النار التي كان يطفأها لك الأصدقاء ,فسلام على الأصدقاء و سلام على الدنيا و سلام على الديار و رحم من قال (الصديق عند الضيق).
 ولكن في كل الأحوال تذكر :
 ما أجمل أن نكون ذاهبين مع الريح دون استسلام , ما أجمل أن تكون الكلمات التي نكتبها من الصراخ الموجود داخل الذات , ما أجمل أن نكون مبعدين عن السماء, و ما أجمل أن تكون النوايا الحسنة قائدة للسلام.
 [/align]
 [/frame]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |