[وسام أحمد]

[align=justify]
صغيرا اصطنعته على عينها , مهجة القلب أسكنته ,حتى غدا أقرب من فلذة الكبد .
أُما لا أختا كانت له وكان صغيرها الذي لا يكبر ,أحلامه ,أفراحه , أحزانه ,كانت تصيبها قبله.
ثلاث سنوات ونيف مضت , لم يملّ هو شكرا , وعرفانا لها على تلك الهادئة التي اختارتها له .
أما هي فلِسان حالها لا يقوى سؤالهما ... يارب متى أرى صغارا فيطيب القلب ويُجبرُ الخاطر ؟
ترى صبره وجلده وصمته .. وحيرة زوجته و قلة حيلتها بعد أن سئمت كل الأطباء,
ولا تملك غير الدعاء له ربي لا تذره فردا وأنت خير الوارثين , ويشاء الله أن يدخل فرحا يضمد جرحا ويجزي صبرا.
حامل هي .. يا روح الروح نم هانئا قرير العين.. قد صدق الله وعده إنما يوفى الصابرون أجرهم ..
وزع َالحلوى .. بارك َ الأهل والأحباب ..
أرادته هي فارسا بعينين خضراوين كوالده لعل قلوبهم تخضر من جديد , وأرادها هو وزوجته عروسا تأخذ
من ملامحها ولا تأخذ من عنادها وغضبها , فكانت إرادة الله فوق كل إرادة ..
أسابيع قليلة والفرحة لم تكتمل .. لله ما أعطى ولله ما أخذ ..
قُصم قلبها ولم يجفف دمعها غير قوله تعالى (اٍنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) لسانها لا يكل .. يلهج بالدعاء
ربنا هب لقلوبهم من لدنك فرحاا..
أما هو فكما عهدته .. صابرا ، صامتا ، محتسبا ، واثقا .[/align]

October 23rd, 2012

[عبد الحافظ بخيت متولى]

لله ما أعطى ولله ما أخذ
قصة التقطت حالة نعيشها جميعا استطاعت القاصة ان تضعها فى اطار جمالى مبنى على سرد بسيط وشفاف لا كم تنقل الواقع بل تصنع واقعا جماليا موازيا قائما على الم الفقد ورغبة العطاء مما صنع مفارقة جميلة
لكن اللغة تحتاج الى مراجعة هنا وأتصور انها كتبت سريعا
كل محبتى وعظيم تقديرى

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى لله ما أعطى ولله ما أخذ قصة التقطت حالة نعيشها جميعا استطاعت القاصة ان تضعها فى اطار جمالى مبنى على سرد بسيط وشفاف لا كم تنقل الواقع بل تصنع واقعا جماليا موازيا قائما على الم الفقد ورغبة العطاء مما صنع مفارقة جميلة لكن اللغة تحتاج الى مراجعة هنا وأتصور انها كتبت سريعا كل محبتى وعظيم تقديرى

أشكرمرورك الذي يشرفني أستاذي وأنا هنا أعرض ما أكتب لأستفيد وأتعلم من نقدكم البناء
ليتك أشرت لي بمواضع الضعف حتى أتجنبها بالمرات القادمة
تقديري ووخالص احترامي وودي لك

[د. منذر أبوشعر]

ابنتي وسام أديبة الجيل:
جمال أي عمل أدبي ،بقوة السرد ،وجمال الحبكة ،وسلامة اللغة ،وبساطة العبارة .
وأنت ،كنت تتقين أناقة الكلمة ،فعرفت كيف تصلين إلى مسارب الشعور بجمال أخَّاذ.
وكل الشكر لك،وتستمر طيبة صدق اللقاء.

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر أبوشعر ابنتي وسام أديبة الجيل: جمال أي عمل أدبي ،بقوة السرد ،وجمال الحبكة ،وسلامة اللغة ،وبساطة العبارة . وأنت ،كنت تتقين أناقة الكلمة ،فعرفت كيف تصلين إلى مسارب الشعور بجمال أخَّاذ. وكل الشكر لك،وتستمر طيبة صدق اللقاء.

أستاذي الفاضل
أشكر مرورك الجميل واشكرك أن راقت لك قصتي المتواضعة
دمت بخير
تقديري

[رشيد الميموني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام أحمد [align=justify] صغيرا اصطنعته على عينها , مهجة القلب أسكنته ,حتى غدا أقرب من فلذة الكبد . أُما لا أختا كانت له وكان صغيرها الذي لا يكبر ,أحلامه ,أفراحه , أحزانه ,كانت تصيبها قبله. ثلاث سنوات ونيف مضت , لم يملّ هو شكرا , وعرفانا لها على تلك الهادئة التي اختارتها له . أما هي فلِسان حالها لا يقوى سؤالهما ... يارب متى أرى صغارا فيطيب القلب ويُجبرُ الخاطر ؟ ترى صبره وجلده وصمته .. وحيرة زوجته و قلة حيلتها بعد أن سئمت كل الأطباء, ولا تملك غير الدعاء له ربي لا تذره فردا وأنت خير الوارثين , ويشاء الله أن يدخل فرحا يضمد جرحا ويجزي صبرا. حامل هي .. يا روح الروح نم هانئا قرير العين.. قد صدق الله وعده إنما يوفى الصابرون أجرهم .. وزع َالحلوى .. بارك َ الأهل والأحباب .. أرادته هي فارسا بعينين خضراوين كوالده لعل قلوبهم تخضر من جديد , وأرادها هو وزوجته عروسا تأخذ من ملامحها ولا تأخذ من عنادها وغضبها , فكانت إرادة الله فوق كل إرادة .. أسابيع قليلة والفرحة لم تكتمل .. لله ما أعطى ولله ما أخذ .. قُصم قلبها ولم يجفف دمعها غير قوله تعالى (اٍنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) لسانها لا يكل .. يلهج بالدعاء ربنا هب لقلوبهم من لدنك فرحاا.. أما هو فكما عهدته .. صابرا ، صامتا ، محتسبا ، واثقا .[/align] october 23rd, 2012

قصة مؤثرة وإن حملت بين طياتها آلاما وجراحا فإنها مقابل ذلك أعطت صورة بهية عن قوة الإيمان والرضى بقضاء الله ..
عهدتك اختي وسام متمكنة من نثر المشاعر بكل بهاء ، عبر خواطرك المتميزة ، وها أنذا أجدك تشقين طريقا آخر في مجال الإبداع الأدبي .. وهذا ما بعطي لقلمك بعدا متميزا .
سعدت بقراءك قصتك الجميلة وأنتظر مزيدا من إبداعاتك في هذا المجال .
مودتي .

[وسام أحمد]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني قصة مؤثرة وإن حملت بين طياتها آلاما وجراحا فإنها مقابل ذلك أعطت صورة بهية عن قوة الإيمان والرضى بقضاء الله .. عهدتك اختي وسام متمكنة من نثر المشاعر بكل بهاء ، عبر خواطرك المتميزة ، وها أنذا أجدك تشقين طريقا آخر في مجال الإبداع الأدبي .. وهذا ما بعطي لقلمك بعدا متميزا . سعدت بقراءك قصتك الجميلة وأنتظر مزيدا من إبداعاتك في هذا المجال . مودتي .

تقديري لمرورك الرائع أستاذ رشيد منكم نتعلم ونستفيد من عطائكم
واتمنى ان أبقى عند حسن الظن
تحيتي