اللهُ أكبر رب كل العالميــــــــــــــــن
أرسلت لينا محمد الهادي الأميــــــن
ومعاه كتاب فيه الهُدى فيه اليقيــــــن
نوَّر عقول الناس وبقيوم صالحيــــن
في الجاهليه كان ضلال هوَّ اللي ساد
لوِّن قلوب الناس بأسوَّد م الســـــواد
خلاها في قسوِّتها أقسَى من الجمــاد
ياما كِرام بقيوم من المُستضعفيـــــن
كان الحروب بين القبايل طاحِنــــه
والتار ما بينهُم فكره دايمًا كامِنـــــه
كان الضعيف عايش حياه مش آمِنه
خايف يوماتي من هجوم الغادِريــــن
البنت كانت تتوِّلِد ومعاها عــــــــــار
والأب يبقى مِبْتِئس طول النهــــــــــار
نفـْسُه تفارق أو يشعلِل فيها نـــــــــــار
تكبريقوم يدفنها زي الموؤديـــــــــــن
كان كل واحد عندُه ف البيت كام صَنم
عامِلـُّهُم محراب كبير زي الحــــــرَم
وتكون عبادتُه للصنم آخر كــــــرم
كانوا جميعًا ف العِباده مُشركيـــــن
جه المصطفى نوَّر عقول الناس بنوُر
خلـَّى الصنم يرحل من الدنيا يغـــور
والعدل ساد لما اختفى كل الشــرور
واتزيِّنِت أرض العرب بالمُسلميــن
والدنيا عرفت كلها دين الســـــلام
كان كل أُمـَّه تعرفـُه تدخـُل قـــوام
وتلاقي فيه إن الكلام غير الكــلام
من غير حروب كانُم بيبقُم مؤمنين