أنا أنتمي للضحية ،
في بلاد هبت فيها العاديات والحروب .
لا سلطة تحميني
لا دولة لي
لا كنيسة .
مسجدي
خيمة مزقتها الرياح .
حتى مزقتني السنين
وهرمت .
وضعت بين ثورتين .
وحلمت مرتين .
وقتلت مرتين .
ومشيت
على ظهري المنحني
فحملت كل أسفاري
وأحلامي
وكانت زوادة السفر لي:
صليبي
خريطة البلاد القديمة
مفتاح بيت جدتي
صور حاراتنا الشامية الجديدة
الحواري التي ضيعتها الرياح.
وعلى ظهري كان :
تاريخ العرب بدون تحريف
وكل ذكريات الطريق
الشارع والرصيف.
وعلى ظهري أيضاً :
بداية الطريق
طريق القدس المنسي من الجميع .
أنا المنتمي للوطن
المغضوب علي ليوم الدين
فلسطيني سوري حزين
وجهي غاضب
وقلبي فاض من الحنين .
قبحا لهذه السنين.
قبحا لهذه السنين.
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: أنا أنتمي
هكذا يجب أن تفعل تكلم أستاذ زياد و تكلم وتكلم و حافظ على هذا
الإنتماء ؛ لا استطيع أن أعلق باكثر من هذا لأنني
لا أستطيع أن أحمل عنك بعض أثقالك التي تنوء عن
حملها الجبال الرواسي و حملها الفلسطيني و حيدا .
دمت كبيرا .
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
رد: أنا أنتمي
[align=justify]لا بأس عليك أخي الغالي زياد..أدركُ أن اليأس لا يعرف طريقه إلى قلب السوري الفلسطيني..شكرا لك على مقالة كالخاطرة ، لامست شغاف القلب..سعادتي كبيرة بعودة حرفك إلى النور..[/align]
أديب وناقد - باحث متخصص في السياسة والأدب الإسرائيليين- قاص وأديب وناقد -أستاذ مادة اللغة العبرية - عضو الهيئة الإدارية في نور الأدب
رد: أنا أنتمي
[align=justify]أخي الحبيب زياد..
أولاً، حمداً لله على عافيتك وعودتك سالماً لأسرتك البيتية وأسرتك الثانية في (نور الأدب)..
وثانياً، اسمح لي أن أشكرك جزيل الشكر على المتعة التي أشعرني بها جمال فنك في إخراج مجلة (نور الأدب)..
وثالثاً، كم أتمنى أن أكتب مثلك ببساطة هكذا، بدون تكلف ولا تنقيح ولا تغيير، أي من القلب دون أي تدخل من قِبَل السيد العقل.. كلامك، في هذا النص وغيره، حلوٌ وبسيط يخرج من قلبك ويصب في قلب مُتَلَقِّيك مباشرة.. شكراً لك على بساطة جماليتك وروعتها..
محبتي لك وتقديري إنساناً وفناناً مبدعاً..[/align]
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: أنا أنتمي
الحمد لله على سلامتك الأخ العزيز أستاذ زياد سقيرق
رائعة هذه الكلمات التي تخرج من القلب وبعفوية وبساطة
لكي تعبر عما ينوء به كاهلك ، ويشتد حنينك الى الوطن والى
العيش بسلام وآمان ، لكن لا يأس مع الحياة ،
تحياتي واحترامي .
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف