أستاذي الكريم
لدجلة عندي دائماً تميزٌ وإعجاب
وكثيراً ما رأيته دجلةَ الغيورَ من شقيقه الفرات
تباهى ببناء بغداد على ضفتيه زمناً
ثم ابتلع أحزان بغداد ودماءها وكتبها كلَّها دفعةً واحدة زمنَ المغول
ورغم ذلك
لم يفقد ألقَه شاطئاً ملهماً لكل قلب مشتاق
وميناءً لرُسُوِّ ذكرياتٍ مختلطة
بعطر المطر... وما أجمله من تعبير
أحييك، وأحيي اختيارك