رد: احتجاجات داخل فلسطين المحتلة عام48 على مجزرة سفن كسر الحصار وقتل نشطاء
في زمن البؤس الإعلامي كنا نعتقد أن من بقي داخل فلسطين 48 ، هو متواطيء وقابل للإحتلال الإسرائيلي ومندمج معه ومتعايش ، لكن الواقع أثبت عكس ذلك تماما - وهذا الإدراك طبعا جاء نتيجة تعدد وسائط الإتصال - فالفلسطيني سواءا كان داخل الخط الأخضر أو خارجه قد جبل على حبه لوطنه والدفاع عنه بشتى السبل ، لقد تلمست ذلك هذه المرة في البرلمانية في الكنيست السيدة حنين الزغبيالتي ما إن وصلت إلى الناصرة حتى بادرت إلى عقد ندوة صحفية عرت فيها إسرائيل وفضحت أكاذيبها وإدعاءاتها حول ماجرى لسفينة الحرية ، كما تجلى أيضا في ثباتها ووقوفها شامخة أمام عاصفة الإنتقادات والتهديدات التي طالتها داخل الكنست من قبل الصهاينة المحتلين والمستوطين .
حيا الله الشعب الفلسطيني الأبي في الداخل وفي الضفة والقطاع وفي الشتات أيضا .
|