قصة أملٍ
بأمل منكسر باح الشاب قائلا: في وطني عندما كنت صغيرا كنتُ أكبرَ مني أكبر من زمني أحلم قبل الأوان، بسيطة هي الأماني التي كنت أنسجها في مخيلتي، كنتُ ذاك الرجل الذي كبر وأحرق المراحل العمرية عشتُ شبابي في الطفولة وكذلك كهولتي . وانتظرت أميرة أحلامي في توجعاتي، وشيّدتُ بيتا في صورة قصر ستائره من القطن ، رياشه من طبقتي، وتخيلت أطفالي يملؤون جنباته هرجا ومرجا يتلذذون بلحظات عابرة ..في وطني كنتُ أنظر من نافذة بيتنا ثم أنظر إلى السماء فتأخذني أحلامي بعيدا بعيدا....
لما كبرت أدركتُ أن أحلامي كانت مجرد أضغاث أحلام .. قلت يا ليت طفولتي تعود وتعود أحلامي فأبتسم ويأخذني الوسَنُ بين أحضانه قليلا....
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|