مع ثريا يحلو العيد
اليوم هو اول ايام العيد اعاده الله عليكم بالخير و السلام , اليوم تغسل الذنوب للمتمني و تثقل الذنوب على بعض الناس, ودعناك رمضان على آمل اللقاء في السنة الجديدة القادمة متمنين ان يكون رمضان كريم , اليوم و بعد طول غياب ترجع الينا البسمة من جديد ولكن ما ان نتلقاها في يدنا اليمين حتى تذهب الى يدنا اليسار ,
ففي اول ساعة من العيد يعلن العيد وداعه و يرفع الراية البيضاء و يقول الى اللقاء, فلماذا تلك السرعة في الأيام و التفاوت العجيب لا احد يعلم؟؟؟؟
هناك بعض الناس من يقول اشعر بأن العيد ليلة واحدة , و البعض يقول بل بضع ساعات , والآخر يقول لا عيد ولا سعيد؟؟؟
اجلس انا و ثريا و في فمنا كلمة واحدة طوال هذا العيد كل عام و انتم بخير , و ثريا تشرب الشاي مع السيجارة و تبتسم ثم تغضب ولا احد يعرف ما بها ثريا,
عندها يشتد الصراع بيني و بين ثريا الى حد السماء واقول (لا عيد تريدين ولا رمضان ولا ايام ماذا افعل) فترسم ثريا على وجهها العقدة المعتادة و تخلد للنوم في الفراش كالدجاج , يأتي الأصدقاء للمعايدة و نبدأ بتلو نفس المواضيع التي كنا تنكلم عنها في العيد الماضي , ونقول في هذه السنة نريد كذاو كذا وكالمعتاد لا كذا يحدث ولا كذا, و نمضي في الشوارع انا و الأصدقاء لرؤية العيد و المراجيح و الصغار و نتمنى ان نعود صغارا, ولكن لمن نقول ؟؟؟
و الفراشات في العيد المتلونة على لباس الصبايا الجميلات تملأ الشواع فمنهم من يلبس الأحمر المورد و منهم من يلبس الأخضر العشبي ومنهم من يلبس القصير و الطويل ومنهم من ...................؟
على آية حال من الأحوال يعود العيد مرة ثانية و تتكرر على لساننا نغمة الجوال المحفوظة كل عام انتم بخير مع اختلاف بعض التراتيب في الأحرف بين الجمع و المذكر و المؤنت و هكذا , و في كل عيد التقي برفيق العمر على ان نذهب الى كذا و كذا ولكن كالعادة لا كذا ولا كذا يحصل منهم شيء , ولكن كلمة كذا ضرورية في العيد فدون كلمة كذا لا تحدث الكذا , فهي من العادات المقدسة بالنسبة لنا, و في النهاية عن قدوم اول يوم من ايام العيد وبعد ان يذهب رمضان مع الشمس المشرقة يأتي العيد مع العواصف و الأمطار فتمنعنا من الكذا ... وفي أي حال من الأحوال ثريا غير راضية ولكن كالمعتاد كل عام و انتم بخير..........
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|