السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اعرفكم على معلم من معالم بلدي الحبيب البحرين ..
وهو متحف البحرين الوطني .. الذي افتتح عام 1989 .. ويتكون من عده قاعات او اقسام ..
اليوم سنتجول في قاعة العادات والتقاليد ..
فالشعب البحريني بتميز ببعض العادات والتقاليد والتي مازال بعضها موجودا الى الآن مع طابع الحداثة بلا شك ..
لنبدأ بسم الله ..
مع (البيت العود) او المنزل الكبير .. وهو عادة ما يضم جميع افراد العائلة باطفالهم وبالجد والجدة ..
تنشغل النساء والبنات بشئون الطبخ والتنظيف .. بينما يهتم الرجال بملء خزانات المياه بالماء العذب الصالح للشرب ..
وطبعا الجدة تراعي الاطفال الصغار والرضع .. اما الاطفال الاكبر سنا .. فهم ينشغلون باللعب كالعادة ..
وهنا (البيت العود) من زاوية اخرى ..
الجدة ..
ودائما الام الحديثة الولادة لا تفعل شيئا سوى الاعتناء بنفسها وبرضيعها ..
(النّون) وهو عبارة عن إلقاء الحلوى وبعض القطع النقدية مع اوراق الريحان والزهور على الطفل عندما يخطو اولى خطواته ..
ويتسابق اطفال الاهل والجيران بجمع الحلوى والقطع النقدية ..
هكذا تُزف العروس البحرينية الى بيت او غرفة الزوجية ..
وهاهي العروس البحرينية بكامل زينتها ..
وهنا مجلس الرجال ..
وغالبا ما يلتقون بعد صلاة العصر او العشاء للمسامرة ..
المطوّع .. وهو الشخص الذي يقوم بتدريس الاطفال تعاليم القرآن وكيفية قراءته ابتداءا من نطق الحروف ..
قبل شهر او شهرين من عيد الاضحى .. يزرع الاطفال في البحرين بعض النباتات البسيطة في سلال مصنوعة من سعف النخيل ..
وفي بعض الاحيان يستخدمون اوعية معدنية ..
وفي ليلة العيد -عيد الاضحى- يلقون بها في وادي الحنينية (يقع بين مدينتي الرفاع الشرقي والرفاع الغربي) .. اما الساكنون في المنامة او المحرق او اي مدينة بعيدة ..
فيلقونها في البحر ..
وهذا التقليد يعلم الاطفال التضحية بشيء اعتنوا به ويحبونه ..
ويسمى هذا التقليد (حيّة بيّة) .. وهم يرددون :
حية بية.. راحت حية.. ويات بية.. على درب الحنينية.. ياحيتي غديتج وعشيتج وليلة العيد قطيتج ..
ومازالت البحرين محتفظة بهذا التقليد الى الآن .. وتحتفل به كل عام في ليلة عيد الاضحى ..
اعزائي ..
شكرا لمتابعتكم قسم العادات والتقاليد في متحف البحرين الوطني ..
والى الملتقى في قاعة اخرى قريبا باذن الله ..
ولكم اجمل تحية ..