التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,866
عدد  مرات الظهور : 162,387,070

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > تحرير فلسطين قضيتنا > فلسطين تاريخ عريق ونضال شعب > إسرائيليات > إسرائيليات
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 06 / 2008, 56 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

مفكر إسرائيلي: دولتنا في عيد ميلادها الـ60 تنتظر الموت

[frame="13 90"][align=justify]
مفكر إسرائيلي
دولتنا في عيد ميلادها الـ60 تنتظر الموت

ترجمة: افتكار البنداري
إن آمال الدولة اليهودية للعيش بالسلام بين العرب هي أقرب للموت؛ لأنها تنتظر مستقبلا بائسا في الفترة القادمة، هذا إن كان سيكون لها مستقبلا من الأساس. بهذه العبارة أحيا المؤرخ الإسرائيلي الشهير، بني موريس، عيد الميلاد الـ 60 لإسرائيل التي وصفها بالمكان الحزين بعد أن أصبحت أقل أماكن العالم أمنا بالنسبة لليهود.
وفي مقالته التحليلية التي نشرتها صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية هذا الأسبوع، شرح المؤرخ الإسرائيلي دوافعه لهذه الرؤية التي تعتبر مرعبة بالنسبة لسكان الدولة العبرية، قائلا: إنه بالرغم من كل مظاهر الرخاء التي تطفو على السطح في كافة نواحي الحياة، واختفاء مظاهر الفقر تقريبا (عدا الفقر المنتشر بين سكانها العرب والاشكانيزم)، ونظامها الديمقراطي الذي يضاهي النظم الغربية، ونهضتها العلمية التي أوصلت عدد من علمائها لحيازة جائزة نوبل، وتقدمها التكنولوجي الذي تغزو به أسواق كل قارات العالم، بالرغم من كل ذلك فإن إسرايئل حزينة.
فعندما يجن الليل، وتغلق النوادي أبوابها، فإن المرء يمكنه أن يشعر بهذا في الهواء الذي يتنفسه. وفي أوقات الصباح المرء يشعر به في المقاهي وفي شوارع تل ابيب والقدس حيث يتحدث سكانها من كافة الأعمار عن واقعهم ومستقبلهم. ويوضح موريس في المقالة، التي تأتي ضمن سلسلة من المقالات تلقفتها، ونشرتها عدة وسائل إعلام غربية أخرى كـالجارديان البريطانية والتايم الأمريكية هذا الأسبوع، أن اليهود بدأوا يخسرون الأمل، الأمل في أن 100 عام من الصراع مع العرب والمسلمين ستنته بإجبارهم على الاعتراف بوجودها وشرعيتها.
وبلا أدنى شك، وفق ما يضيف المؤرخ الإسرائيلي، فإن اللحظة الفارقة والحاسمة التي باغت فيها اليأس شعلة الأمل في نفوس اليهود كانت في عام 2000 (العام الذي شهد اندلاع انتفاضة الأقصى).
قبل ذلك، أي ما بين قيام إسرائيل في مايو 1948، وانعقاد قمة كامب ديفيد بين إيهود باراك وياسر عرفات وبيل كلينتون في يوليو 2000، كان معظم يهود إسرائيل يصدقون أن السلام يلوح لهم في الأفق.
ويفسر موريس تمكن الأمل من نفوس اليهود على امتداد تلك الفترة الطويلة بقوله: إن اليهود طوال تلك السنوات عاشوا بالفعل ظروفا مرعبة، أوصلتهم للإحساس بأنهم على حافة الهاوية في أعوام 1948 و1967 و1973، ولكنهم بالرغم من ذلك كانوا – حتى عام 2000- يؤمنون بأن العالم العربي في النهاية سوف يتعب من محاربتهم ومقاطعتهم، وسيلقي بالقضية وراء ظهره، عندما يتغير ويتحرر ويمتطي ركب الدول الغربية،؛ فيذعن بقبول الدولة اليهودية في قلبه.
ضربة قاضية.
ولكن العام 2000 وجه ضربة قاضية لكل هذا، بحسب تعبير موريس، بداية من اللحظة التي قال فيها ياسر عرفات للرئيس الأمريكي بيل كلينتون لا لعروضكم السخية، لا لحل دولتين يهودية وفلسطينية، لا لتوطين اللاجئين خارج أرضهم. ثم تلى ذلك الانتفاضة الثانية التي شن فيها الفلسطينيون، وما زالوا، هجماتهم المفتوحة على الأسواق والمطاعم والشاحنات في عقر إسرائيل.
وينبه موريس إلى أن مشاهد الفرح التي تغمر الأفواج التي تدفق إلى شوارع غزة ورام الله احتفاءا بنجاح كل عملية تفجيرية (استشهادية) تثير ذعر الإسرائيليين الذين تهرب الدماء من عروقهم عندما تخرج أمهات منفذي تلك العمليات للإعلام ويقلن إنهن يتمنين لو أن لديهن عددا أكبر من الأبناء ليقدموهن فداءا لقضية الوطن.
هنا تبخر الأمل تماما؛ لأن يهود إسرائيل يعلمون جيدا أن هؤلاء المبتهجين، وهؤلاء الأمهات .هم الصورة المصغرة والحقيقية لمشاعر ونوايا بقية الشعوب العربية إزاءهم أما المسمار الذي دقَّه الفلسطينيون في نعش إسرائيل في رأي موريس فهو انتخاب حماس، .التي تجاهر برغبتها في إزالة إسرائيل من الوجود، بأغلبية ساحقة في عام 2006
مصير الصليبيين
وعند تلك النقطة فإن الإسرائيليين يفهمون أن كفاحهم من أجل الحصول على القبول والشرعية في الشرق الأوسط كان قضية خاسرة؛ ذلك أن العالم العربي لن يقبل وجودهم في منطقته، كما لم يقبل من قبل بوجود الممالك الصليبية في العصور الوسطى.
ربما يقبل العرب بوجود أقلية يهودية داخل فلسطين عربية مسلمة، ولكن أن يوجد كيان يهودي بهذا الحجم والنفوذ مثل الكيانات الصليبية التي غزتهم في العصور الوسطى، فلن يكون مصيره لديهم إلا الرمي في البحر في وقت ما، أو على الأقل إعادته إلى أوروبا حيث أتى.
وينبه إلى أنه بالرغم من أن إسرائيل نجحت في أن توقع اتفاقيات للتطبيع مع بعض الحكام العرب الضعاف مثل أنور السادات في عام 1979 وملك الأردن في عام 1994، فإن الشعوب العربية لم تذعن أبدا لتلك الاتفاقيات”.
المستحيل
ويعدد المؤرخ الإسرائيلي أبرز التهديدات التي تواجه الدولة العبرية في الفترة القادمة والتي جعلت معظم سكانها ينظرون إليها على أنها أصبحت أقل الأماكن أمنا بالنسبة لهم. ومن تلك التهديدات، التي اعتبر أنه من المستحيل مواجهتها، تنامي شعبية وقوة جهات المقاومة والممانعة مثل حزب الله والفصائل الفلسطنينية المسلحة بصواريخهم المتطورة التي تنهمر على إسرائيل، واستشهادييهم الذين لا ينضبون، وتزايد النسل بين الفلسطينيين مقارنة بنسبة التناسل بين اليهود، والسلاح النووي الإيراني الذي يلوح في الأفق بقيادة شخص يقول باسم الله ثم يضيف سنحطم إسرائيل، في إشارة إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ويتوج هذه التهديدات تهديد من نوع آخر وهو أن صديق إسرائيل في البيت الأبيض (جورج بوش) قد يحل محله في العام القادم السناتور باراك أوباما الذي تبدو آرائه إزاء الشرق الأوسط غير واضحة، ويخشي الكثير من الإسرائيليين أنه سيبيع لهم النهر”.
وفي توضيح لما يجري في عقول معظم الإسرائيليين الآن يقول موريس، إن يهود إسرائيل يتساءلون عن الخطأ الذي أوصلهم إلى هذه النتيجة، هل هو سوء معاملتهم مع الفلسطينيين، أم توسيع المستوطنات، وهل إيقاف كل هذا والانسحاب إلى حدود ما قبل 5 يونيو 1967 يمكن أن يخرجهم من دائرة الخطر، والعزلة؟
ولكن هؤلاء المتساءلين يجيبون على أنفسهم بأن الخطأ يكمن في الظروف التاريخية التي نشأوا فيها، وفي عقيدة وتركيبة العرب أنفسهم.
كل هذه المخاطر تجعل مستقبل إسرائيل على المدى المتوسط والمدى الطويل بائسا، وربما لا مستقبل لها أصلا؛ ولذا لا يبدو أنه من العجب اختفاء مشاعر وملامح الحماسة والبهجة في احتفالات الحكومة بعيد الميلاد الستين.
----------------------
لمحة عن الكاتب
بيني موريس، مؤلف العديد من الكتب عن الصراع العربي الإسرائيلي، أحدثها 1948: تاريخ لأول حرب عربية إسرائيلية”.
اكتسب شهرته الدولية كمؤرخ وباحث بكتاباته التي وثقت لجرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 والسنوات التي تلتها مباشرة.
وبالرغم من ذلك يواجه موريس بانتقادات شديدة لأنه يتبني موقفا يقول فيه إن اليهود لم يكن لديهم خيار ليفعلوا إلا ما فعلوه من أجل تأسيس كيان يحميهم من محارق أوروبا، وهو يأسف على أن اليهود طردوا جزءا فقط من العرب في نكبة 1948 ولم يطردوهم جميعا؛ لأن هؤلاء الذين بقوا تكاثروا وشكلوا أحد مصادر الخطر الحالية على بقاء إسرائيل
[/align]
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شفاك الله خولتنا وعفاك .... عزة عامر شرفة البوح وبيت العائلة النورأدبية 9 28 / 02 / 2022 04 : 09 PM
وأنا أفكر في الملل ... د. رجاء بنحيدا الخاطـرة 12 13 / 05 / 2016 12 : 02 AM
ليس الموت ما نخشاه انما نخشى الموت ونفوسنا ليست نقية عمر الريسوني مكارم الأخلاق 0 14 / 02 / 2016 52 : 04 PM
إنني أفكر في هؤلاء نصيرة تختوخ كلـمــــــــات 2 22 / 01 / 2014 56 : 04 PM
وللأملاك .. جولتها !! عبدالكريم سمعون شعر التفعيلة 19 26 / 02 / 2012 56 : 09 AM


الساعة الآن 39 : 01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|