اخي الكريم رامي وسوف
صارت كل الأشياء مبنية على مجهول المسافات وصارت العتمة تغطي حتى العقل الأخير لذاك الحلم الذي تبعثر فينا كثيرا على اختلاف ألوانه وبقاياه حد الانغماس سريعا في شهوة مضت عبثا تستقي من الوقت آخر ثانية علها تبني نفسها على تناقضات أخير تدمغ العقل بأساليب قمع لم تكن متبعة بقدر إتباعها لحظة سكرة العتمة ووداع فراغها في آخر سرب غطى كل ماتكسر وتبعثر في محيط الذات وما عرف عنواناً يستطيع ...
نعم اخي العزيز رامي .. صدقت بكل حرف
نصوصك من السهل الممتنع وأنا أجد متعة كبيرة في قرائتها
في انتظار المزيد من هذا الإبداع
دمت وسلمت اخي
