التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 137,831
عدد  مرات الظهور : 162,257,319

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > المقالة السياسية
المقالة السياسية المقالة السياسية عموماً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31 / 05 / 2008, 54 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

العثمانيون هل هم سبب التخلف والنكبة عند العرب؟

تتهم مجموعة من المفكرين و الأدباء والمثقفين العرب الدولة العثمانية بكونها سببا وراء تخلف الأمة العربية خاصة على الصعيدين السياسي والفكري.
فيرى هؤلاء أن الحكم العثماني الذي كان مركزه تركيا دفع بعجلة التطويرالسياسي و العلوم والفنون و الفكر المتصل بأمور الناس الدنيوية والحيوية فقط في تركيا و قلص مجال نشاط العلماء في البلاد العربية ،سواء ا أسميناها محتلة أو تابعة دون اعتراض للسلطة العثمانية ، ليرتكز فقط على علوم الشريعة و الدين لا غير .
يقول الدكتور محيي الدين صبحي في كتابه " الأمة المشلولة":
مادمنا بصدد تشخيص حالة الوعي المبتور التي عاشها العرب في القرن العشرين فأوصلتهم إلى ماهم عليه الآن من انعدام القرار وفقدان للاتجاه، لعل من الأفضل أن نعود فندرس دور النخب في عصري المماليك و العثمانيين.
هذه النخب ـ كما يخبرنا التاريخ ـ ليس فيها حاكم ولا والي ولا قائد عسكري ولا صدر أعظم: أي ليس في موقع القرار السياسي أو العسكري عربي واحد على مدى ألف عام!
إن القيادة خبرة متوارثة بالتراكم و الممارسة التاريخية.
وهي مستمدة أساسا من الوعي الإستراتيجي عند الشعب بأن له حرمات لا تمس ومصالح لا يمكن التنازل عنها."

وفي شأن العلوم وتباين الأدوار ومن ضمن ما يستند له نفس الكاتب مقتطف للجبرتي من كتاب عجائب الآثارإذ يوجد فيه وصف لحال الفقهاء ومستواهم في القرن الثامن عشرويرد فيه مايلي:" إن أهل الأزهر لا يشتغلون بشيء من العلوم الرياضية إلا بقدر الحاجة الموصلة إلى علم الفرائض والمواريث ، لأن الأزهر فقراء وأخلاط مجتمعة من القرى والآفاق فتندر فيهم القابلية لذلك."
ومقابل هذا يمضي الكاتب في الإستدلال بما عرفته تركيا في القرن نفسه من سعي لاستيعاب العلوم الحديثة وتفتح على تنظيم أوربا السياسي ومن ضمن مايستشهد به رسائل السفراء الأتراك من العواصم الأوربية وتسجيلهم لمشاهداتهم.
وبعيدا عن هذا الكاتب وحتى عن التخلف العربي المذكور وقبل ابداء أي وجهة نظر مخالفة تجدر الإشارةإلى أن اصابع اتهام عربية أشارت الى العثمانيين أيضا في قضية النكبة الفلسطينية وحملتهم مسؤولية تفقيرالفلسطينيين بإثقال كاهلهم بالجبايات مما جعلهم يبيعون أراضيهم ومما شجع اليهود على الإستيطان.
لكن إن عدنا إلى نفس التاريخ الذي يستدل به الكتاب و المثقفون في نظرياتهم فسنجد أن الإمبراطورية العثمانية لم تحتل كل بلاد العرب فالمغرب مثلا لم يخضع أبدا للسلطة العثمانية وكذلك بلدان أخرى من وسط شبه الجزيرة العربية رغم امتداد الإمبراطورية إلى وسط آسيا وجنوب شرق أوربا(البلقان).
إذن لم يكن للنهج السياسي او الإداري أن يعيق التفاعل و التطور السياسي في هذه البلدان العربية فهي ظلت بعيدة عن نخب الآستانة وكان عليها أن تخلق نخبها الفعالة الخاصة بها .
لكن هل تعتبر هذه البلدان حاليا أكثر نضوجا سواء ا علميا أو أدبيا أو سياسيا هل الأنظمة العربية في وسط شبه الجزيرة العربية أكثر حداثة و ديمقراطية منها في سوريا و مصر أو الجزائر وتونس؟؟؟
أظن أن الإجابة لاتتطلب وقتا كثيرا للتأمل والتفكير وتسمح بطرح اسئلة جديدة؛العثمانيون الذين أسهموا في نكبة فلسطين ألم يعيدوا مجد الإسلام الذي كان بدأ في الأفول ويفتحوا بلادا تعزز هذا الدين؟
العثمانيون الذين يتهمون بنكب الفلسطينيين ألم يكن بينهم عروج الذي أنقذ آلاف المسلمين من الأندلس و قبل أن تكون الجزائر في حماية العثمانيين ألم تكن ستسقط كاملة في أيدي الإسبان?

(للتذكير عروج هو من حرر تلمسان والجزائر من الأسبان سنة1915 ).
ألم يكن سليم الأول من ردع الصفويين وحررالعراق من سلطتهم هم الذين يقول عنهم د. علي شريعتي:"الدولة الصفوية قامت على مزيج من القومية الفارسية، والمذهب الشيعي حيث تولدت آنذاك تيارات تدعو لإحياء التراث الوطني والإعتزاز بالهوية الإيرانية، وتفضيل العجم على العرب، وإشاعة اليأس من الإسلام، وفصل الإيرانيين عن تيار النهضة الإسلامية المندفع، وتمجيد الأكاسرة".
هل كانت تلك الدول الإسلامية التي ضمها سواء سليم الأول أو سليمان القانوني ستكون في مأمن من مطامع أجنبية شرسة لولا وجودهم.
إن الامبراطورية العثمانية التي بدأت تضعف ليظهرذلك جليا مع بدايات القرن الثامن عشر ليست لتلام في نظري بعد كل إنجازاتها وليست لتلام في تلك الفترة على مركزيتها والأطماع الأوربية تتعاظم وتهدد ديارها.
إننا إن تمعنا في شخصيات بعض السلاطين العثمانيين لما وجدنا فيهم إلا امتدادا لخلفاء مسلمين يستحقون استخلاص العبر من طريقتهم في الحكم و التدبير و التوحيد و التسيير فهل نموذج محمد الفاتح أقل مجدا من خلفاء بغداد الخالدين أومن
نابليون الذي يفاخر به الفرنسيون
وألم يكن سليمان القانوني مثالا للحاكم المتمكن من وظيفته وحاميا لحمى الإسلام ومعزا لها وهو الذي وصل إلى البلقان ومشارف فيينا حاملا راية هذا الدين.
كل الاتهامات وكل الذنوب وكل مظاهر التخلف العربي التي تلصق على شرفات حكام الأناضول ودولتهم التي غيرت ملامح العالم ليست ذات وزن ونحن نعيش عصر الإعلاميات ونمتلك كل الوسائل التقنية والأكاديمية لنشر العلم والمعرفة والتعرف والتفتح على أي ثقافة مهما ابتعدت عنا جغرافيا.
الباس بزة المذنب للعثماني أو الكولونيالي فعل يجب ان يكون متجاوزا في القرن الواحد و العشرين بعد أن صار الكل يدرك الهزائم التي لحقت بالعرب وهم مالكو الذهب الأسود الذي يعتبر كالماء لحياة الإقتصاد العالمي وهم قارئو حكاوي بني إسرائيل قبل النكبة في كتاب الله وبعدها على أراضي فلسطين و المتخبطون بين مصالحهم ومصالح الأعداء لحد الآن ورغم كل شيء.

Nassira Takhtoukh

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03 / 06 / 2008, 51 : 02 PM   رقم المشاركة : [2]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: العثمانيون هل هم سبب التخلف والنكبة عند العرب؟

أنقل هنا بعض التعاليق التي وصلتني على هذا الموضوع والتي أرى فيها إثراء ا له :
اعتقد بأن مصطلح "العثمانيون" هو جزء من مؤامرة شارك فيها العرب لوصف الدوله الاسلاميه بأنها دوله قوميه، فالعثمانيون كانوا من حملة لواء الاسلام القائمين على دولة الخلافة التي كانت تسوس الناس بالاسلام وليس بدساتير وضعها المستعمر الفرنسي او البريطاني، وبالتأكيد لا يخفى على احد المؤامرات التي شارك فيها العرب مع الاجنبي لهدم دولة الخلافة التي كانت توحد المسلمين وما تجزأت دولتنا الواحده الى دويلات كرتونيه وضاعت فلسطين بكاملها الا بعد ان انهارت دولة الخلافة على يد الاجنبي والعربي معاً، ولا زلنا نذكر موقف السلطان عبد الحميد حينما طلب منه الاجنبي السماح لليهود بالهجرة الى فلسطين والتنازل عنها حينما قال ان فقدانه لجزء من جسمه وعمل مبضع الجراح به اهون عليه من التنازل عن شبر واحد من فلسطين، لأنها ليست ملكاً له، ولم تفرض الدولة الاسلاميه ضرائبها (كما يدّعون) لتجبر اهل فلسطين على بيع ارضهم فهذا محض افتراء فلا هم فعلوا ولا الفلسطينيين باعوا ارضهم لأن من باع ارضه لليهود عائلات ليست من فلسطين اصلا وهي معروفه للجميع انها لبنانيه. لكن ماذا حصل بعد ذلك؟، تنازل اولئك العملاء عن كل فلسطين لشرذمة من الصهاينه، وشردوا اهلها بحروب كاذبه اطلقوا على هزائمهم تخفيفاً وتزويراً "نكبه" و "نكسه"، لم تكن تلك دوله عثمانيه او تركيه كما يكذبون لكنها كانت حامية لحمى المسلمين لم تضيّع الارض لأن تاريخها مليء بالفتوحات، وليقارن هؤلاء تاريخهم بتاريخ الاسود المليء بالهزائم والعار مع من يسمونهم "الاتراك" المليء بالفتوحات، عندها سيعلمون من الذي باع الارض وشعبها ومن الذي حافظ عليها ودافع عنها.

************************************************** *******************************************
مقالتك لففتح باب النقاش في هذا الموضوع جد قيمة باعتبارها محاولة لفهم عوامل التخلف الذي يسحقنا في المشرق العربي منذ 1200 عام وفي المغرب العربي منذ 1000 عام،

وهنا أود أن اشير إلى شمس المشرق الجاحظ الذي صرخ باعلى صوته في أواسط القرن التاسع بان ( العقل وكيل الله في الانسان) وذلك لتعظيم مسير الحضارة العربية الاسلامية الانسانية، ومع ذلك لم يلبث نظام الحكم أن بطش بمدرسته من المعتزلة وتفتت بعد ذلك مباشرة الدولة العباسية ،
كما أشير إلى شمس المغرب العربي بن رشد الذي لحظ التآكل في الحضارة العربية الاسلامية بعد سقوط الدولة الأموية وقيام ملوك الطوائف فوهج إبداعه في موضوع الرشدانية العقلانية، ومع ذلك بطش به شخصيا بعد حين قصير وهدمت مدرسته الفكرية التي تلقفهتها أوروبا

هذا النمط من المنهجية هو الذي ساد الدولة العثمانية، وهنا لا داعي لمزيد من الشرح
لأن المنهجية الرشدانية لم يعد لها وجود إلا بعد أن تم إحياؤها في العصر الحديث

وهنا يجب التمييز بين إخلاص الحكم ومنهجه
فالإخلاص وحده لا يكفي لصنع التقدم، إذ لا بد من أن يترافق مع العقلانية حتى نصنع التطورل، فالحكمة تقول عدو عاقل خير من صديق جاهل

كذلك لا بد من الفصل بين القوة العسكرية المترافقة مع الاخلاص وبين غياب العقلانية، ذلك أن القوة العسكرية بدون العقلانية مآلها إلى زوال طال الزمن أو قصر

وعليه فلا أحد ينكر قوة العثمانين في حمايتهم أرض العرب وأرض المسلمين في مرحلة حكمهم الأول وتحديدا حتى الربع الأول من القرن التاسع عشر

ولكن هذه الحماية ما لبثت أن تهلهت وتنامت معها قوة تحاول منع النهضة العربية
ولعلنا هنا لا نستطيع أن نتجاهل محاولة محمد علي الذي رغم أنه غير عربي، إكتشف بحنكته أنه ليخلد نفسه لا بد من إحداث نطوير لدى العرب في مصر وبلاد الشام

وكان تعاونه الوثيق مع فرنسا
وتعاطم شأنه بعد توسعه في بلاد الشام

وكان يقف في وجهه في البداية بريطانيا في حين دعمته الدولة العثمانية
ولكن حين بات قوة حقيقية تسيطر على بلاد الشام
وقفت في وجهه في مؤتمر لندن 1840 بريطانيا وروسيا والنمسا وأنذرته وتم إنزال قوات بريطانية على ساحل بلاد الشام وبالطبع خذلته فرنسا

والحقيقة أن الدولة العثمانية بعد ذلك ضعفت أمام بريطانيا

حيث قبات بالامتيازات للأجانب
وقبلت بالهجرة اليهودية لفلسطين ولكن باسم رعايا عثمانيين

وتم إنشاء أول 3 مستعمرات صهيونية في فلسطين في عهد السلطان عبدالحميد وهي

ريشون ليتسيون على أرض عيون قارة العربية
بتاح تكفا على أراضي ملبس العربية
زخرون يعقوب............ زمارين العربية

وفي عهدهة حدثة الهجرة الصهيونية الأولى والثانية
وفي 24/6/1891 أسل وجهاء القدس مذكرة إلى الساطان عبدالحميد يطالبونه بوقف الهجرة

هذه ليست مسائل اجتهادية
إنها مسائل موثقة في تاريخ فلسطين
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نرجو الإنتباه : تغير ثلاثية التخلف الدولي د. ناصر شافعي المقــالـة الأدبية 7 26 / 09 / 2009 04 : 07 PM
العثمانيون وفتح مدينة بيت المقدس الباحث أحمد محمود القاسم تاريخ و تأريخ 2 08 / 05 / 2009 13 : 08 PM
التخلف العربي والإرهاب الأمريكي منذر بهاني المقالة السياسية 0 02 / 12 / 2008 44 : 04 PM
السامريون \ الهكسوس \ المماليك \ العثمانيون \ التتار \ السفرديون ناهد شما الموسوعة الفلسطينية 0 27 / 06 / 2008 17 : 05 AM
التخلف العقلي اسبابه وعلاجه صبحي البشيتي علم النفس وانعكاساته 0 19 / 06 / 2008 49 : 04 PM


الساعة الآن 36 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|