إنني أفكر في هؤلاء
إنني أ فكر في هؤلاء الذين دُمِّرت بيوتهم وهؤلاء الذاهبين نحو المجهول طامعين في الأمان وهؤلاء الذين خرجوا من مسرح الموت بأرواح نازفة ولاأجد كلاما مناسبا لأُعَبِّرَ به عن حالتيّْ الحرب والسلام ونشيد الإنسان المتفوق على الوحشية بإنقاذ الحياة.
ذلك الحب الثنائي في الدراما، في القصائد، في الروايات صغير جدا أمام حالتنا الإنسانية القصوى حين نحب الإنسان ونتعاطف معه ونشعر بألمه حتى تدمع عيوننا ونستيقظ فزعين لأن الضمير عذبه حلم ضم صورا لم يدمجها النهار في العادي والمألوف.
ليتني أسوق قدر كلماتي إلى نسق مليء بالحب للإنسان ولمسة تنتصر للأمل الذي يجب أن لايطفئه الخوف والرهبة وأريحُ قلبي قليلا من وجع واقع أرهقته الفوضى.
Nassira 20-1-2014
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|