[طلعت سقيرق]

[frame="15 98"]

[align=justify]

الصورة شديدة القتامة ، مليئة بالجراح والدم وبقايا الدمار والحريق .. غزة هاشم تذوق الأمرّين وتكابد ما تكابد من آلام ، تدفع من أبنائها الشهيد تلو الشهيد في موكب الشهادة التي أصبحت زاد وزوادة غزة صباح مساء.. ولا أحد في هذا العالم الأخرس المشلول يقول للمعتدي " الإسرائيلي " كفى !!.. وكأنه عالم قد ارتضى أن يكون شاهدا على مجزرة تنفذها الصهيونية بموافقة أمريكية ، لكنه شاهد لا يضرّ ولا ينفع..شاهد يقف مكتوف اليدين أصم أبكم أعمى !!.. رغم وجود كلّ أدوات الكلام والسمع والرؤية لديه.. لذلك كان ويبقى شاهدا موجودا لكن دون فعل أو معنى !!..

هل كتب على غزة هاشم أن تذوق الويل إلى هذا الحد ، وتحترق إلى هذا الحد؟؟..!!.. وتقدم الشهداء صباح مساء دون توقف ؟؟.. هل كتب على غزة أن تذوق المرّ وتكتوي به من الأهل والأعداء ؟؟.. من القريب والبعيد؟؟
ما معنى كلّ ما يجري وإلى متى هذا الظلم المشوب بالصمت ، وهذا الصمت المشوب بالظلم ؟؟.. إلى متى تبقى غزة هاشم رهينة السجن الكبير في زمن صار فيه السجان والجلاد والقاتل يستبيح فعل القتل والسجن والتدمير دون رادع ، بل دون تفكير برادع، لأنه واع أنّ لا أحد سيقف في وجهه ، ولا أحد سيقول له لماذا ؟؟..
هي غزة هاشم ، غزة الروح والوجدان والقلب، غزة الحبّ المقيم في القلب ، غزة الجرح الذي لا يعرف غير النزيف المتواصل. تستيقظ على جراح الشهداء وتنام على دمعة الأيتام والأرامل والثكالى .. كأنما كانت غزة وما زالت مرتبطة أو مرهونة بقصة وحكاية العذاب الطويل الذي لا يحدّ ..
أهلنا في كلّ شارع من غزة صراخ ألم .. ولا من مجيب..أهلنا في كل بيت من غزة هاشم أنين جرح ووجع حصار ولا من مغيث .. وتزداد الجراح وتعمّ ، يزداد عدد الشهداء ويكثر .. تتحول غزة كلها إلى مجرد جرح مفتوح ولا من منقذ أو مخلص.. فيا لهذا العصر ، ويا لهذا الزمان ، حيث طغى السواد وعمت الفوضى وصارت الذئاب تسرح وتمرح ولا احد يردّ أو يردع ..!!..
لا أحد ينكر بطولة أهلنا وصمودهم ووقوفهم في وجه العدوان .. لا احد ينكر أنّ المقاومة هي اللغة الوحيدة في وجه الوحشية .. لكن هل لأهل غزة العزّل أن يقفوا بوجه كل آلات الفتك والدمار والقتل والتخريب.. هل لأهل غزة المجردين حتى من لقمة العيش أن يتصدوا لكلّ هذه الهمجية الصهيونية وحدهم دون مدّ يد العون لهم ؟؟!!.. لكن من سيمدّ يد العون أو المساعدة في عالم أربكه الشلل وأدمنه الصمت !!.. من سيساعد غزة إن كان لا يوجد من يقول لآلة الشرّ كفى !!.. من سيساعد أهل غزة ، أهلنا ، في عالم بارد كالثلج ، صامت كالمقبرة !!..
لغزة أن تقف وحدها فلا من معين !!.. لغزة أن تفتح صدرها للجراح فلا من مغيث!!لغزة أن تشرب المرّ والحنظل كل دقيقة فلا أحد في هذا العالم سيردع القاتل وينصف القتيل !!.قد نطلب الكلمة في وقت عزّ فيه طلب المساعدة لأنها لن تكون .. فهل صار صعبا إلى هذا الحدّ حتى الكلام ؟؟.. هل صار صعبا إلى هذا الحد حتى الصراخ من أجل مساندة الجريح..يا لهذا العالم الذي تخجل منه وتستحي من صمته حتى المقابر!!..

[/align][/frame]

[ميساء البشيتي]

[frame="12 98"]

( هي غزة هاشم ،

غزة الروح والوجدان والقلب،

غزة الحبّ المقيم في القلب ، )

ومع كل هذاهانت علينا

وتذبح أمام اعيننا

صباح مساء

ولا

من مغيث

ولا

من مستنكر

كأنهم

ينتظرون هذه اللحظة

بفارغ الصبر

شكرا َ استاذي طلعت

ودام حسك الوطني

[/frame]

[طلعت سقيرق]

[frame="15 98"]
الأديبة ميساء البشيتي
تحياتي
كل شكر

كما قلت ..
لكن هل سيدوم هذا الصمت ؟؟..
ليتنا نعي أنّ ذبح غزة يعني أنّ السكين ستكون على رقابنا بعد حين

أشكر كلماتك
سلمت
[/frame]

[كنان سقيرق]

غزة هي القلب النابض والمستمر في ضخ الدماء إلى يوم التحرير حين يشعر الانسان العربي أن هذا الدم يجري في عروقه ويغذي روحه بالوطنية أما الان فغزة وحيدة تناضل وتقاوم وتصبر على جرحها النازف ليس من العدو الصهيوني بل من الصمت العربي . متى ستدلنا اشجار فلسطين على اعداء أمتنا المختبئين خلفها .....؟ متى سيأتي يوم التحرير..؟؟؟؟
هل ستصمد غزة كثيراً لوحدها و هل ترانا سنظل صامتين أم ان دم غزة سيجري في عروقنا ليبعثنا أحياء بعد كل هذا الموت والصمت !
متى سيأتي اليوم الذي يشعر فيه العرب بوطنهم فلسطين ..؟؟؟؟

شكراً لك يااستاذي على هذا الطرح المؤلم.

[طلعت سقيرق]

[frame="15 98"]
الغالي الحبيب كنان
شكرا لك يا أيها الحبيب
أتمنى ان نركز جهودنا في ملف القضية الخاص بغزة والذي وضعته الأديبة هدى الخطيب .. الملف بحاجة إلى نشاطك ونشاط الجميع ..
مرة اخرى شكرا يا غالي
[/frame]

[سلوى حماد]

اشاعة سلام قالها بوش وقبل ان تجف تصريحاته كانت الطائرات الاسرائيلية تدك المناطق السكنية في عمق غزة، غارات في وسط المباني والاحياء السكنية دون رادع، اجراءات اسرائيلية تعسفية بربرية ادت الى استشهاد اكثر من خمسين فلسطينياً اغلبهم من الاطفال في غضون ثلاثة ايام.

مواجهة غير متكافئة بين الة حرب اسرائيلية ومواطنين ابرياء عٌزل ، يتبجحون بأن السبب هو الدفاع عن امن اسرائيل الذي يهدده اطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات القريبة.

بالله عليكم كيف لشعب معرض للإجتياحات كل يوم ان يتصرف ، هل يقف فقط لتلقي الصفعات؟

ان حق الدفاع عن النفس حق مشروع ، وحق المقاومة مكفول لكل الشعوب المحتلة وهذا في القانون الدولي وليس في قانون الفلسطينين فقط، أن إسرائيل لا تحتاج إلى الذرائع لشن هجمات عدوانية ضد شعبنا في الضفة و القطاع ، انها حجة واهية تستخدمها الدولة العبرية لتبرر الانتهاكات الصارخة واللإنسانية على مواطنين عٌزل ولتحسين صورتها امام العالم الذي بات يعرف الوجه القبيح لهذه الدولة العنصرية ، تاريخ اسود ملئ بالهمجية ، ابتداء بمذبحة دير ياسين ومروراً بمذبحة صبرا وشاتيلا، مدرسة بحر البقر، مذبحة قانا ،مذبحة مخيم جنين ، وانتهاء بأحدث المذابح في غزة.

ثم جاء حكم الإعدام ، وهو ذبح حوالي مليون ونصف مواطن فلسطيني بقطاع غزة بالكامل عن طريق إغلاق كافة المعابر وقطع كل سبل الحياة من كهرباء واغذية ووقود ومستلزمات طبية .

كل هذا يحدث على مرأى ومسمع العالم

فمجلس الأمن الدولي اصبح مؤسسة خاصة لأصحاب الفيتو الذين هم من اعطو الضوء الاخضر للهمجية الصهيونية بأن تعيث خراباً وفساداً

وجامعة دول عربية تم الهائها بمشاكل جانبية كقضية الرئاسة الهزلية في لبنان

وسلطة مستمرة في مفاوضات عبثية مع الكيان الصهيوني بالرغم من كل التجاوزات والانتهاكات ، مفاوضات لم يكن نتاجها سوى مزيداً من القتل والهمجية، مزيداً من المستوطنات ، تضييع الثوابت كعودة اللاجئين، مزيداً من قضم الحقوق والأراضي الفلسطينية.

لن اناشد اي من الاطراف لا اسلامي ولا عربي ولا غربي فالصمم اصاب الجميع

لن اندد ولن اشجب بما يحدث فلساني يعف عن ترديد هذه اللغة المستهلكة

فقط سأقول لأخواننا في غزة بضع كلمات:

انتم الأقوياء بأيمانكم العميق بصدق قضيتكم
انتم الأقوياء بأنتمائكم وولائكم لأرضكم
انتم الأقوياء بصمودكم المذهل
امضوا قدماً ايها الصقور الشامخة ، وعلموا البشر درساً في عزة النفس والكرامة

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مومنين ... إن يممسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله".

سلوى حماد

[طلعت سقيرق]

[frame="15 98"]
الأديبة الغالية سلوى حماد
كل الشكر على ما اوردته وفيه لبّ الموضوع وحقيقته .
ارجو منك ومن الجميع نقل ما يخص غزة إلى ملف قضية والمساهمة في الرد والتفاعل مع النداء الموجه من قبل الأديبة هدى الخطيب ..
شكرا لك
سلمت ..

[/frame]

[خولة السعيد]

لغزة النصر والعزة
لغزة الصمود والأنفة
وعليك الرحمة يا سقيرق