رد: أيمن فارس - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق
هذا الطفل قريبي وأذكر جنازته جيداً وكأنها حدثت اليوم ....
لا زلت أذكر ابتسامته في الصور المعلقة على الحائط
اسمه أيمن باسم نديد فارس
وقد تعمد جنود الاحتلال قتله، في محاولات قد جرت لتهجير سكان المناطق المحاذية للمستوطنات حتى يوسعوا المستوطنات وينشئوا حزاما أمنيا حولها، وكان الارهاب عنوانا لتلك المحاولات التي سقط بسببها مئات الشهداء .
وقد حاول الجد أن يشير إليهم بأن الطفل قد أصيب، لكنهم أخذوا يضحكون وأطلقوا النار على الجد " نديد فارس" وهو يحاول إسعاف الصغير!
نديد فارس ابن خال والدي وقد أصيب الرجل بعيارات نارية في هذا الاعتداء ولا زال الى اليوم يعاني من آثاره
شفاك الله أستاذ طلعت واعادك إلينا سالماً معافى
لقد كنت تعيش معنا الأحداث لحظة بلحظة
شفاك الله يا صاحب الضمير الحي في زمن مات فيه الضمير
شكراً لك أستاذة هدى على هذا النقل
وسنتابع المزيد من صفحات الكتاب الفلسطيني
إن شاء الله
بارك الله فيك
|