[محمد الصالح الجزائري]

[frame="10 75"]

(1)


بالأمسِ..حُوصِرَ أَحْمَدُ..
مِنْ قَوْمِهِ..بِضْعَ سِنِينْ..
بالأمس جاعْ..
أتباعُهُ اليومَ جياعاً يصرخونْ..
في يومِ ميلادٍ حزينْ..

(2)


وطني المحاصَرُ بالمحنْ..
جسدٌ تَمدّد في العراءْ..
لا حِلْسَ يلبسُهُ..يُواري سَوْأَتَهْ..
صار كأوّلِ خَلْقِه..ماءً وطينْ !!

(3)


صرخَ الوليدُ من الألمْ..
هزَّ المُخيَّمَ بِالْأَنينْ..
قال :سأشكو خالقي
ظُلمَ جميعِ المُسلمينْ !!

[/frame]

[د. رجاء بنحيدا]

أستاذي الكريم الصورة نفسها أثرت في نفسي كثيرا فوضعتها على قائمة القصيدة ، ولم أستغرب حين وجدتها تطل على قصيدتك المؤثرة الرائعة تحياتي واحترامي

[محمد الصالح الجزائري]

الرائعة الأستاذة رجاء ..شكرا لك على مرورك الأكثر مواساة لي في محنة الإنسان في المطلق..فما بالك حين يكون من بني جلدتك ..أخا لك في الله!!! مودتي وتقديري..

[نوفل عيسى]

إحساس إنساني نبيل،
ببُعدٍ إسلامي رائع..
إنه إضاءة قوية على المُشتَرَك الذي يجمعنا،
كآدميين أولاً، وعرب ومسلمين ثانياً...
أشكرك أستاذي الصالح على هذه اللفتة الإنسانية،
كسوري أولاً، واساني شعورُك بألم شعبي،
وكفلسطيني ثانياً، لأنني لم أشعر يوماً أن الفلسطينيين في سوريا كانوا غرباء عنا أو ضيوفاً،
بل كانوا أصحاب بيت مثلنا.
وكإنسان ثالثاً، لأنني أحسستُ بأن الإنسانية مازالت بخير، على الرغم من خذلان العالم كله لنا في محنتنا،
وكمسلم قبل وبعد كل شيء، لأن الإسلام دين المحبة والسلام،
وليس دين الإرهاب..، كما يفتري عليه أعداؤه..
شكراً لك على هذه القصيدة الجميلة،
وعلى الرغم من إيجازها، استطاعت أن تستوفي جانباً كبيراً من التعبير عن مأساة لا مثيل لها..
دمتَ مبدعاً..

[عصام كمال]

أخي وشاعرنا النبيل \\ محمد الصالح
قصيدة شجية
رغم الألم
وثورة النفس
عبرت أصدق تعبير عن معاناة شعب بأكمله
بل أمة تصرخ ويقتل بعضها بعضا
دام البنان والبيان


تحيتي وتقديري

[ليلى مرجان]

قصيدة اختزلت وجع أمة
شكرا لك أستاذي الغالي

[محمد الصالح الجزائري]

الشاعر الإنسان عيسى..شكرا لك على هذا المرور الأكثر مواساة لمسلم مثلك..فأخوك لا يعترف بالجغرافيا بتاتا..مودتي وتقديري لك على نبلك ونقاء سريرتك..

[غالب احمد الغول]

كل الشكر وكل المحبة لشخصكم الكريم أستاذ الصالح , ولقاء يتجدد معكم , وأشكرك على هذه القصيدة المؤثرة في النفس المعبرة عن أوجاعنا جميعاً لك التحية الحارة ,
أخوك غالب الغول

[ميساء البشيتي]

ذهب التعليق الأول مع الريح
سأحاول أن أعصر الذاكرة الخمسينية إن كانت تعتصر !
قلت في ردي المسافر مع الريح
أنني لا أخجل من اقتباس الكلمات الجميلة من أصحاب الكلام الجميل
لذلك أنا أقتبس كل حرف تفضل به أخي نوفل عيسى بعد إذنه طبعا
لأنه عبر عني أفضل مني ..
أما ما أحتفظ به ولا يمكن أن يقتبسه مني أحد هو هذه الدهشة حين أقرأ لك
شاعرنا العزيز أ. محمد الصالح الجزائري ..
أنت تصرُّ في كل قصيدة أن تحتل دهشتي من الألف إلى الياء ..
بوركت من شاعر لا يشق له غبار .

[محمد الصالح الجزائري]

أخي الشاعر الكبير وصاحب النفس الطويل الأستاذ مراد..شكرا لك على بديع الرد.. أنتَ مثلي تُدرك عمق المعاناة..مودتي..