وفاة الشاعر والناقد الكبير عبد الرحمن الأهدل
تنعي الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وفاة الشاعر والناقد والنقابي الكبير عبد الرحمن الأهدل، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد، الذي وافاه الأجل يوم الخميس 21 فبراير 2008 عن عمر ناهز الستين عاما قضى معظمه في خدمة الأدب و الثقافة والتطور الديمقراطي لليمن ، حيث أسهم بفعالية داخل صفوف الحركة الوطنية اليمنية، وهو الباحث و المحقق والأديب المجدد و النقابي الذي أسهم في وضع اللبنات الأولى لتأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين متنقلا في وظائفه القيادية بين المجلس التنفيذي والأمانة العامة." وتثمن الأمانة العامة ما قدمه الفقيد من انجازات ومساهمات كبيرة في الحياة الثقافية و الفكرية و الصحفية ، إضافة إلى إصداراته الثقافية والأدبية ، منها ديوان " تمتمات للوجد " ، و كتاب " الوجه الآخر للنص". فضلاً عن تقلده العديد من المناصب الوظيفية ، كان آخرها عمله مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للمساحة و التخطيط الحضري.
كما نعت وزارة الثقافة إلى الوسط الأدبي والثقافي الناقد و الشاعر عبد الرحمن الأهدل واعتبرت الوزارة أن اليمن قد خسرت برحيل الأهدل أديبا كبيرا و كاتبا متميزا أسهم بفعالية في خدمة القيم الإبداعية و تجسيد قيم التضحية و الإخلاص و التفاني في خدمة الثقافة اليمنية و تقديمها بصورها المشرقة عبر إسهاماته النقدية و الشعرية و غيرها وعدد البيان إسهامات وإنجازات الراحل باعتبارها إضافات نوعية ستبقى علامات مضيئة في الذاكرة الإبداعية اليمنية وأعربت الوزارة عن خالص عزائها لأسرة الفقيد و للوسط الثقافي والأدبي في هذا المصاب الجلل ، داعية الله العلي القدير ان يمن على الراحل بالمغفرة و على أهله و محبيه و أصدقائه بالصبر و السلوان " وإنا لله وإنا إليه راجعون" .
ونعى بيت الشعر اليمني إلى المشهد الثقافي اليمني و العربي و الإنساني الشاعر و الناقد عبد الرحمن الأهدل. وأكد بيان مؤسسة البيت على " أن الراحل قد أدى رسالته كمثقف و مبدع وإنسان تجاه أهله و أسرته ووطنه و الثقافة العربية ، و كان حريصا على أدائها كما ينبغي ، مدافعا عن قضايا وطنه و منحازا مع الناس كموقف و حياة. والفقيد من مواليد عام 1957م بمدينة المراوعة ، له بنتان وثلاثة اولاد ، التحق في مقتبل العمر بالعمل في مجال التربية و التعليم، وعمل مدرسا في إحدى مدارس المراوعة,ثم انتقل إلى صنعاء وتخرج في جامعتها.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|