جسر . بطانية , لعبة وأشلاء
نشرت شعرها وجعلته جسراً وقالت هيا اعبروا.
عبر من كان عنده كرامة
وآخرون حائرون مترددون بين صامت وخائف,
البقيه رفضوا العبور فقصوا
شعرها واحرقوه فسمي جسر شعرة الكرامة
======================
خاف على أطفاله من برد الشتاء فصرخ لزوجته
يا أم الأبناء , أحضري البطانيات لأغطي الأطفال
الصغار .... غطاهم وغطى وجوههم
في الصباح تفقدهم فوجدهم لا يتنفسون
=======================
لعبة وجدها في الطريق ... أعجبته
... نظرها وهو يتمنى الحصول عليها
إلتقطها وأراد الفرار ... زجره زجرة كادت تقطع أوصاله
ما تلك بيمينك أيها الشقي ... لعبة هي مطلبه
=======================
جالس أمام التلفاز يشاهد الأخبار ... معارك ... تدمير
طائرات .... جثث وأشلاء .
سأل والده من فعل هذا ؟؟؟
أجاب الوالد أنهم أعداء فلسطيننا ولبناننا وعراقنا وأعداء الإنسانية
والحرية
فقال الولد لأبيه , إبن حارتنا يقول عكس ما تقوله
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=======================
منذر بهاني