مناجاة وجيزة، رقيقة، عميقة كما كل إثراءاتك، تشكو الحزن بصمت الشوق
تناثرت عبر العشرين التي مضت، ولملمتها في هذه السطور
أستاذ عبد الحافظ تقبل مروراً ممتزجاً بالتقدير والاحترام
خاطرة تفيض كلماتها وموسيقاها حزناً
سرحت روحي معها
فانفتحت بوابة الذاكرة على مخزن الماضي
وهبت رياح الحزن...
لكن قلبي على يقين أن دوام الحال من المحال
لربما يخبئ لنا القدر فرحاً قريب
وإن لم يكن!
فنكون قد عشنا على ضوء هذا الأمل!
شكرا على كلماتك الجميلة أستاذ عبد الحافظ
تحياتي لك أيها الرائع
حيرتني أستاذ عبد الحافظ
إذا كان هذا حال الخاطرة عندك فما هو الشعر ؟
إنها من أروع ما قرأت
فعلاً استمتعت جدا بقرائتها فهي خفيفة على القلب عذبة على اللسان
سعيدة بعودتك مجداً بهذا النشاط
ترفع للتثبيت
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]تظل العيون حاضرة بجمال في شعرك وخواطرك أستاذ عبد الحافظ.
خاطرة فيها حزن وشجن .
ولو يتمهل الشريان فعلا في نقل الحزن،ففي الغد أمل .
دامت لك الآمال والإبداعات الأدبية.
تقديري وتحيتي[/align][/cell][/table1][/align]
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: دفقة لم تكتمل
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
دفقة لم تكتمل
لعينيكِ
اشتهاءات المدى
ولى أن ألملم القهر
تحت سياط الجروح
عشرون حزنا مضت
والوردة التى واعدتك بالشذى
والشذى كاذب لا يفوح
عشرون حزنا مضت
والمسافات التى واعدتنا
أن نلتقى
صارت منتجعا للحواة
وللقروح
يا أيها الوجع المسافر
فى الشرايين
مهلا
فمازال ابتسام الورد
يخاصم الروح
مسافة 45 لفظا ونيف..قرأتُ السحر مغلّفا بحزن شفيف ورعشة هزّت كل كياني...لو كان هنا عبد الكريم لطار بها إلى واحته!!! شكرا لك أيها القلم الخطير والمبدع الكبير...
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
رد: دفقة لم تكتمل
الأستاذ عبد الحافظ متولي ...
قرأتها من قبل فأعجبتني وقرأتها هنا فزاد إعجابي بها ،وحاولت أن أقصر المسافات وأكتب بعض الكلمات التي أحاول الوصول بها إلى مركبك...
إن الاغتراب هو مدى السنين ..والمسافات هي " صرخة الأدباء "
هي رقصة هارب يسبح في بحر البكاء
هارب يداوي مدى حزنه في صمت و نداء ومناجاة .. أنت تجيد "عزف المسافات "
هارب إلى المسافات.. والمسافات هي "مدى عينيها"... التي تشتهي أن تراها بخاطرة حبك وعشقك ...لقد طِفت يا حافظ في أعماق عينيها ..وهو درب الشعراء
هارب من أرض النسيان.. إلى الأحزان ...لتأخذك الأطيار إليها وتسعى لقرب غيمتها ومداها ..
أنت تسافر على مركب عينيها .. لتسعى لقربها.. لو أنه ألم ٌ..وعذاب..وقهر
عتاب.. وأنين.. وموعد ..وهجر ..ورقاد.. وسهاد..أضناه السفر والفؤاد ..ومدى السنين والحزن ..في كلماتك تهتز له الضلوع
أراك هارب من جسد النَفس.. إلى جسد الأنْفاس ....ومنها ..إليها ...
ومن القمح..إلى حبات اللؤلؤ... إلى قاع البحار
هارب ب كلماتك للجمال ..والحب ..والمسافات ..للجسد ..ولغة العيون ..أو لغة اللقاء
ما أجملك وأنت تصف عينيها.. وتتغزل بها وتقول"لعينيك اشتهاءات" على الرغم من بُعد المسافات أوالسنين
إلى أن عينيك تراها .. عسى أن تسمعك وتلحق ب نيل كلماتك .. إنها ثورة الوجدان
لقد كان الفراق ..ولكن ما زلت ترتوي أيها النيلي من نهرها ..وفي كل لحظة
وتظل روحك لا تكتمل ولا تكتفي حتى لو لم تنتهي المسافات...هكذا هم الشعراء يبحثون دوما عن الآمال بغناء الوجدان .. والفراق ..والأشواق ..والدروب
افتح النسيان وأسرف في الألحان وغني لها وللعشاق وارسم ألوان من الأحلام...فالدروب أشواق تسعى لقرب كل مُحَبّين... وهي داء للأحباب..والأشواق
لعل وجعك وألمك يخفف فراق الأدباء..فتسلو الروح وزهو الورود والآزهار وتلتقي الآمال بموعد جديد ....ودفقة أخرى ...
رائع ما كتبت ..خاطرة جميلة تهتز لها القلوب والورود....
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
رد: دفقة لم تكتمل
يا للعشرين ألما كيف مرت جرئ هذا الحزن استاذنا الفاضل
يجتاح الكيان وأعماق الفؤاد والتأني محال
لا أملك سوى تسجيل الإعجاب
ولي ألف آه
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: دفقة لم تكتمل
الصدسق الرائع الأستاذ محم سعيد
نعم سيدى هى مناجاة تحمل طيات الروح فتطوى بها كلمات النص التى تتفجر فتهدأ النفس ومروك كان أجمل وأشهى
كل محبتى وعظيم تقديرى
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: دفقة لم تكتمل
الصديق الرائع الأستاذ محم سعيد
نعم سيدى هى مناجاة تحمل طيات الروح فتطوى بها كلمات النص التى تتفجر فتهدأ النفس ومروك كان أجمل وأشهى
كل محبتى وعظيم تقديرى