|
|
||||||||
 |
 |
|||||||
|
||||||||
|
||||||||
|
11 / 02 / 2011, 09 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [1] | |
|
كاتب نور أدبي ينشط
|
روح طينيّة من شعب الحبّ… بألم المختار الأحولي …../…..
هي أسماء وهم من الوهم تنبع
من بعبع الوهم تتقوقع … بقسطاس وهو الوسواس … لا خلاص بغير حبّ يا وطني وأسماء تجلّ أسمائها كلّ قلب يخترق وجهه ويبيح التراص هنا روح الناس يا وطني روحي والناس خارطة للمكان … وأزمنة تتداول قلبي بلغة تفرط في نحت الأعراس تصيب الوجد بصوتها الرخيم رحيم اسمي يا وطن من دم الرّغيف يشكّل قلمي وقرطاسي يا وطني … يا وطني … هي الأسماء أجناس من جمر الأيام وماء الليل خمر للحلم ببيت.. ووظيفة… فقط يوفرها الاحتراق بلهب جثمان كدّسه ثقل الوهم ليدقّ أجراس الموت حبّا أو مشاكسة تتماها وتاريخ القياس يا وطني … يا وطنا إنبجست منه روحي أيّما إنبجاس من قمقم الحانات صنعت وجهي … من مقاهي تحمل في الليالي الخوالي كبر احترازي من أرصفة تحمّلت وتتحمّل صمتي … صمتها وتغرّب في اغترابها غرائبي كاسي كأسي يا وطني قلب نبراس ذلكم قلبي أيام الشدّة يخدّره الجنون الحالم قدّام أبواب أوصدها الموت ليعدّها خميرة … ما شاء الكون افتراسي يا طني أرغب ميتة العزّ أجمل وأجمل وأجمل … من كلّ نشيد مبتور السلالة … ذات إنغراس الوجع في قلب كلّ الناس أسألك يا وطن : هل نحن سواسية كأسنان …………. أم ماذا أم هي البالوعات تتنفّس رأسي المدفونة بين أسنان وأنياب وأضراس ذلكم قلبي أيام الشدّة يخدّره الجنون الحالم قدّام أبواب أوصدها الموت ليعدّها خميرة … ما شاء الكون افتراسي يا طني أرغب ميتة العزّ أجمل وأجمل وأجمل … من كلّ نشيد مبتور السلالة … ذات إنغراس الوجع في قلب كلّ الناس أسألك يا وطن : هل نحن سواسية كأسنان …………. أم ماذا أم هي البالوعات تتنفّس رأسي المدفونة بين أسنان وأنياب وأضراس يا وطني … يا وطني للنهش بقدر الطاقات وحرام سلخ الميت قيل فما بالك واللحم حيّ … حيّ عدّ للافتراس هي بلاد ظلّي فيها يخطو مترنّحا سكره بين أشباح وأشباه تزور كوكبي العاري وعيوني ترى براز الأيام … يكبت أنفاسي ويعلن يلعن شهوة الذهاب يدسّ في القلب رعب الإفلاس التي تتوضأ بالرؤى في نفحة عشق خالدة … تروى للقادمين ذات أماسي نرزق فيها بحر من رزق الرحب ماثل بشموخ لبدويّ… وفي شموخ ضفاف كوكب أغنية ترصد في المدى ملحمة حرّية لكلّ الناس … يا وطني هو الرغيف … كلّما أقترب يناير يهيم في حضوره في دفاتر الأيام ويغمر القلوب دنيا تحرس قبور الرفاق المبتسمة من فرط الحبّ في وجه الرحب وتقول بلا همس خجل أو خوف نشيدها بأنفاس الرشد لتصيب مراقد الخنّاس الوسواس الذي يتواتر كدود القزّ في إرهاصات يخونها الدعاة … يخالونها وصايا بؤر الندب الجاثم على شراع حلم يندسّ في فاكهة الليل الحاني وفي أقراص المخدّر يا ناسي … فأي مناص ياوطني والقلب غفور … رحيم يلعن ذلّ الخلاص … و شوارع أكداس الغنج المرقّم … رغيفا مشبوه الصدى … في رجفة النعاس … أن تكون يا وطني أكياس قمح من تمر وخمر من زيتون للتصدير أو شهوة البغيّة العجوز شمالا ترطن بلسان حراس “الديمقراطية” التي أنت صانعها بمآس عشقك للحياة بعزّة تحت شمسك النبراس يا وطني … يا وطني ليس فيّ قلب على حدود تماس مكرمة تهبها أو أنا معدّ للاختلاس من شعبي فلا تخذل دمي … النابت في إخلاصي قلبي راية حبّ وعزّة لكلّ الكادحين يا وطني وقلبي الرغيف القاسي … العاصي يا وطني العاصي لا وهم يشوبني … ولا يفلح كذب زمن إنغراسي في طين الحبّ والأيام شعب منه ذئاب لن تطال إخراسي فأنا البلاد وقد أتتني حبّا حبّا … وحبّا … ورواسي لن يوجعني افتراء قدريّ قيل فأنا الخالق الكاسي … وأنا ظلّ الله على الأرض الخارق … العاشق … الممتشق قلبا باترا يرعب كلّ الأيادي الحمر يا “حشّاد” ويبيد باسمه من قائمات الموت ما كنّسه التاريخ زمانا لتشرق الشمس على رميمكم على كلّ الشموس يا وطني … يا وطني الذي تؤكلني … وتوكلني للجنون هاأنذا هنا أقف كما كنت دائما وجها … أو رقما كيفما شئت لتكون خالدا … وستكون مادمت من طلقي إلى طلقي أؤسس روحي أدثّرها بصوت الشعب ودم أرض تحوم في القلب في اكتشاف المراسي لن نستعطف حقّا لنا بل نحرق دونه … والحجر لغة القصيدة الرغيف تصرخ في الصدق نحن الحقّ ما ضاع صاحبه وصاحبه من مراس يا “ابن خلدون” ليتك الآن هنا سترى بعينيك النفّاثتين أن لا عصى تفرّقنا ولا الرصاص ليتك هنا لتكتب نشيدك الرمز تعلّمه للعالمين باسم إفريقية قبر من كرامة يرنو لكرامة أخرى تنحت للكون وجه التاريخ القادم على مهل لا فرق فيه بين ألوان وأديان وأجناس يا وطني هي إفريقية الشعب المرعب … عباءة تجير الليالي التواقة لسكر مجنون بطين البلاد التي كم اتسعت لأعراس وتلتئم في القلب يا اسمي … الذي وجهي تدفن صمتك الثمل … وتلثم ثغر حبيبة هي أهلي … عزوتي … وعزّي وناسي يا إفريقية الحزن والفرح يا تربة الحضارة يا وطنا من لؤلؤ .. وذهب … وزبرجد وماس ………. يا وطني لن تقتنصوا روحي بفتفاهة مرّة تتألّق بغير تراب حنطيّ … لا صحب لها ولا أجناس لي وحدي ووحدي بلا يباب في روحي روحي بلاد تتهيب خلاصا ووحدي أممية رابعة مرتجع لا يطال خرسها فيّ سوى خرسي الناس هي قلبي … بلاد تنتمي لمرثيّة كانت لساني ولساني خطأ ذات إشعاع للغائط الوطنيّ يتسلّق روحي في أماسي الموت المؤبّد وللشعار ير العتاة أعدهم بتسلّق الأيام على مهل أجيء ليكون الآن لهم حمّالي حطب الأنبياء حين يسمعون صوتي ينكّسون أقلامهم لصحيفة تسألهم ما لون “الكارفات” المشتهاة … فربّ البيت يقرع مزمار الكراسي يا وطني تهيب عشقي أنا آخر الحرّاس لا درهم يغويني ولا دينار … مؤكّد أنّك تشفى من انتصار المجوسي الذي قيل مجازفة عنّي فأنا وجهك المتداعي على عتبات بيوت الفقر أنا خلاصك ساعة يزفّ لروحك المجنونة مثلي خلاص إخلاصي … يا وطني هموا في حسبان حتّى يتيح الزمان لي هدم الأصنام التي تصنعها مساحات الكذب المبرمج لذلك يخشون جعّتي وجمهرة حبّي التي تخلق في الرحب متراسي يا وطني … يا وطني أنا ……. هنا لا أميل لكفّة الشبهة لأني من أعراس البلاد ولدت وأموت لأجلكم … منبع الأعراس ولن أنتمي لظلّ لا ظلّ له في قلوبكم قلبكم يا شعبي خلاصي أنا رابع … متربّع على عرش روحي ووحدي لوحدي أجوب مساحة الحكمة وخوف أهل الخوف يزيد من خلق لساني الذي يشتهي رأسي فإن شئتم هو الحبّ وإن شئتم أقطفوا رأسي …../….. إفريقية : المجنون دائما : المختار الأحولي28/12/201 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك) |
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المختار, الأحولي, الحبّ…, بألم, طينيّة, …../….. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| يا شعب الربّ ... يا شعبي بفرح المختار الأحولي ...../..... | المختار المختاري | المساجلات الشعرية | 1 | 22 / 11 / 2014 13 : 10 PM |
| مدونة المختار الأحولي | المختار المختاري | جمهورية كلّ العرب | 75 | 27 / 08 / 2011 13 : 05 AM |
| سأكون ... أنا الشيوعيّ ... بقلم المختار الأحولي | المختار المختاري | شعر التفعيلة | 2 | 22 / 05 / 2011 42 : 02 PM |
| يا شعب الربّ ... يا شعبي بفرح المختار الأحولي ...../..... | المختار المختاري | شعر التفعيلة | 0 | 09 / 02 / 2011 01 : 11 PM |
الساعة الآن 11 : 07 PM
 |
