إعراب .. (إلى ابنتي نهى) .. بعد الفراق
إعراب
قيل لي يوما أعرب
اسما مقصورا
فكرت مليا لعلي أصيب
تعذرت الضمة في آخره
وسئلت ما المانع من ظهورها ؟
فحرت كيف أجيب
ولم أدر أنه التعذر ..
لاطفني المعلم قائلا
لا عليك .. الخطأ لا يعيب
أهكذا هي كل الأسماء المقصورة ؟
يتعذر نصبها وضمها
وأيضا جرها ؟
أم أن هناك من
تشذ عن القواعد
وعنها الحركات تغيب ؟
هكذا اسمك حبيبتي ..
له ألف ذات نخوة
تأبى النصب ..
عصية على الضم ..
صعبة الكسر ..
لكنه إلى القلب حبيب ..
قد كنت في الفكر
والقلب والروح دوما
سيان إن اسود مني مفرقي
أم غزاه المشيب
تلهين وترتعين
في الخيال صبية
فيهفو إليك الفؤاد
ويسأل عنك شوقا ..
ولا مجيب ..
أين مني أنت
وأين من عيني ما يقرها ؟
وبيني وبينك أرض
تشتاق لوعة
ويم هديره نحيب ..
أنت هناك على يابسة
وأنا هنا على أرض
تضوع زهرها نارنجا
يشدو بها البعيد والقريب
أهفو إلى الإله ضراعة
ورجائي فيه حتما
لن يخيب
منيت نفسي باللقاء
ولم أزل
أدعو الإله بحسن ظن
فهو السميع
وهو المجيب ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|