نعم يا سادتي
حين تقف الشعوب للتحرر ويناضلون ويسقط منهم ضحايا لا لذنب اقترفوه إلا ذنب حب الوطن
يقف بعض المتذبذبين في الوسط يراقبون لمن ستكون الغلبة حتى يكونون معه
يقف بعض المنافقين بوجوه متعددة تبدأ ممن يدعون التدين وتنتهي بالممثلين أمثال سماح أنور التي قالت ممن يقفون في ميدان التحرير يستحقون الحرق، لكن نقول هذه مجرد ممثلة مخضرمة تافهة، لكن ماذا عممن يتحدثون بالدين ويقولون قال الله ورسوله؟!
هؤلاء المستعدون لتشويه الدين تشويهاً تاماً من أجل دعم الخونة واللصوص والدفاع عنهم!!
أقرأ للبعض منهم فأشعر وكأني أقرأ عن أحد الديانات الوثنية التي تؤله الحالكم وتسبح بحمده وتمنع الخروج عليه مهما سرق ونهب وخان ورهن الوطن للمصالح الخارجية، ويستغلون آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ويفسرونها بطريقة غريبة عجيب تشوه الدين وكل هذا إكراما للخائن اللص!!
هل يؤمن بالله من يشوه الدين في سبيل الدفاع عن الخونة؟!
هل يجوز الدفاع عمن تثبت خيانته أساساً باسم الدين؟!
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " التجارة بسم الثعبان ولا التجارة بالإيمان "
المنافقون
المنافقون
المنافقون
تجد هذا الصنف لا يهتز لمرأى دماء بني جلدته
تجد هذا الصنف لا يهتز للجوع والبطالة والحرمان
تجد هذا الصنف لا يهتز لمرأى الصهاينة يسرحون ويمرحون في وطنه بدعم من فرعونه الذي يعينهم على قتل بني جلدته ودين كما يفترض في فلسطين، لكنه بالطبع يدعي أنه متأثر ويدعو أن تفك الكربة، ولا نعرف بنظره كيف يفك الكرب وهو يحرم التخلص من حكم الخونة والعملاء واللصوص أصدقاء الصهاينة وكل من يعادي هذه الأمة !!!
بل ويصل به النفاق والتزييف إلى حد إخراج من يرفض حكم الخونة اللصوص من الدين وتكفيرهم حتى لو كانوا شيوخ أنقياء أتقياء نبلاء يمثلون الوجه الناصع لهذا الدين وعظمته
ما رأيكم يا سادتي يا كرام وكيف تعرفون هذا الصنف؟
أيها المتدينون ما رأيكم بدين هؤلاء؟
ما رأيكم بوطنيتهم؟
ما رأيكم بإنسانيتهم؟
ألا ينطبق عليهم مسمى المنافقين وهل يختلفون عن منافقين المدينة أيام الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
