رد: نفرتيتي في كندا - صفحات قاتمة من مفكرة الغربة
ماأكترها قصص المغتربين و ماأعجب حياة الناس وتقلباتها ذكرتني قصة نفرتيتي الكندية بقصة مغربية كان لها ابنة و ابن , عاملة متعلمة ناشطة في المجتمع الهولندي لكنها ظلت تلهث وراء الحياة و متعها متحررة من قيم كثيرة ..يوم وصلتني آخر أخبارها سمعت أن ابنتها انحرفت و أن الابن مات في حادثة سيارة بشعة داخل نفق لأنه كان ثملا وأنها مريضة..
تنهار سعادة وأحلام بعض الناس مع الإيقاع المتسارع للحياة كقصور رمال يهدمها الموج لتغدو مجرد ذكرى ويبقى الإيمان بالله و الرجوع إليه دوما الشمعة التي تنير الدرب و تحمي الإنسان من الإنجراف وراء السراب و الوهم.
تحياتي و تقديري لك أستاذة هدى
|