ن ......
من مُزنهَ سوداء فـي ضلعَّي ..
يُسقط بئرُ عينـيّ الصخور الصم ..
يَنْـبُتُ فى الوجوه الجدب ..
تتسربُ الأشياءُ فى حفر الوجوهِ
الطمـيُ رمـلٌ
حنطتـي شوكٌ
وصدري مغلقٌ
ضاعت مفاتيح البكاء0
أنفقتُ ليلى كله
أتقيأُ الصمت البعيدَ
فيصفع الجدران يصفعني
ولا أبكى
وأخرج للقبيلة رافعا صمتـي
على كتفـيَّ 00لا يبكون
ن ......
كل الجهات تصد صمتك
أنت من 000
قضى عمره يتأملُ ..
فى زهـرة النرد
لما أنته اللاعبون انتهــى 000
ن ......
هذا دم الغرباء فى خد البلادِ
أنت الغريبَ وذا دمك
لم ينُبت الحنّاء0
كلُ الجهات تصد صمتك
أنت من ...
تـبارز ظلك
مذ نبتت فى تراب السماواتِ
شمـس البـلاد التـي تحرق الماء فى القلب ..
ن ......
و بنيت لـي عرشا على ماء البلاد
طفقتُ أقصفُ من ضلوع النخل أقلامي
و رسمتُ فوق اللوح أوجاع القرى
و ضفيرة الأم
التـي قد كبلتها دمعتـي
فى الشعر
فانطلقتْ تناجى الريح ؛
فانفلق القلم
و سقطـتُ
بين خريطة الألوان عريانا
فلا صدرً يدثرني
و كل الأرض نهـرُُ
من دخان قد تلظى0
عنت الوجوه
و رفرفت فى النيل
أعناق الرفاق البيضِ
فاندكّت تلال الـماءِ
و انفرط الصغار إلـى الحجارة يلعقون
ن ........
يبست جلود الناسِ
و انبجست طيور النارِ
من عشّ القرى
حتى إذا خرجتْ رياح العقمِ
من كهف المدن0
غاضت عروق الماء
وارتدت نياق الجوعِ
تأكل ثديها
و تلم أطراف البيوت0
لله ملك الأرض