[بوران شما]

يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 آذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض ، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة،وقد عم اضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب[1] وأندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات . يعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات رداً على السياسات الإسرائيلية بصفة جماعية وطنية فلسطينية [ف]

الخلفية

قبل قيام دولة إسرائيل كان عرب فلسطين شعبا مزارعاً إلى حد كبير، حيث أن 75٪ كانوا يحصلون على عيشهم من الأرض. بعد نزوح الفلسطينيين نتيجة نكبة عام 1948، بقيت الأرض تلعب دوراً هاماً في حياة 156،000 من العرب الفلسطينيين الذين بقوا داخل ما أصبح دولة إسرائيل، وبقيت الأرض مصدراً هاماً لإنتماء الفلسطينيين العرب بها

تبنت الحكومة الإسرائيلية في عام 1950 قانون العودة لتسهيل الهجرة اليهودية إلى إسرائيل واستيعاب اللاجئين اليهود. وفي المقابل سنت قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي والذي قوم على نحو فعال بمصادرة الأراضي التابعة للاجئين الفلسطينيين الذين فروا أو طردوا من المنطقة التي أصبحت إسرائيل في عام 1948. كان يستخدم أيضا لمصادرة أراضي المواطنين العرب في إسرائيل " موجودة داخل الدولة ، بعد تصنيفها في القانون على أنها "أملاك غائبة " ،وكان يبلغ عدد " الغائبين الحاضرين " أو الفلسطينيين المشردين داخليا نحو 20 ٪ من مجموع السكان العرب الفلسطينيين في إسرائيل. يقدر سلمان أبو ستة أن بين عامي 1948 و 2003 أكثر من 1،000 كيلومترا مربعا من الأراضي صودرت من المواطنين العرب في إسرائيل [11]

وفقا لأورين يفتحئيل ، فإن الاحتجاج ضد سياسات و ممارسات الدولة من بين العرب الفلسطينيين في إسرائيل كانت نادرة قبل منتصف سنة 1970 ، وذلك بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك الحكم العسكري على مناطقهم ، والفقر ، والعزلة ، والتجزؤ في حين كانت الحركة السياسية للأرض نشطة لحوالي عقد من الزمن ، وقد اعتبرت أنها غير قانونية في عام 1964 ، وكان أكثر المناسبات البارزة المناهضة للحكومة هي احتجاجات عيد العمال سنويا التي كان يُنظمها الحزب الشيوعي [].

الاحتجاج عام 1976


رافق قرار الحكومة بمصادرة الأراضي إعلان حظر التجول على قرى سخنين ، عرابة ، دير حنا، طرعان، طمرة ، وكابول ، من الساعة 5 مساء يوم 29 مارس 1976 . عقب ذلك دعا القادة العرب من الحزب الشيوعي الإسرائيلي، مثل توفيق زياد والذي شغل أيضا منصب رئيس بلدية الناصرة ليوم من الاضرابات العامة والاحتجاجات ضد مصادرة الأراضي والتي ستنظم يوم 30 مارس.

في 18 مارس اجنمع رؤساء المجالس المحلية العربية ، وأعضاء من حزب العمل في شفا عمرو و صوتوا ضد دعم خروج المظاهرات، و عندما أصبح الخبر منتشراً خرجت مظاهرة خارج مبنى البلديةوقد فرقت بالغاز المسيل للدموع وأعلنت الحكومة أن جميع المظاهرات غير قانونية ، وهددت بإطلاق النار على " المحرضين " ، مثل معلمي المدارس الذيين شجعوا الطلاب على المشاركة .وقد كانت تلك التهديدات غير فعالة وقد خرج الطلاب من الفصول الدراسية وانضموا إلى الإضراب وكذلك شاركوا في المسيرات العامة التي جرت في جميع أنحاء البلدات العربية في إسرائيل ، من الجليل في الشمال إلى النقب في الجنوب . وقد جرت إضرابات تضامنية أيضا في وقت واحد تقريبا في الضفة الغربية وقطاع غزة ، وفي معظم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

[/center][/size]

[بوران شما]

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل تدعو إلى إضراب شامل بمناسبة حلول الذكرى الأربعين ليوم الأرض
دعت "لجنة المتابعة العليا" الجماهير العربية في إسرائيل، إلى إضراب شامل، يوم غد الأربعاء، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى الأربعين لـ "يوم الأرض". ويحيي الفلسطينيون بمسيرات ومهرجانات خطابية وزراعة أشجار يوم الأرض، ذكرى مقتل ستة من مواطنين عرب برصاص القوات الإسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراض من قبل الدولة العبرية.

وقالت لجنة المتابعة، في بيان، اليوم الثلاثاء، "تدعو لجنة المتابعة العليا لجماهيرنا العربية، جماهير شعبنا الواسعة للالتزام بالإضراب الشامل في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، يوم الأربعاء، 30 آذار/مارس الجاري". ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أعلى هيئة تمثيلية للمواطنين العرب داخل الخط الأخضر، وتمثل كافة الطيف السياسي العربي. ومنذ العام 1976 درج الفلسطينيون، على إحياء "يوم الأرض"، في الثلاثين من آذار/مارس من كل عام، للتأكيد على تمسكهم بأراضيهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية، صادرت آلاف الدونمات شمالي البلاد في 29 آذار/مارس 1976، ما أدى إلى مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في اليوم التالي، قتل فيها ستة مواطنين عرب، وأصيب واعتقل المئات.

وقالت لجنة المتابعة، إن "يوم الأرض شكل محطة محورية، ونقطة انطلاق مركزية في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري والاقتلاع، الذي انطلق بعد النكبة وما زال". وأضافت، أن "الاضراب العام، يأتي ردا على تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، وتشديد الخناق على مدننا وقرانا ومنع توسعها، في النقب، المستهدف الأكبر في هذه المرحلة، وفي أنحاء مختلفة من وطننا، الذي لا وطن لنا سواه".

ويترافق مع الإضراب العام سلسلة من النشاطات، منها "مسيرات نحو قبور الشهداء، وتنظيم مهرجان مركزي في قرية عتير أم الحيران، في النقب، إضافة إلى المشاركة في مسيرة مركزية قطرية تنطلق في مدينة عرابة"، بحسب بيان لجنة المتابعة.

وأعربت منظمة العفو الدولية، عن خشيتها من تكرار "مأساة" يوم الأرض في النقب، وتحديدا ضد السكان البدو في عتير- أم الحيران، جراء خطر التهجير القسري وهدم المنازل الذي قد يستهدف القرية وسكانها قريبا. ويشكو البدو من تدمير إسرائيل لقراهم باستمرار، وبنقلهم إلى أمكنة غير التي يعيشون فيها بالقوة. بينما تندد السلطات الإسرائيلية بعمليات البناء العشوائية وعدم وجود صكوك ملكية معهم.

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "إنه بمناسبة حلول الذكرى الأربعين ليوم الأرض، أرسلت الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل أكثر من 1500 توقيع لأفراد ومنظمات محلية ودولية عبروا من خلالها عن قلقهم العميق إزاء مستقبل السكان الفلسطينيين البدو في عتير- أم الحيران".

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل تدعو إلى إضراب شامل بمناسبة حلول الذكرى الأربعين ليوم الأرض
دعت "لجنة المتابعة العليا" الجماهير العربية في إسرائيل، إلى إضراب شامل، يوم غد الأربعاء، في القرى والمدن العربية، بمناسبة حلول الذكرى الأربعين لـ "يوم الأرض". ويحيي الفلسطينيون بمسيرات ومهرجانات خطابية وزراعة أشجار يوم الأرض، ذكرى مقتل ستة من مواطنين عرب برصاص القوات الإسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراض من قبل الدولة العبرية.

وقالت لجنة المتابعة، في بيان، اليوم الثلاثاء، "تدعو لجنة المتابعة العليا لجماهيرنا العربية، جماهير شعبنا الواسعة للالتزام بالإضراب الشامل في الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، يوم الأربعاء، 30 آذار/مارس الجاري". ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أعلى هيئة تمثيلية للمواطنين العرب داخل الخط الأخضر، وتمثل كافة الطيف السياسي العربي. ومنذ العام 1976 درج الفلسطينيون، على إحياء "يوم الأرض"، في الثلاثين من آذار/مارس من كل عام، للتأكيد على تمسكهم بأراضيهم.

وكانت السلطات الإسرائيلية، صادرت آلاف الدونمات شمالي البلاد في 29 آذار/مارس 1976، ما أدى إلى مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في اليوم التالي، قتل فيها ستة مواطنين عرب، وأصيب واعتقل المئات.


I24news
"الجماهير العربية في اسرائيل تحيي ذكرى يوم الأرض في 2015"

وقالت لجنة المتابعة، إن "يوم الأرض شكل محطة محورية، ونقطة انطلاق مركزية في نضالنا ضد سياسة التمييز العنصري والاقتلاع، الذي انطلق بعد النكبة وما زال". وأضافت، أن "الاضراب العام، يأتي ردا على تصعيد حكومة بنيامين نتنياهو لسياسة الاقتلاع وسلب الأراضي، وتكثيف جرائم تدمير البيوت، وتشديد الخناق على مدننا وقرانا ومنع توسعها، في النقب، المستهدف الأكبر في هذه المرحلة، وفي أنحاء مختلفة من وطننا، الذي لا وطن لنا سواه".

ويترافق مع الإضراب العام سلسلة من النشاطات، منها "مسيرات نحو قبور الشهداء، وتنظيم مهرجان مركزي في قرية عتير أم الحيران، في النقب، إضافة إلى المشاركة في مسيرة مركزية قطرية تنطلق في مدينة عرابة"، بحسب بيان لجنة المتابعة.

وأعربت منظمة العفو الدولية، عن خشيتها من تكرار "مأساة" يوم الأرض في النقب، وتحديدا ضد السكان البدو في عتير- أم الحيران، جراء خطر التهجير القسري وهدم المنازل الذي قد يستهدف القرية وسكانها قريبا. ويشكو البدو من تدمير إسرائيل لقراهم باستمرار، وبنقلهم إلى أمكنة غير التي يعيشون فيها بالقوة. بينما تندد السلطات الإسرائيلية بعمليات البناء العشوائية وعدم وجود صكوك ملكية معهم.

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "إنه بمناسبة حلول الذكرى الأربعين ليوم الأرض، أرسلت الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل أكثر من 1500 توقيع لأفراد ومنظمات محلية ودولية عبروا من خلالها عن قلقهم العميق إزاء مستقبل السكان الفلسطينيين البدو في عتير-

ويبلغ عدد العرب في إسرائيل نحو 1,7 مليون شخص، ويشكلون نحو 20% من سكان إسرائيل، وهم من أحفاد نحو 160 ألف فلسطيني بقوا في أراضيهم بعد اقامة دولة إسرائيل في العام 1948. ويعيش منهم نحو 230 ألف بدوي في صحراء النقب نصفهم في بلدات اقامتها الحكومة الإسرائيلية والنصف الآخر في 42 قرية غير معترف بها، بدون مياه صالحة للشرب أو كهرباء أو صرف صحي. وتقول جماعات الحقوق المدنية إن على الحكومة تطوير هذه القرى بدلا من البلدات التي يتم اجبار البدو على الانتقال اليها.

وتأتي هذه الذكرى السنوية في الوقت الذي تشهد فيه إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر مواجهات دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني إضافة إلى 28 إسرائيليا.

[علي ابو حجر]

تحية الى أهلنا الأبطال .

نعم أذكر ذلك اليوم الذي قتل الصهاينة ستة من ابنائنا في الداخل ...

وقتلوا بدم بارد .

رحم الله جميع شهدائنا .

الدماء تزهر رياحين الحريه .

وعاشت فلسطين .

تحية لقلمك .

[بوران شما]

الفلسطينيون يحيون يوم الارض الخالد في الذكرى السنوية الاربعين لجرائم الاحتلال المتواصلة

‏


بيت لحم/PNN/ يحي الفلسطينيون اليوم ذكرى يوم الارض الخالد في ذكراه السنوية الاربعين بمجموعات من الانشطة والفعاليات التي تؤكد التمسك بالارض الفلسطينية على مختلف الاصعدة.

ويحي الفلسطينيون يوم الارض في ظل اوضاع سياسية معقدة تعصف بالمنطقة والعالم وفي ظل اعتداءات اسرائيلية متعددة ومتواصلة على الفلسطينين ابرزها الاستيطان الاسرائيلي الذي يستهدف الارض الفلسطينية.

وفي ظل اعلان الفلسطينيين في الضفة وغزة والقدس واراضي فلسطين المحتلة عام 48 عن فعاليات جماهيرية لاحياء الذكرى اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن رفع وتيرة استعدادتها العسكرية على الارض خصوصا في القدس المحتلة واراي الضفة الغربية واراضي 48 .

شبكة فلسطين الاخبارية PNN ترصد ابرز الفعاليات على الساحة الفلسطينية ليوم الأربعاء 30-3-2016

القوى الوطنية والإسلامية، تدعو لأوسع حركة حاشدة، لإحياء فعاليات يوم الأرض بمحافظات الوطن، بكل مناطق التماس والاستيطان، كما دعت للاضراب الشامل بكل محافظات الوطن حتى الساعة الثانية عشر ظهرا انسجاما وتوافقا مع دعوة شعبنا في الداخل.

تنظم القوى الوطنية والإسلامية مسيرة حاشدة في قطاع غزة، لإحياء فعالية يوم الأرض، والتي ستنطلق من عزبة عبد ببه باتجاه نقطة الجمارك ( 4/4) حاجز بيت حانون/ ايرز، الأربعاء الساعة 10:30 صباحاً.

يطلق مركز نوار التربوي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر بخانيونس، بالتعاون مع المئات من الفنانين التشكيليين في ذكرى يوم الأرض اطول جدارية بالعالم تحاكى تاريخ القدس وصولا لنبض الانتفاضة الشعبية المستمرة حتى الان، بطول 2300 متر، متخطية بذلك الرقم العالمي المسجل بحوالي 150 متر، الاربعاء، الساعة 10:00 صباحا، على ارض الكتيبة بغزة.

الجدارية ستتخذ شكل قبة الصخرة وباب العامود، بمجسم يعد الاول والاضخم من نوعه، ومن ثم سيتم عرضها على طول 2300 متر في شارع صلاح الدين بغزة بعد انتهاء الفعالية.

تنظم القوى الوطنية في محافظة سلفيت مسيرة لاحياء ذكرى يوم الأرض، في منطقة باب المرج التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، الساعة 11:00 صباحا، في بلدة ديربلوط.

تنظم وزارة التربية والتعليم وقفة ساعة من أجل بلجيكا، تضامناً مع عائلات ضحايا الهجوم الارهابي ضد الابرياء والمدنيين في مطار بروكسل، الأربعاء، حيث تبدأ الفعالية في تمام الساعة 9:30 صباحاً، في مقر الوزارة – المصيون.

تنظم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في ذكرى يوم الأرض، فعالية تتضمن زراعة أشجار الزيتون في أراضي المواطنين المجرفة في أرض البحيري شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الأربعاء، الساعة 10:00 صباحاً.

تنظم قوى اليسار الخمس (الشعبية، الديمقراطية، فدا، حزب الشعب، المبادرة) مسيرة جماهيرية على شرف “يوم الأرض” تنطلق من أمام “القلعة” في محافظة خان يونس وصولاً لمكتب تشغيل الأونروا بجوار “الحاووز”، الأربعاء الساعة 11:00 صباحاً.

تنظم وزارة الإعلام في ذكرى يوم الأرض فعالية تذكارية مع من رووا بدماءهم ثرى فلسطين تتضمن زراعة أشجار بأسماء الشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال العدوان الاخير على غزة، الأربعاء الساعة 11:00 صباحاً، على أرض السرايا بغزة.

تنظم بلدية غزة معرض للمنتجا التراثية والاشغال اليدوية والفن التشكيلي يستمر يومين، في ذكرى يوم الأرض، الأربعاء، الساعة 11:00 ظهرا في قرية الفنون والحرب – غزة – الكتيبة.

تنظم جمعية ريفنا الزراعية الخيرية وقفة بمناسبة يوم الأرض، تتضمن سلسلة من المتطوعين وطلبة المدارس لزراعة أشتال بهذه المناسبة وتنظيف عدة مناطق ثم سيتبعها زيارة الي احدى المناطق الحدودية (قاع القرين) وزراعة عدد من الأشتال هناك بالتعاون مع مركز قاع القرين للتدريب ولجان الحي، الاربعاء، الساعة : 8:00 صباحاً، شارع صلاح الدين – خان يونس- معن – تجمع المدارس ، منطقة حي قاع القرين.

تنظم دائرة شئون اللاجئين في حمـاس بمناسبة الذكرى الـ 40 ليوم الأرض الفلسطيني، حملة إلكترونية للتغريد عبر وسائل التواصل الاجتماعي على facebook وtwitter على الوسم الخاص بالحملة #يوم_الارض، والتي ستنطلق، الأربعاء الساعة 10:30 صباحا.

ينظم فريق سفراء رياديي الأعمال برعاية وزارة الشباب والرياضة مهرجان للخريجين بعنوان “مار راح نهاجر راح نعمر”، الأربعاء، الساعة 4:00 مساء، في معرض السرايا بغزة.

تنظم الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي، احتفال في ذكرى يوم الارض، الأربعاء, الساعة 2:00 ظهراً، مدرسة معين بسيسو الإعدادية قرب مسجد الإصلاح شارع المنصورة – الشجاعية – غزة.

تنظم الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب “بيالارا” مؤتمر صحفي بعنوان “حماية أطفالنا واجب ومسؤولية”، الساعة 10:00 صباحا، الأربعاء، فندق السلام “أبو حصيرة – على شاطئ بحر غزة.

تنظم مجلة 28 بالشراكة مع الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار “بادر” اوبريت “عليك السلام” بمناسبة يوم الأرض، الساعة 4:30 عصراً، على مسرح جميعة بادر – النصر – غزة – بجوار المحكمة الشرعية .

تفتتح الفنانة هناء حمش جدارية فنية بمناسبة يوم الأرض قامت برسمها، بمشاركة د. مصطفى البرغوثي امين عام حركة المبادرة الفلسطينية بكلمة عبر الهاتف، إضافة إلى مشاركة عدد من القوى الوطنية والسياسية وممثلين عن المؤسسات، وسيتم افتتاح جدارية قماشية أخرى يبصم عليها كل زائر إسم بلدته الأصلية، الأربعاء، الساعة 2:00 ظهراً، تل الهوا – مقابل وزارة الأسرى – مكتبة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز – غزة.

تكرم سلطة المياه جميع العاملين في فعاليات يوم المياه العالمي 2016، الاربعاء، الساعة 10:00 صباحا، في مركز اسعاد الطفولة التابع لبلدية غزة بجوار مركز القطان.

تنظم رابطة شباب لأجل القدس العالمية – غزة ونساء عربيات لأجل القدس، معرض يحاكي مدينة القدس والتراث الفلسطيني، بعنوان #لأجلك_يا_قدس، الأربعاء، الساعة 10:00 صباحاً، في فندوق الكومودور – غزة.

تنظم بلدية بني سهيلا وقفة لأحياء ذكرى يوم الأرض، وتشمل فقرات عروض كشافة ودبكة وخيمة وخيالة وتختتم بكلمة للأستاذ حماد الرقب رئيس بلدية الحي، الأربعاء، وسط بني سهيلا الميدان الجديد الساعة 9:30 صباحا.

تنظم الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالتعاون مع الأكاديمية الأوروبية للثقافة والتدريب، بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأرض، عرض فلم وثائقي بعنوان “ناجي العلي في حضن حنظلة”، للمخرج فايق جرادة، يتضمن العرض فقرات غنائية للفنان محمد عكيلة، وكلمة مقتضبة لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS) ورسائل قصيرة تضامنية، الأربعاء، الساعة 3:30 عصراً، الأكاديمية الأوروبية، طريق البحر، مقابل النادي البحري، خلف قهوتنا.

ينظم مركز العالم العربي للبحوث والتنمية “أوراد” جلسة مستديرة بعنوان: ثقافة ومشروع منظمة التحرير الفلسطينية: هل ما زال ذو صلة؟ يستعرض خلالها المركز نتائج استطلاع شبابي حول الموضوع يتم مناقشتها مع د. ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في قاعة المركز – رام الله – المصايف – شارع كمال ناصر، بجانب سلطة الطاقة والمياه، الساعة 4:00 عصرا.

تنظم هيئة مكافحة الفساد وجمعية إنعاش الأسرة بمناسبة إحياءً ذكرى يوم الأرض، مهرجان تراثي يهدف لإعادة الاهتمام للتراث الفلسطيني الشعبي، الأربعاء، الساعة 11:00 صباحا، قاعة الفاروق -مقر جمعية إنعاش الأسرة / البيرة.

ينظم اتحاد لجان العمل الزراعي في ذكرى يوم الأرض حملة لزراعة أشتال زيتون في المنطقة الحدودية لبلدة جباليا شمال قطاع غزة، الساعة 11:00 صباحا.

[رشيد الميموني]

كم كنت أود رؤية جميع الشعوب العربية ممثلة في قادة الأحزاب والمدرسين وهي تحيي يوم الأرض بما يليق به من اهتمام وإجلال .
مبادرة سيكون لها الأثر الإيجابي في تحسيس أجيالنا بقضية العرب والمسلمين الأولى ..
شكرا بوران على هذا الجرد التاريخي الهام .
محبتي وتحياتي لك ولناهد

[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

تعاطى المجتمع الفلسطيني في بدايات استيطان يهود الغرب ظاناً أن هذا مجرد موجات هجرة من البشر اللذين كانوا يتقاطرون في بعض المراحل أثناء النزاعات ثم ما يلبثوا كحد أقصى على الاندماج مع السكان العرب كما كل من توافدوا من قبل، وكان لهذه الإنسانية العربية بطبيعتها الطيبة الكريمة ألاً تتوقع منهم أي سوء ( كمجير أم عامر ) حتى بدأ الصراع على امتلاك الأرض والتواطؤ البريطاني يظهر شيئاً فشيئاً ليتبلور الوعي الفلسطيني على المؤامرة والخديعة وحقيقة المشروع الغربي - الصهيوني ووجهه العنصري الاستعماري وذئابه في فلسطين.

وعلى الرغم من أن هذا المشروع الاستعماري كان لديه عدد من الخيارات في عدة بلاد إلا أنه حاول منذ اليوم الأول للاستيطان في بلادنا تزوير وتزييف التاريخ لوضع اليد على فلسطين.

ارتباط المواطن الفلسطيني بأرضه وزراعتها عبر آلاف السنين ومشروع قضم الأرض الفلسطينية والجوع الصهيوني المستمر والذي يرتبط عنصرياً ولا يرتبط عاطفياً بهذه الأرض ولا يهمه زراعتها أساس المأساة.

حاول الصهاينة خاصة والغرب عامة تصوير الصراع العربي الصهيوني على أنه صراع بين المسلمين واليهود وبين الحداثة والتخلف حيث يقف الرأسمال الغربي العالمي بكافة أركانه ضد حق هذا الشعب العربيّ الفلسطيني بأرضه.

يوم الأرض صراع ما زال مستمراً بين الخير والشر .. بين الحق والباطل.. بين المستعمر الجائع لسرقة خيرات العالم ومقدرات الشعوب وبين صاحب الأرض الممتدة شرايينه آلاف السنين في تراب الآباء والأجداد جغرافياً وتاريخياً وثقافياً.

منذ ثورة 1936 وقف الفلسطيني يقاوم أعتى مشروع استيطاني مبني على العنصرية الدينية والعرقية الغربية وما يهود الشرق إلا أدوات وذريعة من ذرائع التزييف.

يوم الأرض يحتاج ليس من الفلسطينيين فحسب بل من العرب عموماً، قراءة تاريخنا قديمه وحديثه وفهمه جيداً ودراسته بعمق حتى يتثنى لنا فهم أسباب مؤامرات التقسيم الجارية والتشرذم الجديد الذي بني أساساً على دعم الرجعية والديكتاتورية والفساد والصراعات الأيديولوجية واختراق دين الأكثرية وتشويهه واستغلاله في عملية التفكيك والتدخل لعلنا نتمكن من مواجهة المؤامرة الهائلة المستمرة وشريانها الصهيوني الذي يطالنا جميعاً لهدم أمتنا من محيطها إلى خليجها بحيث نسقط أمام مشروعه بشتى الأساليب بلداً تلو الآخر صرعى سرطانه الخبيث الشرس الذي يهددنا جميعاً قوميات وديانات وثقافة وحضارة.

[/align]

[رأفت العزي]

الرد الطبيعي على جبروت هذا الاحتلال وفي كل الظروف والفصول هو : المقاومة المسلحة .
ارتوينا تحليلات وارتوينا توصيفات وصار الناس في الأرجنتين على وعي بقضيتنا .. ولا أظن
أن عربيا واحدا لا يعرف ولا يفهم معنى الصراع في كينونته وصيرورته .. وكل من يُعظم في
قدرة العدو ويعظم من قوته هو يبرر عدم قدرته على الفعل .. المقاومة هي الرد ، والمقاومة
هي الخيار الوحيد ، والمقاومة المسلحة وحدها من يُجبر العدو على التراجع وهي التي توقف
هجرة مستوطنين جدد .ز وهي التي تدفع بعضهم للهجرة .. وهي التي توقف ملايين السياح
إلى كيان العدو .ز وهي التي تُنقذ العرب كل العرب من الدمار الذاتي .. المقاومة المسلحة
هي التي تثِوّر أبناء الأمة العربية كلها .. وهي التي تُحرج جميع حكامنا وهي التي تدفع العالم الحر
نحو احترامنا ..غير ذلك سوف نحتفل في كل سنة بومضة الحرية هذه كأنها مقطوعة من سياق
نضال طويل لشعب ليس له خيار سوى المقاومة وليس أي شيء آخر .

الشكر لك سيدتي الفاضلة فتحت لنا بابا لتنفس بحرية .

[علاء زايد فارس]

سلمت يداك أستاذة بوران على هذا السرد التاريخي الخاص بذكرى يوم الأرض، هذه الذكرى التي تعني لأبناء شعبنا الكثير الكثير والتي هي جزء وحلقة من حلقات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني الفاشي، وبهذه المناسبة أعيد نشر كلمات كتبتها أثناء الحرب على غزة:

زئيرُ المحاصرْ!
بقلم علاء زايد فارس

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[د. رجاء بنحيدا]

المادة الثانية عشرة من دستور فلسطين أغسطس / 1923
نصت هذه المادة على أن تناط بالمندوب السامي جميع. الحقوق في الأراضي العمومية أو الحقوق المتعلقة بها ، وأن يمارس تلك الحقوق بصفة كونه أمينا عن حكومة فلسطين ، وأن تناط به كافة المناجم والمعادن على اختلاف أنواعها وأوصافها .. سواء كانت فوق اليابسة أو المياه أم تحتها ، وسواء كانت تلك المياه أنهر داخلية ، أم بحيرات ، أم مياها ساحلية ، على أن يراعى كل حق ممنوح لأي شخص لاستثمار هذه المعادن أو المناجم بمقتضى امتياز يكون نافذا في تاريخ هذا المرسوم ))
وخول الدستور ، المندوب السامي ،أيضاً سلطة هيئةالأراضي بحيث يستطيع أن يهب أو يؤجر ، أية أرض من الأراضي العمومية، أو أي معدن أو منجم ، ، وله أن يأذن بأشغال مثل هذه الأراضي بصفة مؤقتة بالشروط والمدد التي يراها ملائمة على أن تراعي في ذلك أحكام قانون .
ويشترط في ذلك أن تجري كل هبة كهذه، أو كل إيجار أو تصرف كهذا ، وفقا لمرسوم أو تشريع أو قانون معمول به الآن في فلسطين أو سيعمل به فيما بعد، أو وفقا لما قد يصدر عن المندوب السامي من التعليمات ، بتوقيع جلالته وختمه، أو بواسطة الوزير تنفيذا لأحكام صك الانتداب ..

ولتحقيق هذه النصوص الصريحة التي تؤكد مع ضرورة إيجاد التسهيلات اللازمة لتمليك اليهود مزيدا من الأرض في فلسطين ، مارس الاستعمار البريطاني سياسة إفقار ضد المالكين الصغار والفلاحين ، وفي هذا الإطار بادرت السلطات البريطانية في مارس 1921 لتصفية البنك الزراعي العثماني الذي جمع رأسماله من أموال الفلاحين العرب .. الذين كانوا يعتمدون عليه بشكل رئيس في الحصول على القروض والرهينات ، كذلك أصدرت السلطات عددا من التشريعات الزراعية المجحفة ، كما ألغت بعض قوانين الأراضي التي كان معمولا بها في العهد العثماني ، وشددت في إجراءات تحصيل الضرائب المختلفة ، التي أوقعت على كواهل الفلاحين مسؤوليات إضافية ، وصادرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، بحجة الحاجة إليها لأغراض الحرب والدفاع ..
ومنحت الحكومة البريطانية اليهود مساحات واسعة من الأرض، ونقلت ملكيتها إليهم ، كما سنت التشريعات المختلفة التي تساعد الصهيونيين على استملاك الأرض بمختلف الوسائل، وقد عرفت تلك التشريعات .. بقوانين الآرض.. وكان من أبرزها :
قانون انتقال الأراضي لسنة 1920
قانون الأراضي الموات
قانون الأراضي المحلولة
قانون تأكيد الملكية
قانون نزع الملكية
قانون تسوية حقوق ملكية الأراضي
وسأعود لهذه القوانين .. مع التفصيل كماوردت في مقال الباحث محمد سليمان ..

--- عن المجلة الفصلية شؤون فلسطينية تموز / آب 1975
مأخوذة عن مقالة القوانين البريطانية واستملاك الصهيونيين في فلسطين .. 1920- 1930
للباحث محمد سليمان ص 55-56