اللهُ أَكْبَرُ
اللهُ أَكْبَرُ قصيدة على البحر الكامل شعر : عصام كمال
.................................................. .................
(اللهُ) أَكبْرُ وَ الحِمَى بِجَلاِلهِ ..... يَارَبِّ صَلِّ عَلَى ( الرَّسُولِ ) وَ آلِهِ
يَا رَبِّ دُمْنَا فِي الدُّنَا صَوْبَ العُلا ...... شَرْعٌ ، وَ عِلْمٌ قَد زَهَا بِرِجَالِهِ
ذَاكَ الفَضَاءُ بِصَحوَةِ الفَجرِ اهْتَدَى ..... يَزهُووَ سِرْبُ الطَّيرِ فِي اسْتِقْبَالِهِ
يَا أَيُّها الشَّادِي بِعُرْبٍ قَد سَمَا ..... وَ بِعُنْفُوَانِ المَجْدِ حِينَ مَنَالِهِ
نَادِ الوُجُودَ ، وَ أُمَّةً ، وَ لُيَوثَهَا ..... عُدْ بِالزَّمَانِ إلَى سَنَا أجيَالِهِ
وَ اسْتَرْجِعِ الْأمْسَ الَّذِي بِشُمُوسِهِ ..... وَ تَرَى احْتِجَابَ الشَّرِ عَنْ أَقْيَالِهِ
بِرِجَالِ صِدقٍ ، وَ الشَّهَادَةُ مُنْيَةٌ ..... والفَتْحُ وَعْدُ (اللهِ) مِنْ أَفْضَالِهِ
حَمَلُوا كِتَابَ اللهِ بَينَ صُدُورِهِمْ ...... صَوبَ الأَمَانِي ، وَ النَّجَا بِوِصَالِهِ
وَ (مُحَمَّدٌ) فِيهُمْ وَ سُنَّتُهُ الَّتِي .....سَارُوا بِهَا وَ الْحَقِّ بَينَ ظِلاَلِهِ
(جِبْريلُ) سَاعٍ فِي الوَغَى وَ يَمُدُهُمْ ..... كَالشِّبلِ يَصْبُو العَونَ مِنْ رِئْبَالِهِ
قَدْ أَخْلَصُوا (للهِ) ثُمَّ (مُحَمَّدٍ) ..... وَ (اللهُ) خَيرُ النَّاصِرِينَ لَآلِهِ
الْيَومَ نَحبُو بِالطَّرِيقِ ، وَ غَيرُنَا ..... صَعَدَ الفَضَاءَ بِجِدِّهِ وَ رِجَالِهِ
المُلكُ زُلْزِلَ ، وَ العُرُوبَةُ قَد هَوَتْ ..... فِي حَاضِرٍ نَأسُو عَلَى أَفْعَالِهِ
حَتَّى دَهَى الْأَوطَانَ شَرٌ كالرَّدَى ...... أَبكَى عُيُونَ الطَّيرِمِنْ أَهْوَالِهِ
نَشكُو لَكَ (اللهَ) العِدَى ، وَ خَفُوتَنَا ...... النَّصرُ غَابَ اليَومَ مِنْ خُذَّالِهِ
عَبَثَتْ بِأُمَتِنَاخُطُوبٌ ، وَ هَوًى..... اللَّهوُيَحمِلُنَا عَلَى أَذْيَالِهِ
عَصَفُوا بِنَا حَتَّى يُقِيمُوا مُلْكَهَمْ ...... هَدَمَوا الوَلَاءَ بِوَهْمِهِمْ وَ ضَلاَلِهِ
صِرْنَا شَتَاتَا وَ الخَرِيفُ حَلِيفُنَا ...... وَ رَبِيعُنَا ، الْأَعدَاءُ فِي اسْتِقْبَالِهِ
فِيْمَ التَّناحِرُ بَينَنَا ، وَ عَدوُّنَا......- مِنْ خَلْفِنَا -ذِئبٌ عَدَا لِغَزَالَهِ
(بِاللهِ) قَد شَاقَ الْأَسَى أَحوَالَنَا ...... وَ لِقَد سَقَانَا الصَّمْتُ مِنْ أَحْوَالِهِ
يَا أُمَّةَ( الفَارُوقِ) عُودِي لِلْهُدَى ...... الدِّينُ فِينَا قَائِمٌ بِكَمَالِهِ
يَا أمَّتِي لَا تَسْتَكِينِي لِلعِدَا ....... وَ تَمَسَّكِي بِالوَعدِ حِينَ هِلاَلِه
وَ لِقَدْ يَمُوتُ اللَّيثُ دُونَ عَرِينِهِ ......حَتَّى يَصِيرَ الأَمرُ فِي أَشْبَالِهِ
يَارَبِّ كُنْ عَوْنًا لَنَا وَ نَصِيرَنَا ...... وَ عَلَى الخَوَارجِ بِالرَّدَى ، وَ نِصَالِهِ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|