| 
				
				متحف أم كلثوم فى القاهرة
			 
 -باعتبارى بلديات كوكب الكواكب ،و أم العجائب، أم كلثوم مفاخر النجوم والغيوم  التى من أجل وطنها في كل ميدان تحارب-أزحف لمتحف أم كلثوم بالمانسترلي في منيل الروضة لأشاهد ندوات فنيه عن دور أم كلثوم  فى دعم  المجهود الحربي بالإضافة إلى دورها الفنى والأخلاقي الفائر .
 -ندوة لم تر قلوب الشعوب لها نظير في قمة نبضاتها من حيث التنظيم  و الجمهور و الضيوف، فشجر المتحف مُنظَم مُتكلم لعدة لغات و  شيك  ملابسه مكوية جديدة يصافح و يعانق الضيف ، و ازدان المتحف بالضيوف والمنظمين.
 -و أرضية المتحف الذهبية بفضل ادارته الرشيدة تغنى ،وحيطانه تعزف ،و البيوت المجاورة تغرد و تُسبّح ، و المدن المجاورة تشدو و تصلي، و الشعوب المجاوة مذهولة من روعة النغمات الفنية  ، و اللوحة المرسومة على يد فان جوخ ،و الأنغام الخالدة ،و الأحلام الحالمة في متحفنا.
 - وسط  أغاني الحناطير ، و ألحان الحمير و كلمات الطراطير المساطيل نجد المستحيل،  نجد متحف أم كلثوم منارة  فيه يغنى الشباب الموهوب المحبوب أغنيات كوكب الكواكب فيسمو  الخُلق  ، و  تنمو النخوة ،و تزهو الرجولة و تورق البطولة  على دمع النيل الساحر النبيل ، و وسط الفردوس  فتفرح النفس ، و تنجو القدس ، و تهلك داعش ، و القاعدة تلك الشيطانة الأمريكية الماردة.
 - و لو قارنا بين متحف أم كلثوم، و بين فندق صافيناز من حيث الافادة والاستفادة للشباب لوجدنا متحف أم كلثوم قيادته وطنية راقية مخلصة متخصصة مبصرة بقوة و خطورة الفن. تخدم الوطن و تجتث الفتن مِن الفن و لا تنتظر الثمن.
 -أما قيادة فندق صافيناز  تلهث وتُقبّل يد الدولار الجبار  ولو الوطن علي  جمجمة الشعب ينهار.
 ولو قارنا المليكة المُشمسة الميته النابضة أم كلثوم بالحية الحيّة صافيناز و أمثالها لرجحت  بقصيدة واحدة كفة الوطنية والخلق والنغم والتدين و الفن على الرقص الجنسي المجنون.
 فهيا يا شعبي احبو إلى متحف أم كلثوم  حيث سِحر الشدو  و الطرب و الأخلاق و الوطنية و السمو  والتنظيم و المجانية ، أما صافيناز فسيقطف ورد خديها المليارديرات فقط و تسفلت  لكم الطريق لجهنم .فاتبعونى تحببكم بلدكم ،و تنجون مِن نار ربكم.
 .عبداللطيف أحمد فؤاد .
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |