[أسماء بوستة]

[align=justify]

يشهد العالم و الوطن العربي اليوم أول انتخابات الربيع العربي، انتخابات ديمقراطية ، نزيهة و شفافة أراد التونسيون أن يحققوها في هذا الموعد التاريخي، وأستعير افتتاحية أحد مقالات اليوم لأصف حجم هذه المسؤولية الملقاة على كاهل شعب تونس حين قال كاتبه " مثلما كانت الشرارة الأولى لإشعال ثورة التغيير في العالم العربي، فإن تونس على موعد جديد لتكون صاحبة الشرارة الأولى في الديمقراطية أيضًا، حيث تشهد أول انتخابات للمجلس التأسيسي بعد إسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي في بدايات العام الجاري. فإما أن تكون هذه الانتخابات بشير خير إذا ما سارت حيث يريد التونسيون بل والعرب جميعًا، أو نذير شؤم إذا فشلت، فهل تصبح تونس قبلة العرب نحو الديمقراطية كما كانت قبلتهم نحو "التحرر"؟."

احترت في كيفية توثيق هذا اليوم 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 وقررت أن يكون هذا الملف فسيفساء من الأخبار، مقالات و صور و فيديوهات و تصريحات و طرائف....
أرجو أن ينال هذا الملف إعجابكم.[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]مبادرة متميزة ياأسماء .
نتمناها انتخابات ناجحة يستتب بعدها الأمن والأمان و تكون ممرا مطمئنا إلى الديمقراطية و الحرية و ازدهار تونس.
تحياتي لك .[/align][/cell][/table1][/align]

[أسماء بوستة]

[align=justify]رغم أشعة الشمس الحارقة كان التونسيون و التونسيات على موعد مع صناديق الإقتراع.
قُدرت نسبة المشاركة ب 90% مما وُصف بالمشاركة التاريخية و أنها تضاهي نسب البلدان المتأصلة في مجال الديمقراطية .[/align]

[أسماء بوستة]

[align=justify]فهمي هويدي كتب عن انتخابات المجلس التأسيسي في تونس مقالا تحت عنوان "يحدث اليوم في تونس" استهله بقوله "اليوم تجرى فى تونس أول انتخابات ديمقراطية فى دول الربيع العربى، وأول انتخابات حرة حقيقية فى تونس منذ استقلالها عن فرنسا فى عام 1956. وتشير الدلائل إلى أن البلد الذى يبلغ تعداد سكانه عشر ملايين نسمة خرج من الاحتلال الفرنسى إلى الاحتكار الوطنى وهو يعانى من «مجاعة ديمقراطية» شديدة" و لكم باقي المقال .

يحدث اليوم فى تونس
بقلم فهمي هويدي

اليوم تجرى فى تونس أول انتخابات ديمقراطية فى دول الربيع العربى، وأول انتخابات حرة حقيقية فى تونس منذ استقلالها عن فرنسا فى عام 1956. وتشير الدلائل إلى أن البلد الذى يبلغ تعداد سكانه عشر ملايين نسمة خرج من الاحتلال الفرنسى إلى الاحتكار الوطنى وهو يعانى من «مجاعة ديمقراطية» شديدة، فقد تشكل بعد ثورة 14 يناير 115 حزبا وترشح للانتخابات التى سيتم فى ضوئها اختيار المجلس التأسيسى 11 ألف مرشح، يتنافسون على 217 مقعدا. بمعدل نحو 50 مرشحا تقريبا لكل مقعد، وهؤلاء المرشحون توزعوا على 1500 قائمة انتخابية (701 قائمة مستقلة و790 حزبية، 79 ائتلافية).

المجلس التأسيسى الذى يعد أول لبنة فى النظام الجديد سيتولى تسمية رئيس البلاد وتشكيل الحكومة إضافة إلى وضع دستور جديد. ولأهمية المهمة الملقاة على عاتقه فى تشكيل المستقبل تنافست عليه مختلف القوى السياسية التى تتوزع على ثلاثة تجمعات. الأول يضم الإسلاميين والثانى للتيار الليبرالى والعلمانى والثالث لقوى اليسار من شيوعيين وقوميين. هناك معسكر رابع يضم جماعات يطلق عليها اسم «الدستوريون» الذين ينسبون أنفسهم إلى تراث مرحلة ما بعد الاستقلال وقبل الثورة (مرحلة الحبيب بورقيبة) وآخرون يعرفون باسم التجمعيين نسبة إلى التجمع الدستورى الذى كان حزب الرئيس بن على. وهؤلاء شكلوا 46 حزبا، يقودها سياسيون ووزراء سابقون.

ترشح استطلاعات الرأى حزب النهضة الإسلامية لكى يحتل المرتبة الأولى بين الفائزين فى الانتخابات يليه مباشرة الحزب الديمقراطى التقدمى الذى يضم شرائح واسعة من الليبراليين والعلمانيين. فى المرتبة الثالثة بعد هؤلاء وهؤلاء يأتى أحزاب اليسار القومى والماركسى ثم المستقلون.

إذا كانت تلك هى التيارات التى تتحرك على السطح، فإن الحضور الفرنسى فى الانتخابات له قوته المشهودة تحت السطح، ذلك أن فرنسا التى تحاول استعادة دورها التقليدى فى المغرب العربى ما كان لها أن تترك الساحة دون أن تقدم دعمها المادى والأدبى للقوى تتوافق مصالحها معها، ولذلك فهى تساند بشدة مختلف الأحزاب المنافسة لحزب النهضة.

ثمة أوجه شبه وتمايز بين التجربتين التونسية والمصرية. من بين المتشابهات أن غضبة الشعب والسقوط السريع للنظام من العوامل التى أسهمت فى نجاح كل من الثورتين والإسراع بالانتقال إلى النظام الجديد، منها أيضا ان الاستقطاب العلمانى الإسلامى يهيمن على ساحة التنافس السياسى. وان كان التيار العلمانى فى تونس أكثر تجذرا وجرأة (بعض رموزه دعوا إلى النص على علمانية الدولة فى الدستور). منها كذلك أن النظامين السابقين حظرا الإسلاميين من المشاركة فى العمل السياسى، والذين عادوا بقوة وسرعة إلى الساحة بعد الثورة. منها كذلك أن فى البلدين تيارا سلفيًا نما واتسعت قاعدته حين أخليت الساحة له بعد حظر تيارات الاعتدال. منها كذلك أن البلدين عانيا من الفوضى بعد سقوط النظامين جراء تدهور الوضع الأمنى ونقمة المجتمع على الأجهزة الأجنبية التى ظلت الأداة الرئيسية للقهر والقمع الذى مارسه كل نظام، وإن تم ذلك بدرجة أشد وأقسى فى تونس. منها أيضا أن كلا من البلدين يعانى أزمة اقتصادية خانقة بعد الثورة.

مما اختلف فى تجربة البلدين إن الجيش ظل محايدا وخارج اللعبة فى تونس، وان جهاز الإدارة القديم لا يزال هو الذى يدير الحكومة والمجلس النيابى، فى حين أن المجلس العسكرى هو الذى يدير البلد فى مصر، بعد انحياز الجيش للثورة. من تلك التمايزات أيضا أن السياسيين التونسيين الذين برزوا فى مرحلة ما بعد الاستقلال لا يزال لهم حضورهم المقدر فى المجتمع، كما أن المجتمع المدنى ممثلا فى اتحاد العمال ونقابات المحامين والقضاة ومنظمات حقوق الإنسان ظل محتفظا بقوته النسبية فى تونس على عكس الوضع فى مصر. فسمعة المشتغلين بالعمل العام طوال عهد مبارك لم تكن فوق الشبهة، ولا تزال تهمة «الفلول» تطاردهم، ثم إن المجتمع المدنى تم تدميره بالكامل، ولم تنج من التدمير غير جماعات محدودة أغلبها يدور فى فلك المنظمات الحقوقية.


لقد سبقنا التونسيون بالثورة ولحقنا بهم. ثم سبقونا إلى خطوات تأسيس النظام الجديد، وها نحن نحاول أيضا أن نلحق بهم ــ صلوا من أجلنا.. ومن أجلهم أيضا.

[/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ونحن ندعو الله من كل قلوبنا أن تنجح تونس و تلحق بها مصر.
بالتوفيق إن شاء الله.[/align][/cell][/table1][/align]

[أسماء بوستة]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ونحن ندعو الله من كل قلوبنا أن تنجح تونس و تلحق بها مصر. بالتوفيق إن شاء الله.[/align][/cell][/table1][/align]

أشكر مرورك أستاذة نصيرة
لدعواتك مكان عزيز في قلبي
فلك كل تقديري و أرجو أن ينال ما أقدم إعجابك

[أسماء بوستة]

[align=justify]هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية :[/align] [align=justify]كلمات حُفرت في قلوب الشعب التونسي، قالها أيضا يوم 23 أكتوبر 2011 الكثير من شيوخ و عجائز تونس و كانوا في الموعد مع صناديق الإقتراع.[/align]

صور و مشاهد غنية عن كل تعليق

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

---------------------------------------------

الشيخ حسن القرمازي تجاوز 96 سنة وينتخب لأول مرة في تونس

[align=justify]الثورة وما أدراك ما الثورة التونسية اقتلعت الديكتاتور من جذوره فخرج الجميع لتقديم صوتهم في انتخابات حرّة وشفافة

الشيخ حسن القرمازي أحد علماء تونس من ثمار جامع الزيتونة المعمور هو من مواليد صفاقس سنة 1915 أيّ عمره الآن 96 سنة ويدخل الى الخلوة للانتخابات للمرة الأولى في حياته يوم الأحد 23 أكتوبر حين سألناه لماذا لم يشارك في انتخابات المجلس الـتأسيسي الأول في سنة 1956 حينها كان عمره 41 سنة قال لم أكن مقتنعا به زمن بورقيبة

والشيخ القرمازي المتحصل على شهادة العالِمية من جامع الزيتونة لم يجد حظّه رغم درجته العلمية الكبيرة بسبب محاربة بورقيبة في سنوات الجمر لكلّ ما هو متصل بالدين وبجامع الزيتونة المعمور ولم يكن أوفر حظّا في عهد المخلوع الذي سلك نفس سياسة سلفه وهو ما جعله يقاطع جميع الانتخابات التي حصلت في تونس إلا انتخابات 23 أكتوبر 2011 بعد الثورة التي أدت الكرامة لعلماء الأمة فخرج وأدلى بصوته في مدرسة شقرون بطريق الأفران وسط ترحيب كبير من المقترعين وهو أكبر مقترع سنّا في صفاقس
[/align]
----------------------------------------------

الحاجة ساسية من مواليد 1900 تؤدي الواجب الانتخابي تشاهدونها على هذا الفيديو

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

---------------------------------

[Arouba Shankan]

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset black;"][cell="filter:;"][align=center]امنياتنا بتشكيل الحياة السياسية كاملة في تونس
ونجاح المجلس التأسيسي بكل خطوة
تونس مهد الثورات العربية
وعربة بو عزيزي صارت علم الثورة
وشعار أحرار الثائرين في عالمنا العربي
تحية عربية أ.أسماء[/align][/cell][/table1][/align]

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]من كان يظن شباب تونس هم مفخرتها فعلى مايبدو أخطأ فهاهم شيوخها وعجائزها يكتبون أروع لوحات المحبة للوطن.
شكرا على ماقدمت ياأسماء[/align][/cell][/table1][/align]

[أسماء بوستة]

جوجل يحتفي بانتخابات تونس، أولى انتخابات الربيع العربي

[align=justify]احتفل محرك البحث "جوجل"، بإجراء أول انتخابات برلمانية بعد الثورة التونسية، وإسقاط نظام زين العابدين بن علي؛ حيث ظهر شعار جوجل متداخلا بالعلم التونسي وصناديق الاقتراع، وذلك للتعبير عن مشاركة الشعب التونسي فرحته بهذا الحدث إثر نجاح ثورتهم العظيمة.
وتأتي هذه الانتخابات بعد تسعه أشهر من فرار زين العابدين بن علي، ومرحلة انتقالية أولى تخللتها بعض الاضطرابات التي لم تمسّ استمرارية الدولة، حيث جرى دعوة أكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي لاختيار 217 عضوًا في مجلس وطني تأسيسي "برلمان".
وتتمثل مهمة المجلس التأسيسي في وضع دستور جديد لـ"الجمهورية الثانية" في تاريخ تونس يحل محل دستور 1959، وأيضا تولي التشريع وتقرير السلطات التنفيذية خلال المرحلة الانتقالية الثانية التي تلي الانتخابات، ولحين تنظيم انتخابات جديدة في ضوء الدستور الجديد.
وقد بلغ عدد المرشحين لانتخابات التأسيسي وفق الاحصاءات الأولية الصادرة عن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 10937 شخصًا، موزعين على حوالي 1424 قائمة، في الدوائر الـ27 داخل البلاد التونسية.
وكان التونسيون قد بدأوا الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول التصويت في أولى انتخابات "الربيع العربي"، بإقبالٍ فاق الـ 60%.
وستضع هذه الانتخابات، وهي أول انتخابات حرة في تاريخ تون، معيارا ديمقراطيا للدول العربية الأخرى، حيث أدت الثورات إلى تغيير سياسي، أو حاولت حكومات بها أن تسارع بإجراء إصلاحات لتجنب خطر الاضطرابات.
وكانت تونس هي أولى محطات "الربيع العربي" قبل عشرة أشهر، عندما أدت احتجاجات حاشدة على الفقر والبطالة وقمع الحكومة إلى فرار الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، إلى المملكة العربية السعودية.[/align]