[عبدالله الخطيب]

أسرى "عوفر" يفتتحون قسم "الوحدة الوطنية " كمبادرة للعيش المشترك للفصائل
" الوحدة الوطنية " الاسم الذي أطلقه الأسرى على احد أقسام سجن " عوفر " العسكري ليكون مبادرة لاستعادة اللحمة وتوحيد الصفوف وانهاء الانقسام , كما نقل محامي "نادي الأسير الفلسطيني" عن عدد من الأسرى لدى زيارته أمس للسجن القريب من مدينة رام الله .
ونقل المحامي عن المتحدث باسم أسرى حركة " حماس " في "عوفر " المعتقل هاني ابو سباع من الخليل , بان "العلاقة بين أسرى الفصائل ممتاز ,فهي نموذج لوحدة سواء في السجون او خارجها ,فهناك تواصل وتفاهم وحوار دائم مع اسرى الفصائل.ابو السباع المعتقل منذ "20/7/2008" , والمحكوم بالسجن "54 شهرا " ,ابلغ محامي انه يقبع في السجن " 40 " اسيرا اداريا و " 200 " أسيرا من الأشبال.
قسم الوحدة الوطنية ...
"خطوة ورسالة نوصلها للفرقاء في الوطن " يقول ابو سباع للمحامي , "ان كافة الاسرى طالبوا بمبادرة العيش المشترك , وقدم الأسرى وثيقة للإدارة بذلك , وسيتم تخصيص قسم 14 للعيش المشترك , واطلق عليه الاسرى اسم قسم "الوحدة الوطنية ", وذلك كما اضاف " لبث روح الوطنية والتفائل لدى الشعب, بانهم قادرون على التعايش معا لانهم أصحاب قضية واحدة ,ولابد من نسيان الخلاف, ولابد من الفصل بين حياة الاسرى وبين ما يجري بالخارج من انقسام .
إخلاء أقسام ...
وقال ابو سباع لمحامي النادي , ان الإدارة بدأت بإخلاء أخر قسمين من أقسام "الخيام ", واصبح سجن عوفر موزع على اقسام" 11, و12 و13و14و16(و1و2) ,وسيبدا العمل على اخلاء قسمي 1و2 بوتيرة بطيئة , وسيتم اخلاء كل سبعة اسرى معا ويتم توزيعهم على الاقسام , وجزء الى عسقلان واخر الى بئر السبع , وذكر انه يتواجد فيه ثلاثة نواب في المجلس التشريعي من " قائمة الاصلاح والتغيير "هم : الدكتور ايمن ضراغمة ونزار رمضان وعزام سلهب والثلاثة لازالوا معتقلين إداريا .
وحول الحالات المرضية, قال بان هناك العديد من الاسرى الذين يعانون من امراض القلب والعيون والاسنان والرئة.
دمج موحد للفصائل ...
ونقل المحامي خلال مقابلته لممثل المعتقل شادي شلالدة , انه تم مؤخرا عقد جلسة ضمت موجه عام حركة "فتح "اللواء محمود ضمرة, ,وممثل حركة "حماس "يحيى الجعبري وممثل حركة "الجهاد الاسلامي" نضال صومان ,وممثل "الجبهة الشعبية " اشرف حمامرة , وتخلل الجلسة مناقشة دمج الفصائل والعيش المشترك بشكل موحد .وقال شلالدة ان السجن يحتوي على ستة اقسام في كل منها " 120 " اسيرا,كما وسيتم اعتماد قسم " 14 "يسمى قسم الوحدة والذي سيضم كافة الفصائل في عوفر , وسيبقى المطبخ الامني مع الاسرى الامنيون ولم يتم سحبه على حسب قوله .
مشكلة أخرى...
من جانبه ,افاد ابو سباع , ان سلطات الاحتلال تحتجز عدد من المعتقلين الذين لا توجه لهم قضايا غير امنية , مضيفا انها مشكلة حساسة وذات اهمية , فالادارة تقوم بدمجهم بنفس الاقسام لرفع العبأ عنها ونقله على كاهل الاسرى , كونهم اعتقلوا بجانب الجدار لدخول الاراضي الاسرائيلية, او حتى لسرقة سيارات , كما ويعاني الاسرى من صعوبات بتاهيل اولئك الاسرى مع باقي الشبان ويتم الانفاق عليهم من موازنتهم وبالتالي من وزارة الاسرى .
أسرى موقوفين ...
وافاد المحامي انه تمكن من مقابلة الاسير زياد عبد السلام طه من قطنة المعتقل منذ 7/5/2008 والذي لازال موقوفا بتهمة الانتماء لخلية عسكرية لحركة فتح والقاء زجاجة حارقة , وذكر انه لايعاني من اية مشاكل صحية .
اما بالنسبة للاسير محمد سليمان ابو رداحة من بيتونيا قال لمحامي النادي انه معتقل منذ 11/3/2009 ولازال موقوفا بتهمة اطلاق نار , وذكر الاسير محمد الاسمر من بيت ريما انه معتقل منذ 19/10/2009 ولازال ايضا موقوفا بتهمة المس بامن المنطقة .

[ميساء البشيتي]

على فكرة اخي عبدالله بوادر الوحدة الوطنية بدأت تهل علينا ..

من خلال طرحك الكريم الأسرى هنا وكذلك سمعت بالإتحادات الرياضية

تم دمج الفصائل ولم تعد منقسمة .. هي الوحدة تبدأ من الشارع .. من الشعب

وتنتهي فوق عند المسؤولين والذين أيضا بدأت تباششير الوحدة تهل عليهم

على الله .. يا رب .. والف شكر اخي عبدالله

[عبدالله الخطيب]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي على فكرة اخي عبدالله بوادر الوحدة الوطنية بدأت تهل علينا .. من خلال طرحك الكريم الأسرى هنا وكذلك سمعت بالإتحادات الرياضية تم دمج الفصائل ولم تعد منقسمة .. هي الوحدة تبدأ من الشارع .. من الشعب وتنتهي فوق عند المسؤولين والذين أيضا بدأت تباششير الوحدة تهل عليهم على الله .. يا رب .. والف شكر اخي عبدالله

على الله.. الله يسمع منك أستاذة ميساء.
ما عادت تفرق من أين تبدء الوحدة.. المهم أننا نتفق مع بعض.
خلينا نستنى و نشوف..
رح تبين بعد اول نيسان.. إما تباشير أو رح تكون طباشير.. هههههههه.

فائق تحياتي و تقديري لك أختي الغالية.

[عبدالله الخطيب]

ها نحن، ما زلنا متفألين..
غير أن التباشير ما زالت ضبابية.. فالأتفاق الذي تم توقيعه في القاهرة كان وطنياً، يتطلب الشراكة في التنفيذ، لا الأستئثار الثنائي بين فتح و حماس و بالتالي تهميش باقي الفصائل كما جرت العادة!!!
فتجارب الأتفاقات الثنائية أثبتت فشلها و ضررها بالمصلحة الوطنية العامة، و لنا بأتفاق مكة العبرة و الدليل.. فذلك الأتفاق، بحكم إستفراد كلاً من فتح و حماس بقراراته و آلية تنفيذه، لم يستند لرؤية وحلول وطنية شاملة فترتب عليه إقتتال و عنف بين الطرفين قاد الى الأنقسام المشؤم الذي أضر بقضيتنا و تأذى جرائه كافة ابناء شعبنا.

كل الشكر لمن أعاد تفعيل هذا الموضوع الوطني الهام.