التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,857
عدد  مرات الظهور : 162,350,280

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > هيئة النقد الأدبي > نقد أدبي > حوارات نقدية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19 / 05 / 2013, 06 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

((( ندوة مقدسية حول رواية ستة آلاف ميل للروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر )))

القدس: 16-5-2013 – ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس رواية"6000 ميل" للأديب الفلسطيني محمد مهيب جبر، وتقع الرواية التي صمم غلافها مهاب لبيب وصدرت عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس في 207 صفحات من الحجم المتوسط.

بدأ النقاش ابراهيم جوهر الذي أقرن الرواية ونقاشها بإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، واعتبر الرواية موضوعا فلسفيا يتمحور حول مفهوم الوطن.


وبعده قال جميل السلحوت:
الكاتب محمد مهيب جبر: كاتب وإعلامي فلسطيني. ولد في نابلس وتلقى تعليمه فيها، أتم دراسته الثانوية في كلية النجاح الوطنية (التي تحولت فيما بعد إلى جامعة النجاح) عام 1972،درس الأدب الإنجليزي في الجامعة اللبنانية في بيروت.في عام 1976 انتقل للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وانضم إلى أسرة التحرير في جريدة الخليج كأحد مؤسسيها عند إعادة صدورها عام 1980 واستمر في عمله فيها منذ ذلك الحين، ويشغل حاليا منصب مدير التحرير المساعد فيها.صدرت له رواية 90- 91 عام 2012 عن دار الجندي للنشر والتوزيع، كما أصدر مجموعتين قصصيتين نشرتا على الأنترنت بعنوان "اغتراب" و "انشباك".. وله مسرحيات مترجمة.اسم الرواية: 6000 آلاف ميل هي المسافة التي قطعها بطل الرواية بيت مارتينيك من الكاريبي إلى فلسطين للبحث عن جذوره الفلسطينية، ولا أعرف ما هي علاقة الكاتب بالأرقام فروايته الأولى اسمها 90-91.من يقرأ الرواية سيجد أن الكاتب قد لخصها في السطور الأولى منها "نحن لا نرث الأوطان من أسلافنا فحسب..بل نستلفها من أبنائنا وأجدادنا...ولهذا لا خيار لنا إلّا أن نردّها للخلف بأفضل مما ورثناه من السلف" ص13.وبهذا فإن الرواية تضعنا أمام جدلية مفهوم الوطن، وماذا يمثل هذا الوطن للاجئ الفلسطيني الذي تشرد من وطنه في نكبة العام 1948، وسكن جزء من اللاجئين في ثمانية وخمسين مخيما فيما عرف لاحقا بالضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك في الدول المجاورة-الأردن، سوريا ولبنان، إضافة إلى من تشردوا في مختلف أصقاع الأرض، والوطن ما هو إلّا أمانة في عنق كلّ مواطن، وعليهم الحفاظ عليه لتسليمه لأبنائهم من بعدهم، تماما مثلما استلموه من آبائهم، وهذا يعني جدلية الحياة والوطن ما دام على هذه الأرض حياة.وبطل الرواية هنا ليس مولودا في أحد مخيمات اللاجئين التي تطلّ على الديار التي شرد والداه منها عام النكبة، بل في مدينة سانت بيير في جزيرة مارتينيك في المحيط الكاريبي، وعلى بعد 6000 آلاف ميل من وطن الآباء والأجداد، ولد من أب فلسطيني توفي وبيت بطل الرواية في الخامسة من عمره، وأمّ من أهل تلك البلاد توفيت وهو في العشرين من عمره، ولم يعرف منها عن جذور والده سوى أنه من قرية اسمها"بيت...." قضاء يافا - فلسطين، ولم تعد تذكر الجزء الثاني من اسم القرية وهو الذي تعرف به، فكثير من البلدات الفلسطينية يحمل اسم"بيت..." مثل: بيت لحم، بيت جالا، بيت فوريك، بيت ريما، بيت عنان، بيت جبرين، بيت أولا....إلخ. ورغم كلّ ذلك إلى أن بيت مارتينيك أصرّ على زيارة فلسطين والبحث عن المكان الذي ولد فيه والده وأجداده.وكأني هنا بالكاتب يؤكد بطريقة غير مباشرة بأن اللاجئ الفلسطيني لن يتنازل عن حق العودة مهما جار عليه الزمن، أو تقطعت به السبل.
المأساة الفلسطينية: بطل الرواية بيت مارتينيك أبوه نجا من الموت بأعجوبة، فقد كان ممن دافعوا عن القرية، ولما ألقي القبض عليه نجا مرّة أخرى من الموت عندما سجل الصليب الأحمر أسماء الأسرى للتبادل، وفي عملية التبادل أبعدوه إلى قطاع غزة في حين لجأ والداه وذووه إلى منطقة الخليل في الضفة الغربية، وهناك تقطعت به السبل، فأشفق عليه أحد صيادي الأسماك وحمله معه إلى السويس على أمل الالتحاق بأسرته من هناك، واستقل سفينة من السويس خلسة برفقة مصري يريد السفر إلى الغرب، اعتقادا منه أن السفينة ستمر بميناء العقبة الأردني، حيث سينزل هناك للبحث عن والديه، لكن السفينة اتجهت بهما حتى ميناء نيويورك، وهناك رفضت السلطات الأمريكية السماح لهما بدخول أمريكا، فصعدا ثانية إلى سفينة اتجهت إلى جزر المرتينيك، في الكاريبي، وليتزوج الأب هناك وينجب إبنه الذي أطلق عليه اسم بيت وهو الجزء الأول من اسم قرية الأب في فلسطين، ومارتينيك هو اسم الجزيرة التي استقر بها، ويموت الأب وطفله في الخامسة من عمره دون أن يعرف الطفل الاسم الحقيقي لوالده أو اسم عائلته التي ينحدر منها، ولتتوفى الأمّ قبل بدء بيت برحلته للبحث عن الذات بعامين. وعدم وجود اسم للأب والعائلة لم يكن عفويا من الكاتب، وإنما هو إشارة إلى كل فلسطيني تشرد من وطنه بغض النظر عن اسمه واسم عائلته أو اسم المكان الذي ينحدر منه. وهذا ينطبق أيضا على عدم تحديد الاسم الحقيقي للمكان، فإسرائيل بعد قيامها دمرت أكثر من 530 قرية ومكان تجمع سكاني للفلسطينيين ومحتها عن الخارطة، واستبدلتها بأسماء أخرى وأقامت بلدات جديدة بأسماء جديدة، في محاولة منها لمحو الذاكرة الفلسطينية، ولتثبت للعالم وللمؤسات الدولية أنه لا يوجد مكلن للَّاجئين الفلسطينيين يعودون إليه.
الصراع مع الآخر:
جاء في السرد الروائي أن أوري ليفي العسكري الإسرائيلي المتقاعد الذي جلس بجانب بيت مارتينيك في الطائرة التي أقلتهما من باريس، قد دار بينهما حوار حول أسباب قدوم بيت مارتينيك إلى البلاد، فسأله إن كان يهوديا أو مهاجرا جديدا إلى ما بات يعرف بدولة إسرائيل، ولما نفي بيت مارتينيك أنه يهودي وحاول الإفلات من الإجابات، وتظاهر بالنوم، إلا أن أوري ليفي ألحّ في أسئلته مما أثار مخاوف بيت مارتينيك.بل إن أوري عرض عليه المساعدة بأن أعطاه عنوانه في رحوبوت وأرقام هواتفه كي يدّعي في مطار اللد بأنه صديقه وجاء في رحلة لعقد صفقات تجارية معه.ولمّا علم أوري ليفي بنواياه ومقصده من الزيارة أحيا في ذاكرته البحث عن جذوره هو الآخر، تلك الجذور الممتدة في المغرب، وبذا فلم يستغرب ما يريده بيت ويبحث عنه، وإن كل منهما يرى أن هذه البلاد بلاد الآباء والأجداد، وهنا محور الصراع بين الشعبين المتناحرين عليها، علما أن كل واحد منهما له رواية متضادة مع الآخر، وبحث أوري عن جذوره سيقوده إلى معرفة أن هذه البلاد ليس له، وإنما لمن تمتد جذورهم فيها.الظلم المتواصل على الفلسطينيين وخصوصا اللاجئين منهم: وصف الكاتب أثناء زيارة بيت مارتينيك مخيم العروب للبحث عن أسرته، كنموذج للمخيمات التي حولها الاحتلال إلى سجون كبيرة مثلها مثل بقية المدن والقرى الفلسطينية، محاطة بجدران وأسلاك شائكة لا إمكانية لدخولها أو الخروج منها إلّا عبر بوابات يتحكم الاحتلال بفتحها وإغلاقها كيفما ومتى يشاء، كما وصف الحواجز العسكرية وما يتعرض الفلسطينيون له من امتهان لكرامتهم وإعاقة حركتهم عند تنقلهم. كما وصف ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وتطهير عرقي.ولم ينس ما يتعرض له الفلسطينيون الذين بقوا في ديارهم عام النكبة، وكيف صودرت أراضيهم وتم تحويلهم إلى أقلية تعاني شتى أنواع التمييز.الانتماء إلى الشعب: ولما فشل بيت مارتينيك بالتعرف على قريته التي تمتد جذوره العائلية فيها، وعلى أبناء أسرته في بحثه عن الذات إلّا أنه اقتنع بأنه ينتمي إلى ملايين اللاجئين من أبناء الشعب الفلسطيني، وأن معاناته جزء من معاناتهم. ويلاحظ هنا أن الرواية أكدت بطريقة غير مباشرة على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الأراضي المحتلة في حرب العام 1967 وفي الشتات.

حق العودة: حتما لن يستطيع كاتب غير لاجئ أن يكتب رواية بهذه العاطفة الجيّاشة لو لم يكن لاجئا ذاق مرارة التشرد واللجوء وعانى منها، وقد لاحظنا أن بطل الرواية بيت مارتينيك، ابن اللاجئ الفلسطيني، رغم ضياع اسم والده واسم عائلته واسم القرية التي ولدوا وترعرعوا فيها، ولا يعرف من اللغة العربية شيئا، بل ولا يحمل اسما عربيا، وكل ما يعرفه هو أنه من فلسطين، ومن قرية قرب يافا، وأن والده من ضحايا نكبة العام 1948، التي ولد فيها إلا أنه عاد يبحث عن جذوره وعن ذاته، وعندما وصل إلى قرية مهدّمة برفقة أوري ليفي ودليل حيفاوي فلسطيني، ووجدا هناك فتاة قادمة من أمريكا، وجذورها من فلسطين أيضا وتحمل خريطة تعرف فيها تفاصيل قريتها التي شُرّد والداها منها، حتى أنها اهتدت إلى بئر الماء المطموس، واستطاعت تحديد موقع بيت أسرتها، وهناك كتبت اسم والدتها على حجر حرصت أن لا يكون عرضة لعوامل الطبيعة التي قد تمحوه. وهذه الفتاة لم تعش في المخيمات، ولم تعان ما يعانيه لاجئوا المخيمات، بل إنها تعيش في الدولة الأغنى والأعظم في العالم، ومع ذلك فهي تبحث عن ذاتها وعن جذورها، تماما مثلما هو بيت مارتينيك، الذي يعيش في هاييتي في المحيط الكاريبي، ومع أنه ميسور الحال في دولة قد تكون الأفقر في العالم، ووالدته ليست عربية، وتزوج هناك من فتاة من سكان تلك البلاد، وأنجب ولدين، إلّا أن ذلك لم يُغيّب عن ذاكرته وجذوره الفلسطينية ووطنه فلسطين، فإذا كان هذان الشخصان لم ينسيا فلسطين رغم بعدهما عنها، فكيف سينساها اللاجئون الذين يُطلون من مخيماتهم على فردوس فقدوه؟ وهذا ردّ على من يزعمون بأن الزمن وتعاقب الأجيال كفيل بمحو الذاكرة الفلسطينية، وإسقاط تعلقهم بحق العودة إلى ديارهم.
اللغة والأسلوب: جاء السرد باللغة الفصحى وجمالياتها البلاغية، وأسلوب انسيابي يطغى عليه عنصر التشويق رغم مرارة المضمون. أمّا البناء الفني للرواية فقد كان متينا بالرغم من أن كل فصل فيها كان يحمل قصة مختلفة إلا أنها كانت من أجل خدمة العمود الفقري للرواية.

وقال جمعة السمان:


بداية أرى في هذه الرواية "فذكر إن نفعت الذكرى" لكل من عاش النكبة والنكسة وجميع ما عاناه الشعب الفلسطيني من هزائم وويلات ومؤامرات.. وفي نفس الوقت توعية وصمودا وثقافة للجيل الجديد حامل راية التحرير.الغلاف: الغلاف مناسب.. أرى فيه لسان حال الرواية.. طائرا مهاجرا يعود الى أرض الآباء والأجداد.التمهيد: التمهيد كان مقدمة جيدة.. فيها أمل وتفاؤل بالعودة .. وتشجيع للصمود.. وأجاد الكاتب حين أعطى لكل مدينة من المدن الفلسطينية ميزتها.. رام الله والثلج يغطي جبالها في فصل الشتاء.. أريحا مشتى فلسطين وجوها الدافئ حين يجتاح فلسطين البرد وموجات الصقيع.. الخليل وعنبها.. أجواء مواسم قطاف الزيتون الفلسطيني.. كان في هذا التمهيد تعريف بالمدن الفلسطينية.. ومعلومات مشجعة لكل من جهل طبيعة أرض الوطن.قرأت هذه الرواية ولكنها تركت في النفس سؤالا صعبا لم أجد له حلا.. إذا كنا نرث عن الأب والجد المال والعقار.. تُرى هل تُورّث روح الأب والجد التراث والتاريخ الى روح الإبن والحفيد..؟؟ يقول الكاتب أن بطل الرواية بيت مرتنيك أن والده.. أو أي أحد لم يخبره عن أي معلم من معالم مدينة يافا.. مثل برج الساعة .. أو جامع حسن بك.. أو الشوارع القديمة.. مثل شارع العجمي.. أو المنشية.. أو أبو كبير.. ولكن روحه كانت تسير به إلى كل هذه المعالم معلما معلما كأنه كان يعيش فيها.. قد يكون خيال الكاتب أوحى له بذلك.. ولكنني عندما أقارن هذا بقصة شاعرنا الكبير أحمد دحبور الذي هُجّر من مدينة حيفا طفلا عام النكبة سنة 1948 ولم يتعرف بعد على أي معلم من معالم مدينته.. لتمر السنون ويتعدى عمره الستين عاما.. ويعلنها متحديا أنه يستطيع أن يعود الى داره في مدينة حيفا دون الإستعانة بأي مرشد أو دليل.. وينجح ويصل إلى داره وعيون المحتل الغاصب تملؤها الدهشة قبل ابن المدينة.. والعالم كله لا يكاد يصدق.. ترى هل هناك صلة بين أرض الوطن الأمّ.. وبين الإنسان الذي سوّاه الله من ترابها..؟؟ترى هل هذه الصلة الخفية التي لا نعرف لها تفسيرا.. هي التي تجعلنا نضحي بالروح من أجل الوطن الأمّ..؟؟. لا أدري ولكنها تكاد أن تكون حقيقة.إن الصراع العربي الإسرائيلي الذي هو محور هذه الرواية .. أرى أنه يتلخص في حوار دار بين بطل الرواية بيت مرتنيك .. وأوري ليفي.. الذي يصرّ على أن الجذور تموت في الأرض أحيانا.. أو تصبح هشة لا حياة فيها.. وستون عاما دون ماء كانت تكفي لتجفيفها.. بينما كان يعارضه بيت مرتنيك متحديا.. الجذور لا تموت يا أوري .. ولا تصبح هشة.. والأمثلة على ذلك كثيرة.. البابليون.. الأشوريون الفنيقيون.. فراعنة النيل وغيرهم كثيرون.. سحقتهم الكوارث.. أو أباد الغزاة جميع سكانها الأصليين.. كما حصل لشعوب المايا.. أو الهنود الحمر.. لكن الحجارة ظلت تشهد أن روح تلك الشعوب لم تغادر أمكنتها..وأنها ما زالت تعيش فيها وعلى أرضها ولو بالنبوءات والأساطير.. أو حتى اللعنات.. وكل حضارة انتهت رسمت صورة بعثها للحياة مرة أخرى في المكان نفسه.. في الوطن نفسه وهذه المدينة بناها الكنعانيون من الألف الرابع قبل الميلاد.ليعود ويتجدد الحوار مرة أخرى حين عاد يتذكر قول أوري ليفي.. لا حقيقة للتاريخ.. فحقائق التاريخ قد تكون أشد ثباتا وأكثر وضوحا.. لكن قوة الواقع قد تغيرها.. أو تزورها.. وما لم يكن بمقدورك إلغاء هذا التغيير أو التزوير.. فما عليك إلا الإستسلام لحقيقة الأمر الواقع.. فلا توجع قلبك بذكريات اندثرت وابتلعها الواقع.لكنه كان للفتاة اليافاوية السمراء رأي آخر مضاد تماما لرأي أوري ليفي حين قالت أن كل ما فعله الإسرائيليون هو أنهم سرقوا وطنا ..ثم خاطوا علما.. وطبعوا جوازات سفر.. وأنشأوا جيشا مدججا بأحدث الأسلحة.. إلا أن الأرض ظلت مكانها.. والسماء والبحر كذلك.. وتعايشنا أعداء.. وجديد الحجارة والإسمنت لم ينجح رغم كل هذه السنين في تغطية قديم الماضي بأصالته وعراقته الفلسطينية نحن ما زلنا فلسطينيين رغم هويتهم الإسرائيلية.. وهم ما زالوا غرباء رغم تناسلهم في بيوت بنوها فوق ما هدموه من البيوت التي سرقوها.. لإخفاء معالم الجريمة.والسؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل حقا أن الواقع يمحو الماضي.. وعلينا ما لم يكن بمقدورنا أن نغير الواقع بالقوة.. أن نستسلم كما قال أوري ليفي.. لأن القوة هي سيدة الموقف في جميع المتغيرات التي حدثت على مدى عمر التاريخ.. وأنه بات علينا أن نعمل بقول الزعيم عبد الناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".. أم أن الحكاية لا تزيد عن أنهم سرقوا وطنا.. وخاطوا علما .. هل الموضوع بهذه السهولة؟.. وأننا نحن من أعطى القضية أكبر من حجمها بكثير..؟؟كما فعلت جميع الدول العربية .. حين كان الذي يسمى اليوم بجيش الدفاع الإسرائيلي مجرد عصابات.

وقال رفعت زيتون:


كم يصبح الوطن أقرب كلّما ابتعدنا عنه ص 195.- إنّ الوطن ليس المكان الذي نعيش فيه.. بل المكان الذي نحبه ص 130.- تخطف الأوطان لكن لا تموت ص 191.


هذه جمل قليلة من كثيرة، تحمل بين ثناياها مشاعر الحنين التي حملها بيت مارتينيك من شرق الكاريبي قاطعا 6000 ميل فوق المحيطات والبحار والقارات، باحثا عن حلم لم يجد منه شيئا، وفي نهاية الرحلة يكتشف أنّه وجد كلّ شيء بحث عنه في الفتاة التي تعفّرت بتراب بيت أجدادها، وفي السّيدة اليافاوية وقريبها المترجم والسائق المقدسيّ النبيل، وجد في كلّ تلك الصّور التي مرّ بها وخزّنها في ذاكرته منذ لحظة وصوله مطار اللد وحتى لحظة مفارقته مرورا بأطفال مخيم العروب وحجارة بيوته الاّيلة للسقوط، تلك الصّور التي اختزنها في ذاكرة مخّه خشية مصادرتها من قبل الجنود على مداخل المطار. الوطن إذن يسكن كلّ مغترب ومقيم، حتّى لو كان المغترب يعيش فوق سطح القمر سيأتي يوم يعود فيه إلى دفء بيته، كما عصفور يعود إلى عشّه فوق الشجر.هذه باختصار قصّة كلّ صاحب حقّ سُلبَ حقّه، وهجّر عن وطنه، حتّى وإن بدا السارق طيّب القلب كما حاول أن يظهر أوري ليفي مع بيت مارتينيك صاحب الأرض. وحتى أن جعلته التجربة يعود في ذهنه إلى بلاد المغرب العربيّ الذي جاء منها ليبنيَ حلمه الوهميّ فوق أطلال حقيقة الآخرين، ولكن أوري هذا يعود إلى فكره الذي رضع من ثديه، ويحاول أن يمسك العصا من الوسط بأن يتعاطف مع صاحب البيت، فهو يسمح له أن يتلمس الوطن، ولكن يطلب منه أن ينفض عنه ما علق به من تراب قبل المغادرة.هذه هي حقيقة الصراع، صراع وجود لا حدود مهما حاولنا تلطيف المعنى.ربّما أختلف مع بيت مارتينيك في تعريف الوطن، وقد تعددت في ذلك التعاريف، ولكن يكفي أن نقول عنه إنه باختصار كلّ شيء يخصنا، وهو للإنسان كالماء بالنسبة للسمكة وكالهواء للطير.الرواية كنصّ أدبيّ لغتها سليمة تخلو تقريبا من الأخطاء، وهي لغة سهلة بعيدة عن التعقيد، والفكرة سامية الهدف نبيلة الموضوع تحاكي فلسفة العودة بأسلوب جميل.مستوى الحوار كان منخفضا بسبب سيطرة الراوي على مجريات الأحداث.عنصر التشويق لم يرتقِ إلى مستوى ال 6000 ميل الذي توقعته، ولعلي شعرت ببعض الملل جرّاء ذلك في بعض الفصول.الرواية بشكل عام رائعة وجميلة وهادفة ومن أرض الوطن نحيي كاتبها الأديب الفلسطيني محمد مهيب جبر.

وشارك في النقاش كل من: محمد عليان الذي أثار تساؤلات حول مفهوم الوطن، وأشار إلى أن فكر الكاتب انعكس على شخصيات الرواية، بينما حللت ديمة السمان الرواية تحليلا وافيا واقترحت ترجمتها إلى لغات أخرى، وشارك في النقاش أيضا كل من: نفوذ عودة، محمد موسى سويلم، سامي الجندي وسمير الجندي.


رابط الندوة :

https://www.facebook.com/notes/%D8%A...61908083895092

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2013, 20 : 01 PM   رقم المشاركة : [2]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ((( ندوة مقدسية حول رواية ستة آلاف ميل للروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر )))

ندوة قارئة مضيفة قدمت للقارئ أبعاد هذه الرواية التي لايمكن إلا أن توصف بالجودة الإبداعية ، تلك المملوءة بالتيه وهاجس حلم عودوي رؤيوي مستشرف يبوصل الذات الفلسطينية المهجرة غصبا وعنوة وقسرا لتتمسك أكثر بعقارب ساعة العودة المتجهة شطر أولى القبلتين ، هذه الندوة أضافت لي الكثير وجلت المضمر المزاح لهذا الحدث السردي المهيبي الراقي المندرج ضمن التخييل السردي الأدبي الرسالي النبيل المملوء بشذَا رسالته الفلسطينية العالمية الموجهة للإنسان الثائر في مطلقه ، كم ممتع أن يستلهم القارئ هذه الروح المهيبية التائقة للخلاص والانعتاق المسكونة بهاجس التحرر المشروع المقدم حلة سردية تخييلية ممتعة بعيدا عن ضجيج العنف ، أين حاول الناص أن يعزف على وتر الهوية وصراعها المشروع في شكله البشري الإنساني .

تحياتي ، وأرجو أن يثار هنا مناقشة موضوع الهوية والآخر
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2013, 09 : 04 PM   رقم المشاركة : [3]
محمد مهيب جبر
روائي وقاص وإعلامي
 





محمد مهيب جبر is on a distinguished road

رد: ((( ندوة مقدسية حول رواية ستة آلاف ميل للروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر )))

تحياتي وتقديري استاذ عادل سلطاني وشكرا كبيرة لاعادة نشر الندوة في موقع "نور الادب" والدعوة لاثارة مزيد من النقاش حولها. وسوف تكون الرواية موجودة باذن الله في معرض الكتاب في الجزائر في اكتوبر المقبل..
محمد مهيب جبر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2013, 43 : 04 PM   رقم المشاركة : [4]
محمد مهيب جبر
روائي وقاص وإعلامي
 





محمد مهيب جبر is on a distinguished road

رد: ((( ندوة مقدسية حول رواية ستة آلاف ميل للروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر )))

مقال للدكتور عادل الاسطة استاذ الادب المقارن بجامعة النجاح في نابلس فلسطين حول رواية 6000 ميل:


14 1
دفاتر الأيام
صراع الخطابات: "6000 ميل" والصورة المثالية للاجئ


.. وأنا أقرأ رواية صديق المدرسة الثانوية الذي لم ألتق به منذ ذلك الزمن ـ أي منذ 1972 ـ "6000 ميل" الصادرة حديثاً (2013) عن دار الجندي ـ والصديق هو محمد مهيب جبر، وهو ابن مخيم بلاطة وأخ للكاتب محمد كمال جبر وللشاعر محمد معين جبر، وأنا أقرأ الرواية لاحظت أنها نص يدرج ضمن نصوص أدبية فلسطينية عديدة تحفل بخطاب سياسي وفكري يرد على الخطاب السياسي والأيديولوجي في الأدبيات الصهيونية. وهذه النصوص بدأت تبرز منذ العام 1905، عام التفت نجيب نصار إلى مقال ـ بالانجليزية ـ عن الصهيونية وأخطارها، ثم بدأ بعد ذلك، وبعد نصار، أدباء عديدون يقرؤون الأدبيات الصهيونية ويردون على ما تحفل به من خطاب. من سليمان التاجي الفاروقي ومروراً بإبراهيم طوقان (في الرد على رئوبين شاعر اليهود) وناصر الدين النشاشيبي (حبات البرتقال) وغسان كنفاني (عائد إلى حيفا) ومعين بسيسو (شمشون ودليلة) وإميل حبيبي (الوقائع الغريبة ...) ومحمود درويش (الكتابة على ضوء بندقية) و(يوميات الحزن العادي) وأكرم هنية (دروب جميلة) و.. و.. و.. وأخيراً محمد مهيب جبر (6000 ميل). وسأدهش، ذات محاضرة في مقر اتحاد الكتاب الفلسطينيين في العام 1992، شاعرنا المرحوم عبد اللطيف عقل، حين أقول هذا الكلام الذي نشرته في كتاب في العام 1993 عنوانه "الأديب الفلسطيني والأدب الصهيوني"، وسيقول لي: لم أكن أعرف أن خطابهم السياسي والأيديولوجي حاضر في نصوصنا الأدبية إلى هذه الدرجة. كانت محاضرتي خرجت من معطف رسالة الدكتوراه التي أنفقت في كتابتها أربع سنوات، ما كان لها أن تكون على ما كانت عليه لولا قراءاتي لنصوص أدبية صهيونية باللغة الألمانية، تماماً كما حدث مع غسان كنفاني ومعين بسيسو ومحمود درويش، فلولا إتقانهما الانجليزية لما كان كتاب الأول "في الأدب الصهيوني"، وربما كان كتاب الثاني "نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة"، وأيضاً لما كانت نصوص كثيرة لدرويش، شعرية ونثرية، لولا إتقانه العبرية.
رواية محمد مهيب جبر "6000 ميل" رواية أفكار تدحض أفكاراً، رواية رواية ترد على رواية، رواية شخص يبحث عن جذور ترد على رواية يهود يبحثون عن جذورهم. وإذا كان هؤلاء ـ أي يهود دولة إسرائيل ـ عادوا إلى فلسطين، بعد ألفي عام يبحثون عن جذور لهم، فلم تحل السنون بينهم وبين أماكن حل بها ذات يوم جدود لهم ـ كما يزعمون، فإن بطل رواية "6000 ميل" المولود في جزر المارتينيك، بعد العام 1948، لأب فلسطيني لاجئ وأم غير عربية، يعود، أيضاً، على الرغم من بعد المسافة "6000 ميل"، إلى فلسطين بحثاً عن قرية أبيه وعظام أجداده فيها.
وكما يلتقي بطل رواية ربعي المدهون "السيدة من تل أبيب" (ط2/2010)، وهو عائد إلى فلسطين بجواز سفر بريطاني، لزيارة أهله في غزة، في الطائرة، بالإسرائيلية دانا، ويتحاوران ـ وتكون دانا على علاقة مع ابن زعيم عربي ـ يلتقي بطل "6000 ميل" بالإسرائيلي، على متن الطائرة، أيضاً، أوري ليفي، وينشأ حوار، وتنشأ علاقات، أيضاً، بينهما، تتصارع فيه الروايتان. ويخيل إليّ شخصياً أن رواية الصديق كلها في النهاية هي روايته هو للصراع العربي الإسرائيلي، روايته التي تنمّ عن اطلاع على ما يجري في فلسطين المحتلة التي ولد في أحد مخيماتها ثم ابتعد عنها، ولم يعد إليها حسب ما أعرف. فما يقوله بطل الرواية (بيت مارتينيك) هو ما يقوله الكاتب، وما يقوله السارد هو ما يقوله الكاتب، وما ارتباط (بيت مارتينيك) بفلسطين التي لم يولد فيها، وحبه لها، واعتبارها وطنه، سوى ارتباط محمد مهيب جبر بفلسطين التي ولد فيها، ولكنه بعيد عنها، فلسطين التي يحبها وما زال يعتبرها وطنه الجميل، وطنه الذي يقدم له الكاتب صورة مثالية أكثر مما هي صورة ملموسة على أرض الواقع. كان المرء يقرأ صراع خطابات أكثر مما يقرأ رواية شخوص من لحم ودم.
صورة اللاجئ الفلسطيني: "كل اللاجئين خارج الوطن سواء" (ص151).
هناك أشياء كثيرة يمكن أن تلفت النظر في الرواية، لكن ما لفت نظري شخصياً كثيراً هو تلك الصورة التي يقدمها السارد/ الشخوص للاجئ الفلسطيني، وهي ـ وأكرر ـ فيما أرى رؤية الكاتب نفسه ـ وهو لاجئ من كفار سابا يقيم، كما ذكرت، في طفولته، في مخيم بلاطة، وفي شبابه، في المنفى ـ سأقتبس فقرتين فقط تبرزان تصوره للاجئ لأعقب عليهما. الأولى ترد في ص 170: "إن الوثاق الذي يربط اللاجئ بعائلته الحقيقية ليس الدم وحده.. وإنما شعور الآخرين وإحساسهم بمحنته في ظروف الحياة التي يعيشها.. ومن النادر جداً أن يكبر جميع اللاجئين تحت سماء مخيم واحد. لقد فرقتنا القارات، لكن بصيرة "العاجز" جمعتنا كلنا في وحدة المخيم بعائلاته المتشابهة، وإن العائلة التي لم تعش في المخيم إنما تعيش اللجوء بطريقتها". وإذا كان (بيت مارتينيك) لم يعش في المخيم، فإنه عاش اللجوء بطريقته. وسيعترف بالتالي: "ولكن عشت محروماً من المشاركة في كل هذا.. من مشاركة أن يرى الناس علامات اللجوء مطبوعة على وجهي مثلما انطبعت على كل وجه رأيناه في المخيم.. في ملابسي المرقعة.. وحقيبتي المدرسية.. في قدميّ الحافيتين ورأسي العاري..." (171/172).
اللاجئون متشابهون، وعائلات المخيم متشابهة، وهم مثل فلسطيني جبرا ابراهيم جبرا في رواياته، نورانيون تقريباً. هل اللاجئون حقاً هكذا أم أن المؤلف الذي ابتعد عن حياة المخيم، مثل جبرا الذي ابتعد عن فلسطين وعاش في بغداد بعيداً عن المخيمات وحواري بيت لحم، يرسم الصورة التي كونها في طفولته لأهل المخيم؟ (ينظر ص151 وما بعدها).
حين كنا أطفالاً، وربما لفترة بعد ذلك، كنا نقول إن أهل المخيم عائلة واحدة، على الرغم من الخلافات والاختلافات الكثيرة بينهم. وحين وعينا سياسياً وانضم شباب منا إلى حركة "فتح" وآخرون إلى الجبهتين، وفيما بعد إلى "حماس"، أصبحنا مختلفين، بل ومتنازعين، ولم نعد عائلة واحدة. والصورة التي يرسمها المؤلف للمخيم هي تلك التي كانت في ذهنه قبل العام 1972، ومنذ ذلك العام وهو بعيد عن حياة المخيم.
سوف أستحضر ثلاثة أعمال أدبية أتى مؤلفوها فيها على حياة المخيم وأبرزوا لأبنائه صورة مختلفة كلياً عن تلك التي أبرزها محمد مهيب جبرا. في قصتها "لأنه يحبهم" تبرز سميرة عزام غير صورة للاجئ الفلسطيني. هنا اللاجئ، المخبر، وهناك اللاجئ اللص، وهناك اللاجئة البغي. وهؤلاء لم يولدوا هكذا. لقد ولدوا وعاشوا في فلسطين حياة محترمة، وقلب فقدان الوطن حياتهم رأساً على قدم. إن المخيم المؤقت الطارئ، حولنا من مزارعين يزرعون أرضهم إلى عاجزين عالة على الأمم المتحدة، والنكبة التي استشهد فيها المقاومون جعلت المرأة بلا معيل، فباعت جسدها مضطرة، والموظف ذو الدخل الذي لا يكفي يفكر بسرقة طحين اللاجئين... وفي قصته "القميص المسروق" يبرز غسان كنفاني غير صورة للاجئ، ثمة لاجئ يتواطأ مع الأجنبي موظف الوكالة، ليبيع طحين اللاجئين في السوق السوداء، ليثرى، وثمة لاجئ آخر يكاد ابنه يموت من البرد، فلا قميص له، وحين يعرض عليه أن يشارك في السرقة، حين لاحظ كيس الطحين يمشي، يرفض، لأنه لا يريد أن يسرق طحين إخوانه.
هل قرأ محمد مهيب جبر رواية سامية عيسى "حليب التين" التي أتت على حياة اللاجئين في لبنان بعد العام 1990؟
تمل العائلة التي استشهد الزوج فيها، والأبناء، أيضاً، تمل من الإقامة في المخيم، وتهاجر، للأسف، إلى الدول الاسكندنافية، لتغدو هذه وطنها الجميل. أنا شخصياً أتمنى أن أصحو ذات صباح وأرى أهل المخيمات في مدنهم وقراهم في فلسطين، وألاّ أرى المخيمات إطلاقاً!!

عادل الأسطة
تاريخ نشر المقال 19 أيار 2013
رابط المقال:
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
محمد مهيب جبر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19 / 05 / 2013, 11 : 07 PM   رقم المشاركة : [5]
عادل سلطاني
شاعر

 الصورة الرمزية عادل سلطاني
 





عادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond reputeعادل سلطاني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: ((( ندوة مقدسية حول رواية ستة آلاف ميل للروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر )))

شكرا أستاذنا الفاضل الروائي المتميز محمد مهيب جبر على ردك القارئ العاقل وعلى إضافة المقال النقدي الذي يكشف خبايا هذا الحدث السردي المهيبي المفتوح على الهوية الوجودية الفلسطينية وكينونتها المستقرة في الزمان والمكان ..

تحياتي وإني في انتظار مداخلات الإخوة في نور الأدب
عادل سلطاني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ستة ، آلاف ، ميل ، محمد ، مهيب ، جبر ، ندوة ، مقدسية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة في رواية (ليل مزنر بالنجوم للروائي د/ منذر أبو شعر )) بقلم د / رجاء بنحيدا د. رجاء بنحيدا نقد أدبي 0 15 / 05 / 2015 15 : 04 AM
(((الأستاذ الروائي الفلسطيني المبدع محمد مهيب جبر بينكم فرحبوا به ))) عادل سلطاني تهنئة، تعزية، معايدات 11 02 / 05 / 2013 40 : 12 AM
((( لقاء مع الروائي الفلسطيني محمد مهيب جبر ))) عادل سلطاني حوارات نقدية 5 01 / 05 / 2013 06 : 03 PM
((( البحث عن الذات في رواية ستة آلاف ميل لمحمد مهيب جبر ))) / بقلم الدكتور عبدالقادر عادل سلطاني هيئة النقد الأدبي 8 29 / 04 / 2013 14 : 12 PM
الشعر الفلسطيني في ندوة طلعت سقيرق هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 1 30 / 12 / 2011 00 : 12 AM


الساعة الآن 45 : 11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|