ممتطيا جيد الريح
ممتطيا جيد الريحِ
هبّ لينهي مأساة الشجرِ
من بين ظلام
شدّ أطنابه
فزّ ليمسك الحجر
اتخذ العلم وشاحا
امتشق المقلاع سلاحا
يقذف حجرا
يزهر وردا
ويفجّر في الارض
وجدا
راح يطوي الفلا طيّا
تحت أقدامه ينبت الشوك تينا
ترتوي الارض ريّا
يشرق الصبح على الملأ يقينا
يتلألى الكون حيّا
يحرق علما
يرفع علما
يفتح صدره للمدفع والرشاش
فغدا يحرق أثر الأوباش
في كل زمان
تبني الأفعى بيتا تحت الأنقاض
من خلف الجدران تصارع أولا د الحارةْ
تنفث سمّها
توهم نفسها أنها
المختاره
سمع العالم
وقفوا مشدوهين
أفعى تتعجرف كالتنين
تتسلح بالتقنين
موعدهم خيط الصبح
يطلع شبل
من جبل الجليل
يحمل في صدره
سيف التنزيل
يزأر دنّس طهر القدس
والخليل
يشهر سكينا
يقطع رأس الأفعى
وهما كانت تنينا
يطلع من بيسان
يطلع من عمان
يحمل اكليلا
فيتوّج رأس العرين
فاعلن وجوازاتها
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|