[خولة الراشد]

أنفاس عميقة

المرارة تنقلب إلى حلاوة ..
- حَكَتْ أحاديث نفسها أحاديث محكيَّة، كان هواها كأمواج هائجة ،بدأتْ تَتَنفَّس تغْلي وتَسْمع هديرها ..
- وبدأ يقصف قلبها عندما أخذتْ ورقتها البيضاء وكتبتْ عليها أوَّل خطْ هادف
- تنفَّست بعمق وتنهَّدت تريد بقلمها أن ترسم أمواج بألوان زاهية
- كانت كل دقَّة من ترانيمها لها إيقاع وروح واحدة والقلب يقبض بقلب واحد .. فينبض بحروفه و يسمع دقاته..
- ظَلَّت أنفاسها ترسم كلمة هائجة تحتها سَطْر أحْمر سَيطرت عليه أوهامها بصوت عال
- لم تخرج بأيْ فائدة ..ياتُرى ماذا حلَّ بأنفاسها..!

- مع مدِّ السنين ارتفعت بالأماني ،وارتسمت على محياها سطور حماسيَّة
- خَطَتْ نحو ارتقاء هبوب الشمال.. قرأت الأماني وسكنت في أعماقها قصة الشروق و الضياء
- دقَّت أبوابها ..التمست أسباب الرِّضا لتخرج إلى كل ما أحبَّتْ من جمال
- فنقشت بقلمها سَهر الليالي.. وهاجت مشاعرها الذهبية بمعاني امتلأتْ لذَّة تكسو المكان جمالاٍ وبهاءا.
- ارتعشت أناملها بحروف تتمايل شوقا للقاء الحبُّ والجمال .. جدَّفت بقارب كلماتها وارتمت بين أحضان الرمال وبين خيالها الشِّعْريْ الراقص
- نَطق قلمها مناجيا... يا ويح قلبي.. بحتُ له ما في أعماقي من غرام أيها الحبيب سأنشدك هواك عساكَ تسمع:
- أَقبلَ الليل زاحفا واكتست السماء بالنجوم ونظرت إلى القمر فإذا بحبيبي من الشرفة يناجيني ليضمني بين أحضانه
- واسترخى الليل سدوله وتنسم الفجر على الشفق ينتظر الشروق بيوم جديد..
- وبدأ قلبي يخفق بأنفاسكْ وتنهداتكْ... أه يا نفسي آه..
- فأغمضتُ عينيْ حتى لم أحسُّ بمن حولي
-ورأتْ العينُ من جمال ..ووصل العقل خياله
- ماذا أصف ؟
أأصف .. منظر الشروق.. أم الغروب ..أم ارتفاع الجبال والتلال.. أم نقاء الأنهار والأمطار.. أم سكون الليل وسماء النهار ..؟
- لا أعرف إلا أني على الأرض أتنفس من إبداع خالق السماء
- هل أحكي عن القلوب عن الأقلام عن الصور والحركات عن الحُب في هذا الزمان..؟
- سأسير بعفويَّة وأبْسط من أمامي الوَرود والجنائن وأنْقش آمالي على لوح أشرح فيها جميع الأفكار
- سأتحول إلى زهرة وأبتسم في المرآة وأتخَّيل وأشْتاق برزانة وشهامة وإخلاص
وفي الأعماق أنفاس تتصاعد لتتكلم عن معاني توارتْ
- وضاء القلب بروح تلألأ سحره في سماءه
- يا لهذا الجمال ..يا لهذا الوجود ..
إني أبحث عنكَ في كل مكان.. ويدهشني كل حرف يشدو لكَ بصوتي العاشق
- لم تكن شيء وصرتْ كل شيء فسكنت أعماق قلبي وبدأت أنفاسي تَراكْ في كل مكان
رغبتي وجودكْ فالكون بهيْ في سماءك
- يا فؤاد كلامه أنفاسي... يا حب انبثق منه أنفاسك
- فالتقينا وانطلقت منه تنهداته وأنفاسه ..آه ..وآهات ..
يا أميرتي
سأنشدكِ نشيدٌ بصوت شادي :

- ما أجملكِ ما أجمل هذا الجمال أنتِ شعلة قلبي وأنتِ أيامي الماضية والآتية .. أنتِ الربيع المزهر
- تعالي..تعالي...لنعيش أنفاس واحدة
- ويحكِ ..ويحكِ يا حبيبتي أشعر بعشق وشوق من لمسات قلبكِ
- تعالي لنعيش أنفاس واحدة

خولة

[ريما طلال]

الأديبة خولة الراشد


أعجبتني رقة كلماتك يا لروعتها كلماتك قصة اننتعشت لها مشاعري فتنفست يا سيدتي بأنفاسك وأهاتك أختي خولة أتمنى أن أكتب مثل كلماتك الرومانسية في الرواية والخاطرة تعجبني رومانسيتك

أتمنى لك الصحة تمسي على خير

[خولة الراشد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما طلال الأديبة خولة الراشد أعجبتني رقة كلماتك يا لروعتها كلماتك قصة اننتعشت لها مشاعري فتنفست يا سيدتي بأنفاسك وأهاتك أختي خولة أتمنى أن أكتب مثل كلماتك الرومانسية في الرواية والخاطرة تعجبني رومانسيتك أتمنى لك الصحة تمسي على خير

الغالية والأخت ريما طلال...
أشكرك على مرورك وردك عندما أشرت أنها قصة فقد اختصرت وبيَّنتي للقارئ ما كنت أقصده شكرا لحسن قراءتك لها وإن دل على شيء إنما يدل على التدقيق والإمعان في قراءة كل ما يكتب
فعلا هي قصة
فقد جاء "قصة نثرية"بثلاث أجزاء الأول عندما بدأت الكتابة والجزء الثاني بعد طول زمن عندما نطقت الحروف وتنفست فبرزت حتى استطاع قلمها يصل إلى حبيبها وينشد له
والجزء الثالث عندما تلقى حبيبها مناجتها له ..ونشد لها أن تأتي وتكون له طول الأمد
هكذا جاءت كلماتي بقصة محكية وطول نفس
أتمنى أن تصل الفكرة للجميع
وأشكرك أختي ريما على رقة مشاعرك وردك

بارك الله فيك ووفقك في دراستك
خولة

[ماهر جمال عمر]

أستاذة خولة ... هي متعة و عالم جميل كلما قرأت لكِ

همسة ... واسترخى الليل سدوله ... أم هي أرخى الليل سدوله

[محمد الصالح الجزائري]

نص بني على كثير من التضاد...لعبة النور والظل ، الهمس والنشيد...الخاطرة حفلت بصور شفيفة وبلغة قريبة من الشعر المنثور... استمتعتُ يا خولة بهكذا نبض جميل...