علاء المتفائل ومجنورابي المتشائم!
بقلم علاء زايد فارس
اندلع جدال بيني وبين صديقي مجنورابي هذا المساء حول تفاؤلي بالنجاح في حل مشاكلنا المعقدة بتشكيل اللجان الأخيرة، وقد كان حضرته متشائماً للغاية ولا أدري لماذا كل هذا التشاؤم؟؟!
قلت لمجنورابي لا تقلق هناك لجان قد شكلت، وأن اللجان شكلت لها لجاناً أخرى، وأن اللجان التي شُكِّلَتْ، شكلتْ لها أيضاً لجاناً لمتابعتها .......
قاطعني قائلاً:
تباً لك!
هذه اللجان الانفجارية المتسلسلة هي سبب تشاؤمي، هذه اللجان هي من أهم أسباب نكبات الشعوب العربية...
إنك يا صديقي لا تجني من اللجان........... إلا اللجام!
إنك لا تجني من اللجان إلا اللجام!
أستاذي الصالح يسعدني أن أرسم الابتسامة على وجهك البشوش
أرسل لك باقات ورد لا تنتهي من فلسطين مباشرة ودون تشكيل أي لجان ومؤتمرات هههه
تحياتي لك معلمي القدير وللشعب الجزائري الغالي