[الين شاع]

بين أربع جدران أروي قصتي
بين شمس النهار و قمر الليل أشهدكم وحدتي
بين همس و سكون
بين صمت و ذهول
دخلت أول مرة كنت متشوقة للجلوس بمفردي
أردت أن أتحرر من ضجيج البيت و صراخ الأطفال
أن أخرج و أدخل كما أشاء
أن أفرش فراشي و أنام في المساء
أن أرتاح أن أتمتع ببعض الهناء
و ما من هناء و أنا بعيدة عن والديا
ماهي الا ساعات بعد دخولي غرفتي
في اقامتي الجامعية حتى شعرت بمزيج من المشاعر
صمت و خوف و اشتياق
ماهاذا اليس هاذا ما كنت أتوق اليه
مؤكد أنه ليس هاذا
اين صراخ أختي الصغيرة (ماما أريد حليب )
و أين نداء أمي (تعالوا العشاء حاظر)
لم أعرق قيمةدفء العائلة الا هنا في هذا المكان
الحمد لله أني استفقت باكرا
فحتما سأكمل دراستي العليا ان شاء الله
و أعود الى حضن بيت الى دفء أمي

[عزة عامر]

إبنتي .. ما أسرع الأيام ..لسوف تمر سريعا ..وسوف تصبح كل غربة ، ووحدة..ذكرى ..إذ ربما تشتاقين إليها ..وفقك المولى وأسعدك..وجمعك بحضن أسرتك عما قريب. مع أطيب الأماني بالخير والمحبة.

[الين شاع]

شكرا أستاذ تشرفت بمرورك

[Arouba Shankan]

ألين
أصبحت يافعة ياعزيزتي.. تخطيت أعوام البرعمة الوديعة..
شاركينا مشاعرك.. شاركينا وحدتك.. ولا تنسي مراجعة ما تكتبين لغوياً قبل النشر..
الوحدة ياعزيزتي تمنحنا الصدق.. وتفتح لنا رِحاباً في الخيال.. استغليها
وفقك الله

ننتظر عذب بوحك..
تحيتي ومودتي

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]

هذه مشاعر طالبة..عبّرتِ عنها بكل عفوية وبراءة وصدق..جميل منك هذا الشعور..تعابيرك فيها الكثير من الجمالية والتلقائية ! لذلك أنتظرك مع الكبار إن شاء الله في نصوص أخرى!! لكن ـ ومثلما أشار الزملاء ـ هناك أخطاء نتيجة التسرّع في النشر وعدم مراجعة النصّ..استمري ، فهكذا بدأ الكثير منا..وإليك ما وجدته من أخطاء حسب رأيي المتواضع :

بين أربع جدران أروي قصتي (..أربعة...)
بين شمس النهار و قمر الليل أشهدكم وحدتي(...أشهدكم على وحدتي)
بين همس و سكون
بين صمت و ذهول
دخلت أول مرة كنت متشوقة للجلوس بمفردي
أردت أن أتحرر من ضجيج البيت و صراخ الأطفال
أن أخرج و أدخل كما أشاء
أن أفرش فراشي و أنام في المساء
أن أرتاح أن أتمتع ببعض الهناء
و ما من هناء و أنا بعيدة عن والديا(...عن والديّ)
ماهي الا ساعات بعد دخولي غرفتي(..إلا..)
في اقامتي الجامعية حتى شعرت بمزيج من المشاعر(..إقامتي...)
صمت و خوف و اشتياق
ماهاذا اليس هاذا ما كنت أتوق اليه( ما هذا أليس هذا ....إليه؟!)
مؤكد أنه ليس هاذا(..هذا)
اين صراخ أختي الصغيرة (ماما أريد حليب) (أين.....حليبا)
و أين نداء أمي (تعالوا العشاء حاظر)...(....جاهز!)
لم أعرق قيمة دفء العائلة الا هنا في هذا المكان (...ـ أعرف....إلا)
الحمد لله أني استفقت باكرا(..على أنني ـ استفقتُ ـ استيقظتُ باكرا )
فحتما سأكمل دراستي العليا ان شاء الله(...إن شاء....)
و أعود الى حضن بيت الى دفء أمي(...إلى دفء البيت..إلى حضن أمّي !)

[/align]