التخلف العربي والإرهاب الأمريكي
سلام الله عليكم
التخلف العربي والارهاب الامريكي
شنت الحرب على أفغانستان والعراق والدعم اللامحدود للكيان الصهيوني وكل الانظمه الديكتاتوريه المتسلطه
على شعوبها ان كان اقتصاديا او عسكريا او بوسائل شيطانيه كما عودتنا تلك الادارات عليها هي السبيل لأقامة الامبراطوريه الامريكيه رغم انف الجميع
في أيلول 2002 أذاعت الادارة الامريكيه عن نواياها العدوانيهواستراتيجيتها وأفصحت فيها عن حقها في اللجوء الى القوة العسكرية للقضاء على أي تحد منظور للهيمنة الأميركيةوالتقى الفكر الصهيوني مع الفكر الامريكي حول هذه الاستراتيجيه الصحيحه لسلامة امن العدو الصهيوني وزعزعة استقرار المنطقه العربيه والالتفاف على جميع العالم الاسلامي وغرز الخنجر المسموم في قلب هذه الامهقال تشومسكي في هذا الخصوص أن كل الشرور التي أرتكبت ضد الإنسانية كانت بشكل مباشر أو غير مباشر من فعل الإدارات المتعاقبة في الولايات المتحدة وقد بدأ الأمر بذبح الأهالي العزل من سكان أميركا الشمالية الأصليين ثم تمدد تدخلات أميركا جنوباً وغرباً من خلال سلسلة من الاعتداءات ضد المكسيك والمستعمرات الفرنسية في أميركا الوسطى وكندا ثم انتقلت الولايات المتحدة الأميركية الى سلسلة من عمليات نهب الموارد الطبيعية للعالم الجديد من غير أي اعتبار للبيئة وخلقت اقتصادها القوي من خلال هذه العمليات وسواهوبدلاً من ان يقوم العرب بإزاله هذا الخنجر الا اننا نجد بعضهم يحافظون عليه ويقربون منه بشتى الوسائل بل واللهث وراء السيد الامريكي ازدياد التبادل التجاري وحتى اصبحنا نستورد البضائع الثقافيه بارخص الاثمان وهي عباره عن الانحلال الاخلاقي والابتعاد عن قيمنا ومفاهيمنا الحنيفه
ومن هنا بدء العلاب في السقوط بالمستنقع الامريكي الصهيوني متمثلا بالركض وراء تحالفات واوهام زرعتها الامبرياليه العالميه في عقول التخلف العربي عبر ايهامه بأن مصالحه لا يمكن ان تحميه غير امريكا وبذلك رضخت واذعنت هذه الامه للقرار الامريكي وفتحت معابرها الجويه والبحريه للغول كي يتربع ويرتع في اوطاننا ويعيث الخراب وينشر الفساد ويزرع الفتن بين الاخوانولم تنتهي القصه عند هذا الحد بل تعدته الى توسيع التجاره والاستثمار معهم لتصل الى 800 مليار بينماحجم الاستثمار الكلي في الدول العربية يبلغ نحو145 مليار دولارالشاعر والكاتب الفلسطيني / منذر بهاني
[/url]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|