[حكمت خولي]

عين ُ التُّراب

من عالم ِ الغيب ِ المسوَّر ِ بالرُّؤى ..... من عالم ِ الأسرار ِ من عبِّ السماء ْ
تأتي الخواطرُ كالوميض ِ بظلمة ٍ :.... العقلُ نورٌ ليس من طين ٍ وماء ْ
هو يرتدي ثوبَ التراب ِ لغاية ٍ ..... تنأى عن الإدراك ِ أو فهم ٍ جلاء ْ
يأتي الحياة َ وفي كيانِه شهوة ُ الصُّلصال ِ تُذكي في متاعبِه العناء ْ
ومن الشوائب ِ والرِّغاب ِ تكثَّفت ْ..... صور ٌ يخالُ بأنها الحقُّ المَضاء ْ
عين ُ التراب ِ تُريه ِ كونا ً زائفا ً ..... سبْكا ً من الأوهام ِ من تحت الطِّلاء ْ
وكفيفة ٌ عمياءُ لا تقوى على ..... رؤيا الحقيقة ِ دون سِتر ٍ أو غِطاءْ
أذنٌ تُصيخ ُ لما سَماعُه ممكن ٌ ..... صمَّاءُ عاجزة ٌ لما هو في الخفاء ْ
عقلٌ ٌتزيَّفََ من أحاسيس ٍ مضلِّـلـة ٍ طلت ْ بغبارِها الأصل َ المُضاء ْ
في البدء ِ جاء َ مماثلا ً أترابَه ُ ..... إنَّ النفوس َ بخلقِها كل ٌّ سواء ْ
وعلى دروب ِ العمر يرسمُ ذاتَه ُ..... جهدا ًوتصميماً وفيضا ًمن رجاءْ
هو في لهيب ِالعيش ِيرقى صاعداً .... متطهِّرا ً متساميا ً نحو النقاء ْ
متمايزا ً عمَّا سواهُ برجعة ٍ ..... نحو الثرى أو يستزيدُ من الضِّياء ْ

حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها

[محمد الصالح الجزائري]

هو في لهيب ِالعيش ِيرقى صاعداً .... متطهِّرا ً متساميا ً نحو النقاء ْ
... هذه هي اللحظة والحالة الوحيدة التي أعشقها في التراب !!! شكرا لك على فلسفتك للطين أيها الحكيم !!!

[محمد الصالح الجزائري]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكمت خولي عين ُ التُّراب من عالم ِ الغيب ِ المسوَّر ِ بالرُّؤى ..... من عالم ِ الأسرار ِ من عبِّ السماء ْ تأتي الخواطرُ كالوميض ِ بظلمة ٍ :.... العقلُ نورٌ ليس من طين ٍ وماء ْ هو يرتدي ثوبَ التراب ِ لغاية ٍ ..... تنأى عن الإدراك ِ أو فهم ٍ جلاء ْ يأتي الحياة َ وفي كيانِه شهوة ُ الصُّلصال ِ تُذكي في متاعبِه العناء ْ ومن الشوائب ِ والرِّغاب ِ تكثَّفت ْ..... صور ٌ يخالُ بأنها الحقُّ المَضاء ْ عين ُ التراب ِ تُريه ِ كونا ً زائفا ً ..... سبْكا ً من الأوهام ِ من تحت الطِّلاء ْ وكفيفة ٌ عمياءُ لا تقوى على ..... رؤيا الحقيقة ِ دون سِتر ٍ أو غِطاءْ أذنٌ تُصيخ ُ لما سَماعُه ممكن ٌ ..... صمَّاءُ عاجزة ٌ لما هو في الخفاء ْ عقلٌ ٌتزيَّفََ من أحاسيس ٍ مضلِّـلـة ٍ طلت ْ بغبارِها الأصل َ المُضاء ْ في البدء ِ جاء َ مماثلا ً أترابَه ُ ..... إنَّ النفوس َ بخلقِها كل ٌّ سواء ْ وعلى دروب ِ العمر يرسمُ ذاتَه ُ..... جهدا ًوتصميماً وفيضا ًمن رجاءْ هو في لهيب ِالعيش ِيرقى صاعداً .... متطهِّرا ً متساميا ً نحو النقاء ْ متمايزا ً عمَّا سواهُ برجعة ٍ ..... نحو الثرى أو يستزيدُ من الضِّياء ْ حكمت نايف خولي / من قبلي / أنا كاتبها

وتثبت هذه الخريدة بتاريخ: 2011/09/22

[حكمت خولي]

أخي الحبيب محمد الصالح
دائما تغمرني بروحك النبيلة وبفكرك السامي وذوقك الرفيع ودائما اعجز عن الشكر وليس لي من وسيلة الا باقة من الحب والمودة اقدما لك يا صديقي
حكمت خولي

[زين العابدين إبراهيم]

من القصائد الرائعة ذات معاني قيمة ذكرتنا بأبوماضي في قصيدته :

نسي الطين ساعة أنه طين
حقير فصال تيهاً وعربد
وكسا الخز جسمه فتباهى
وحوى المال كيسه فتمرد

لقد راقني كثيرا قولك:
تأتي الخواطرُ كالوميض ِ بظلمة ٍ :.... العقلُ نورٌ ليس من طين ٍ وماء
لك الشكر والتقدير على هذه القصيدة الرائعة

[حكمت خولي]

الأخ الكريم زين العابدين
أشكرك على مرورك وعلى تعليقك القبم . ليتنا ندرك ونعي أننا تراب ولن نسموا بأرواحنا الآ بقدر ما نفعل صلاحا وخيرا ينقلنا من الظلمة الى النور
تقبل محبتي
حكمت خولي