مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
خواطر حارقة
أو أحتفي؟!
بأي عينٍ مكسورةٍ وبأي وجهٍ مُنَكَّس
كل يومٍ ألف مأتم
كل ذرة ترابٍ عويلها في دمي
طعنة في القلب أن أسير عكس مبدئي
أن أُغمد في لحم طفلٍ منيَ خنجري
قد أبسمُ في وجه صاحبي مودة وأنا أكتوي
ما استطبت طعاماً وأشلائي هناك ترتمي
ما شبعت نوماً ولحمي مبعثر من أضلعي
يشهد الله أني كلَ يومٍ في غزةَ أرى مأتمي
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
رد: خواطر حارقة
الأخ الغالي الشاعر الأستاذ محمد الصالح
الأديبة العزيزة أستاذة ليلى
الأخ الغالي الأديب أستاذ رشيد
الحبية الأريبة الأديبة أستاذة خولة
تحياتي لكم
نورتم متصفحي بكلماتكم الصافية الوطنية الصادقة
موجع جداً هذا الجرح .. تكرر مراراً لكنه لم يكن بهذه الشراسة المرعبة
حرب عالمية مكتملة الأركان بكل ما اخترع الشر وطوره من أسلحة .. حرب على الطفولة .. على الإنسانية ..
يعلم الله أن الألم فاق حد القدرة على التحمل مهما تجلدنا
يا لجناحيَ التعيسين فلسطين ولبنان
وما زال العالم المجرم يسلح القاتل ويتواطأ مع الإبادة الجماعية في غزة التي تجرّف وتحرق بالأحياء عليها.. بمن كانوا أحياء وبمن برسم الشهادة غداً أو بعد غد، لتبني عليها مستوطنات للصوص العالم وشذاذ الآفاق
حسبنا الله ونعم الوكيل.. لهم الله.. للطفولة البريئة المعذبة .. للأيتام والجوعى والمساكين
دمتم وسلمتم ودام حسكم الوطني الإنساني