| 
				
				رد: من يقرأ لي ؟؟ بقلم ندى الريف
			 
 أصحو من سباتي.. تلفني شمس الأصيل بخيوط ذهبية.. فتتفتح أمامي كل الورود.. أخيط منها أثوابا جديدة.. و أقطف لحياتي نسيما عليلا يعزف على وقع الهدوء و الطمأنينة.. ثم أمضي في طريقي.. تاركة بحرا يعربد ورائي.. و حطام سفينة عانقت ذكرياتي.. فأراها تغرق تحت أمواج انتصاري.. فيرتفع الموج.. و يثور.. يحاول إغراقي.. فأدير له ظهري و أمضي بخطواتي إلى الأمام.. و أنظر إلى البعيد.. بحثا عن الشمس.. فأراها تغيب كما غابت ذكرياتي..فمن منكم سيقرأ لي حكاياتي ؟؟
 
 كعادتك أينها المبدعة ، تذيلين نصوصك بهذا البصيص من الأمل المفعم إيمانا و تفاؤلا في غد مشرق رغم ما أوحت به من غياب لشمس الأصيل ..
 يسعدني ، ندى أن أكون من أوائل من يستجيبون لندائك و أقرأ بكل متعة ما يجود به قلمك الفياض من أحاسيس ..
 تابعي و اكتبي فإني متتبع لكلماتك .
 مودتي .
 |