زحف الربيع
زحف الربيع
تطورت الأمور إلى أبعد مدى، قررت أن أضع حدا لما يقع، أضرمت النار في ذكرياتي فصارت رمادا تذروه الرياح، ارتحت أخيرا؟
لكن الأطلال لم تحترق !؟ كلما وقفت عليها أتذكر أني كنت هنا في يوم ربيع مزهر، أضم رأس أخي الرضيع إلى حضني أمنحه آخر دفئ، لتذهب روحه وتتركه باردا تسقي دمائه جذور الأزهار، بعد أن...
بعد أن فتحت رصاصة "الأمن" ممرا إلى أعماق فؤاده.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|