| 
				
				بكاء
			 
 لا تسألوهُ ما الذي أبكاههو لم يفسر يوسفا رؤياه
 .
 كلا ولا يعقوب يفهم حزنه
 فالحزن في تكوينه ودماه
 .
 هو ضائعٌ في ليله فكأنه
 نجمٌ يبعثر في الظلام ضياه
 .
 هو قد اضاع قميص وفؤاده
 وأضاع حباً يرتدي عيناه
 
 يمش ويخبط في الظلام كانه
 شبحٌ يفتش بالدجى مثواه
 .
 
 وبجب حزنه لم يمد ذراعه
 أو يسأل المارين من ألقاه
 .
 لا تتعبوا في سعده أوفهمه
 هو لا يريد من البكاء سواه
 .
 
 .
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |