شاعر و روائي، يهتم بالشعر و النقد و التنمية البشرية، أستاذ رياضيات
حوار ماهر نصر و صاحبه (1)
ماذا حدث ؟ " نور الحرية "
قال صديقي : إن اللصوص لا تخاف من مائة فانوس لا تنير قلت : إذا سطع نور واحد من الفوانيس قال : سيهرع اللصوص يحاولون إطفاء نوره فهم لا يحتملون نور فانوس واحد قلت : إنه مجرد فانوس ! قال : سيكشف صورتهم الحقيقية قلت : هم يرتدون الأقنعة ! قال : النور يخترق الحجب فتسود وجوههم و يعصف النور بظلمات قلوبهم قلت : و في هذا خير ! قال : لا حياة للخفاش الأكبر و زوجاته و أولاده قلت : فليرحلوا قال : لا يرحلون قلت : و ماذا يفعلون ؟ قال : ينطلق الخفاش الأكبر ليمنع أشعة النور و ينطلق مجنوناً نحو الفانوس يحاول تحطيم زجاجته بأظفاره قلت : فإن أستطاع ؟ قال : هناك إنتصارات الهزيمة أشرف منها ! قلت : و ماذا في قلوب الخفاش و زوجاته و أولاده ؟ قال : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً قلت : و ما وعد الله لنا ؟ قال : يريدون ليطفئوا نور الحقيقة و سوف يتم الله نوره قلت : متي وعد الله ؟ قال : إنهم يرونه بعيداً و نراه قريباً قلت : و كيف يكبر الخفاش ؟ قال: إذا امتنع الناس عن إنارة الفوانيس قلت : ما شرابه ؟ قال : من بحر النفس المظلمة 000 ظلمات بعضها فوق بعض قلت : و ما الظلمات ! قال : الجهل و الادعاء و الكذب قلت : و ما جهله ! قال : لا يعرف أن الانسان أشرف مخلوقات الله و أنه بلا كرامة يستوي مع الأنعام قلت : وما دعواه قال : إنه يقول أن بيده مقاليد الملك يمنح من يشاء و يمنع من يشاء قلت : ما كذبه قال : يطفف الميزان و يبكي خوفاً قلت : ماذا حدث ؟ قال : طاشت موازينه فنور فوانيس الحرية قد ملأ النفوس كرامه و عزة و حباً
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهر محمد نصر
ماذا حدث ؟ " نور الحرية "
قال صديقي : إن اللصوص لا تخاف من مائة فانوس لا تنير قلت : إذا سطع نور واحد من الفوانيس قال : سيهرع اللصوص يحاولون إطفاء نوره فهم لا يحتملون نور فانوس واحد قلت : إنه مجرد فانوس ! قال : سيكشف صورتهم الحقيقية قلت : هم يرتدون الأقنعة ! قال : النور يخترق الحجب فتسود وجوههم و يعصف النور بظلمات قلوبهم قلت : و في هذا خير ! قال : لا حياة للخفاش الأكبر و زوجاته و أولاده قلت : فليرحلوا قال : لا يرحلون قلت : و ماذا يفعلون ؟ قال : ينطلق الخفاش الأكبر ليمنع أشعة النور و ينطلق مجنوناً نحو الفانوس يحاول تحطيم زجاجته بأظفاره قلت : فإن أستطاع ؟ قال : هناك إنتصارات الهزيمة أشرف منها ! قلت : و ماذا في قلوب الخفاش و زوجاته و أولاده ؟ قال : في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً قلت : و ما وعد الله لنا ؟ قال : يريدون ليطفئوا نور الحقيقة و سوف يتم الله نوره قلت : متي وعد الله ؟ قال : إنهم يرونه بعيداً و نراه قريباً قلت : و كيف يكبر الخفاش ؟ قال: إذا امتنع الناس عن إنارة الفوانيس قلت : ما شرابه ؟ قال : من بحر النفس المظلمة 000 ظلمات بعضها فوق بعض قلت : و ما الظلمات ! قال : الجهل و الادعاء و الكذب قلت : و ما جهله ! قال : لا يعرف أن الانسان أشرف مخلوقات الله و أنه بلا كرامة يستوي مع الأنعام قلت : وما دعواه قال : إنه يقول أن بيده مقاليد الملك يمنح من يشاء و يمنع من يشاء قلت : ما كذبه قال : يطفف الميزان و يبكي خوفاً قلت : ماذا حدث ؟ قال : طاشت موازينه فنور فوانيس الحرية قد ملأ النفوس كرامه و عزة و حباً
اخي العزيز الأديب ماهر محمد نصر
أهلا بك وبهذه الخاطرة الرائعة
اقتبستها بالكامل لأنها خاطرة غنية بالحكم والدلالات
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]حوار يحمل وجهات نظر و حكمة ويتناسق مضمونه مع الغليان الذي عرفه الشارع المصري وغيره.
الرغبة في إشراقة عهد جديد مع كل الأخطار المحدقة بذلك فماأكثر الخفافيش و المتربصين.
تحياتي لك أستاذ ماهر ونأمل تجدد نشاطك القيم.[/align][/cell][/table1][/align]