| 
				
				يارب ..!
			 
       يارب....!
 مَـن كنـتَ مَـولـىً لـَـه ، يـاسـيّـدي ، طَـمِـعـا
 لـذاك ؛ أطــلـُـبُ ، مـنـكَ ، الـحُـسـنَيـيـنِ ، مَـعـا
 ولـوْ سـألـتُ سِـوى ربّـي ، لـقـلـتُ : سَــهــا
 أو قـلـتُ : لـمْ يـستـطـعْ .. أو قـلـتُ : مـاسَــمِـعـا
 أو قــلـتُ : إنّ الـذي أرجـوهُ مُــنــشَــغِــلٌ
 عـن فـَهْـم مسـألـتـي .. أو قـلـت : مـا اقـتَـنَـعـا
 أو قــلــتُ : أزرَى بـعـَـبْـدٍ غَــيْــرِ ذيْ ورَعٍ
 فــلا يُــجــيــبُ ســوى مَــن لازمَ الــورَعــا
 *
 يـاربَّ أحـمَـدَ ، إ كــرامــاً لأحــمَــدَ ، هَــبْ
 أتْــبـاعَـه الـنَـصـرَ، واصـرفْ عـنـهـمُ الـجَـزَعـا
 يـاربِّ ، فــي الـشـام أتـْـبـاعٌ لأحــمَــدَ ، لا
 يَـرجـونَ غــيـركَ ، فـارفـَـعْ عـنـهـمُ الـفَــزَعـا
 فدوى محمد جاموس
 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |