[حسن ابراهيم سمعون]

حِـبرُ كنعان

لروح فتى كنعان أخي طلعت

سقيرق

****
يا أيّها القلمُ المُسجَّى.. في

غــَدي

وبقيـّة ُالطـَّيفِ المُعلــَّق ِ.. والصَّدى
بالأمس ِعـَهدٌ أن نـَسيلَ حجارة ً
وقصائدًا
بحقائبِ الأطفال ِحتـَّى نـُحشرَا !
أنـَسيتَ أمسية ً
بحيفا موعدًا..؟؟
وصراع َ مِفـتاح ٍيحنُّ لدارهِ
فعـَلامَ تـتركني وقـلبي حائرٌ؟
ياليلكَ الأطيار ِقـُلْ لي ماجـرى !
ظـَنـِّي بروحكَ تشتهي وطنـًا..
وحبـَّة َبـرتقال ٍ بوركتْ لمَّا سَرى (1)
فتسامقتْ فوق الشَّتاتِ بلهفةٍ
لجـِنان ِخـُلدٍ عـَرَّجتْ لـِتـُحَرَّرَا
لا غـَروَ يا (طلعتْ )..
فرضوانُ المَليكُ مُـباهلا ًبضيوفهِ
زُفــَّتْ بأكفان ٍ..
تـَلبـَّتْ من فلسطين الثـَّرى
*******
يا (طلعُ) لن أبكي ..
فـَفي عَـينيَّ حِـبرٌ أصلهُ
حيفا ويافا والجليلْ
أهديكَ منه ُعـَبرة ًحـَرَّانة ً
جَـفـَّتْ على أوراقِكَ البيض ِالتي
فاضتْ لتـَبعثَ راية ً
فالقدسُ في عَينيكَ شاميُّ الهوى
والإِرثُ يا (طلعتْ) على
عـُنقي ثـَـقيلْ
القمحُ والزَّيتونُ والمَسرى..
حكاية ُ شعــبـِنا
والكازُ والسِّمسارُ والسُّوسُ المُحـنـَّط ُفي..
عَـنابر ِضَيعتي
قـَصُّوا ضفائرَغـَزَّتي
والقلبُ يا (طلعتْ)عَـليلْ
فـَعلامَ تـتـركـُني يتيمًا يا أخي
بالله لطفـًا أستعينُ توسَّلا ً
ورَجاؤنا صبرٌ جميلْ
*******
يا (طلعُ) والمِسمارُ يصهلُ في اليمينْ
لـتطارحَ الصَّلصالَ شِعرًا عاشقـًا
غـَزلَ السِّنينْ
والحَـرفُ من كنعانَ فيضُ جِـرارهِ
يَلوي شعاعَ الشَّمس ِأشرعة ً..
لموقدِ جـَـدَّة ٍ
فالكونُ في جوع ٍوخمرُكَ ناضجٌ
ويسوعُ يصرخُ قائلا ً: (2)
كـُلني.. وليسَ بخـبزِها يحيا الحـزينْ
*******
يا (طلعُ) كيفَ تركــتني
والقلبُ تـعـرفهُ ضَعيفْ
والهـِندباءُ شَحيحة ٌ
والحِـبرُ في فصل ِالخريفْ
والبرتقالُ مُعلـَّـبٌ بخرائط ٍ
خلفَ الجدارِ تقطَّعت أغصانـُهُ
والفأسُ تـَسكرُعـُنوة ًبعصيرهِ

تـَنشو(وسالومي) لذيَّاكَ النـَّزيفْ

لكنـَّما عَهدٌ عَـليَّ أُبـرّهُ
والسَّعترُ البرّيُ يبقى شاهدًا
فحِـداءُ روحكَ غـُنوة ٌ

للحاصدينَ يـُرتـَّلوا


قـَسمًا على مِلح ِالرَّغيفْ

*****
يا (طلعُ) والعنقودُ يَسفحُ ماءَهُ
ويبادلُ الزَّيتونَ كاساتِ الشّجونْ
و(المِيجَـنا) ترثي أنينَ النـَّاي في
آهاتـِها
ومَناسكِ القـَصبِ الحنونْ
وحَـناجرٌ خاطتْ مع العكـَّاز ِفي صلواتِها (3)
كفنَ الشَّهيد ِتمائمـًا
( طلعتْ) يُغادرُ بَـيتـَنا
الحمدُ يا ربـَّاهُ قدْ شاءَ القـَدرْ
قـَمرٌ يُـبارحـُنا ويتبعهُ قــَمرْ
حَجرٌ يُـفارقـُنا ويَعقـُبهُ حجرْ
لِـيـَلمَّ في العـَبراتِ ذَيَّاكَ الوَترْ
كلَّ المَراودِ والمَكاحل ِوالعيونْ
( وسُهيرُ) تنسجُ حـُزنها (شالا ً) (4)
لـِيـَزْجُـلـَهُ الحَمامْ
ويلفُّ تلكَ الرُّوح ِ لـَـفـَّة َ عاشق ٍ
بين الضُّلوع ِتـُرابُها تـَثـوي ويُـدفـِئها السَّلامْ
*******
النـُّورُ في عَينـَيْ هُدى أضحى شَحيحًا باردًا(5)
والتـِّبرُ في الميزان ِساواهُ الحـُطامْ
وبقيتُ في حـَدَّيكَ أطلبُ جاهدًا
سرَّ الخلودِ فراعـَني هـَولُ المَــقامْ
فهتفتُ يا ( أنـْكيْ) إليكَ مَـبرَّتي(6)
إنـِّي(كجلجاميشَ) أقسمُ وافيًا
حتى أوافيكَ القيامة َعائدًا
وبجُعبتي وطنٌ وقد هـَجرَ الخيامْ
***********************
(1) الساري سيدنا محمد (ص)
(2) قال المسيح (ع) : ليس بالخبز وحده يحيا

الإنسان

وقال عن الخبز , والخمر هذا جسدي كلوه , وهذا دمي اشربوه
(3) إشارة إلى والدة أخي طلعت وعائلته
(4) سهير ابنة المرحوم ورفيقته في مرضه
(5) الأديبة هدى نور الدين الخطيب ابنة خال المرحوم
(6) أنكي = أنكيدو صديق جلجاميش

شعر حسن ابراهيم

سمعون

سوريا 2011

[عادل سلطاني]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون حِـبرُ كنعان لروح فتى كنعان أخي طلعت سقيرق ***** يا أيّها القلمُ المُسجَّى.. في غــَدي وبقيـّة ُالطـَّيفِ المُعلــَّق ِ.. والصَّدى بالأمس ِعـَهدٌ أن نـَسيلَ حجارة ً وقصائدًا بحقائبِ الأطفال ِحتـَّى نـُحشرَا ! أنـَسيتَ أمسية ً بحيفا موعدًا..؟؟ وصراع َ مِفـتاح ٍيحنُّ لدارهِ فعـَلامَ تـتركني وقـلبي حائرٌ؟ ياليلكَ الأطيار ِقـُلْ لي ماجـرى ! ظـَنـِّي بروحكَ تشتهي وطنـًا.. وحبـَّة َبـرتقال ٍ بوركتْ لمَّا سَرى (1) فتسامقتْ فوق الشَّتاتِ بلهفةٍ لجـِنان ِخـُلدٍ عـَرَّجتْ لـِتـُحَرَّرَا لا غـَروَ يا (طلعتْ) !.. فرضوانُ المَليكُ مُـباهلا ًبضيوفهِ زُفــَّتْ بأكفان ٍ.. تـَلبـَّتْ من فلسطين الثـَّرى ******* يا (طلعُ) لن أبكي .. فـَفي عَـينيَّ حِـبرٌ أصلهُ حيفا ويافا والجليلْ أهديكَ منه ُعـَبرة ًحـَرَّانة ً تـَهميْ على أوراقِكَ البيضاءَ.. تـَنـْقشُ راية ً فالقدسُ في عَينيكَ شاميُّالهوى والإِرثُ يا (طلعتْ) على عـُنقي ثـَـقيلْ القمحُ والزَّيتونُ والمَسرى.. حكاية ُ شعــبـِنا والكازُ والسِّمسارُ والسُّوسُ المُحـنـَّط ُفي.. عَـنابر ِضَيعتي قـَصُّوا ضفائرَغـَزَّتي والقلبُ يا (طلعتْ) عَـليلْ فـَعلامَ تـتـركـُني يتيمًا يا أخي بالله لطفـًا أستعينُ توسَّلا ً ورَجاؤنا صبرٌ جميلْ ******* يا (طلعُ) والمِسمارُ يصهلُ في اليمينْ لـتطارحَ الصَّلصالَ شِعرًا عاشقـًا غـَزلَ السِّنينْ والحَـرفُ من كنعانَ فيضُ جِـرارهِ يَلوي شعاعَ الشَّمس ِأشرعة ً.. لموقدِ جـَـدَّة ٍ فالكونُ في جوع ٍوخمرُكَ ناضجٌ ويسوعُ يصرخُ قائلا ً: (2) كـُلني.. وليسَ بخـبزِها يحيا الحـزينْ ******* يا (طلعُ) كيفَ تركــتني والقلبُ تـعـرفهُ ضَعيفْ والهـِندباءُ شَحيحة ٌ والحِـبرُ في فصل ِالخريفْ والبرتقالُ مُعلـَّـبٌ بخرائط ٍ خلفَ الجدارِ تقطَّعت أغصانـُهُ والفأسُ تـَسكرُعـُنوة ًبعصيرهِ والكونُ في طـَرش ٍكـفيفْ لكنـَّما عَهدٌ عَـليَّ أُبـرّهُ والسَّعترُ البرّيُ يبقى شاهدًا فرفيفُ روحكَ يا أخِي الحَادِي هُنَا لمَسيرةٍ صوبَ الرَّغيفْ ******* يا (طلعُ) والعنقودُ يَسفحُ ماءَهُ ويبادلُ الزَّيتونَ كاساتِ الشّجونْ و(المِيجَـنا) ترثي أنينَ النـَّاي في آهاتـِها ومَناسكِ القـَصبِ الحنونْ وحَـناجرٌ خاطتْ مع العكـَّاز ِفي صلواتِها (3) كفنَ الشَّهيد ِتمائمـًا (طلعتْ) يُغادرُ بَـيتـَنا الحمدُ يا ربـَّاهُ قدْ شاءَ القـَدرْ قـَمرٌ يُـبارحـُنا ويتبعهُ قــَمرْ حَجرٌ يُـفارقـُنا ويَعقـُبهُ حجرْ لِـيـَلمَّ في العـَبراتِ ذَيَّاكَ الوَترْ كلَّ المَراودِ والمَكاحل ِوالعيونْ (وسُهيرُ) تنسجُ حـُزنها (شالا ً)(4) لـِيـَزْجُـلـَهُ الحَمامْ ويلفُّ تلكَ الرُّوح ِ لـَـفـَّة َ عاشق ٍ بين الضُّلوع ِتـُرابُها تـَثـوي ويُـدفـِؤها السَّلامْ ******* النـُّورُ في عَينـَيْ هُدى أضحى شَحيحًا باردًا(5) والتـِّبرُ في الميزان ِساواهُ الحـُطامْ وبقيتُ في حـَدَّيكَ أطلبُ جاهدًا سرَّ الخلودِ فراعـَني هـَولُ المَــقامْ فهتفتُ يا ( أنـْكيْ) إليكَ مَـبرَّتي(6) إنـِّي(كجلجاميشَ) أقسمُ وافيًا حتىأوافيكَ القيامة َعائدًا وبجُعبتي وطنٌ وقد هـَجرَ الخيامْ *********************** (1)الساري سيدنا محمد (ص) (2) قال المسيح (ع) : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان وقال عن الخبز , والخمر هذا جسدي كلوه , وهذا دمي اشربوه (3)إشارة إلى والدة أخي طلعت وعائلته (4)سهير ابنة المرحوم ورفيقته في مرضه (5)الأديبة هدى نور الدين الخطيب ابنة خال المرحوم (6) أنكي =أنكيدو صديق جلجاميش شعر حسن ابراهيم سمعون سوريا 2011

أصيل يا صنو القلب فحبرك النقي العتيق الممزوج بنبض قلبك الوفي الإنسان وها أهرقته لفتى كنعان الشاعر الحي في قلوبنا ، سعيد بمعانقة جيلجاميش من جديد لأنكيدو وها تعود الأسطورة الموزوبوتامية إلى ساحة الوفاء الإنساني من جديد تجسدها قصيدتك الرائعة حبر كنعان أين يتعانق المشهد الحضاري الضارب في عمق الأنا والتاريخ والنزعة الإنسانية السمعونية الوفية لتخليد الحدث الإبداعي على جميع المستويات التي أقيمت عليها مفاصل النص ، ليقف شامخا في حزن هادئ صادق إنسان .

تحياتي شاعرنا السمعوني الصنو الراقي

[محمد الصالح الجزائري]

وكل ما أهدي لروح سقيرق يُثبّت..فكيف إذا جاء من حبيبه !!!؟؟؟
تُثبت بتاريخ : 2011/11/01

[بوران شما]

رائع أخي الفاضل أستاذ حسن سمعون على هذا البوح الحزين الراقي .
تحياتي وتقديري .

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون حِـبرُ كنعان لروح فتى كنعان أخي طلعت سقيرق **** يا أيّها القلمُ المُسجَّى.. في غــَدي وبقيـّة ُالطـَّيفِ المُعلــَّق ِ.. والصَّدى بالأمس ِعـَهدٌ أن نـَسيلَ حجارة ً وقصائدًا بحقائبِ الأطفال ِحتـَّى نـُحشرَا ! أنـَسيتَ أمسية ً بحيفا موعدًا..؟؟ وصراع َ مِفـتاح ٍيحنُّ لدارهِ فعـَلامَ تـتركني وقـلبي حائرٌ؟ ياليلكَ الأطيار ِقـُلْ لي ماجـرى ! ظـَنـِّي بروحكَ تشتهي وطنـًا.. وحبـَّة َبـرتقال ٍ بوركتْ لمَّا سَرى (1) فتسامقتْ فوق الشَّتاتِ بلهفةٍ لجـِنان ِخـُلدٍ عـَرَّجتْ لـِتـُحَرَّرَا لا غـَروَ يا (طلعتْ) !.. فرضوانُ المَليكُ مُـباهلا ًبضيوفهِ زُفــَّتْ بأكفان ٍ.. تـَلبـَّتْ من فلسطين الثـَّرى ******* يا (طلعُ) لن أبكي .. فـَفي عَـينيَّ حِـبرٌ أصلهُ حيفا ويافا والجليلْ أهديكَ منه ُعـَبرة ًحـَرَّانة ً تـَهميْ على أوراقِكَ البيضاءَ.. تـَنـْقشُ راية ً فالقدسُ في عَينيكَ شاميُّالهوى والإِرثُ يا (طلعتْ) على عـُنقي ثـَـقيلْ القمحُ والزَّيتونُ والمَسرى.. حكاية ُ شعــبـِنا والكازُ والسِّمسارُ والسُّوسُ المُحـنـَّط ُفي.. عَـنابر ِضَيعتي قـَصُّوا ضفائرَغـَزَّتي والقلبُ يا (طلعتْ) عَـليلْ فـَعلامَ تـتـركـُني يتيمًا يا أخي بالله لطفـًا أستعينُ توسَّلا ً ورَجاؤنا صبرٌ جميلْ ******* يا (طلعُ) والمِسمارُ يصهلُ في اليمينْ لـتطارحَ الصَّلصالَ شِعرًا عاشقـًا غـَزلَ السِّنينْ والحَـرفُ من كنعانَ فيضُ جِـرارهِ يَلوي شعاعَ الشَّمس ِأشرعة ً.. لموقدِ جـَـدَّة ٍ فالكونُ في جوع ٍوخمرُكَ ناضجٌ ويسوعُ يصرخُ قائلا ً: (2) كـُلني.. وليسَ بخـبزِها يحيا الحـزينْ ******* يا (طلعُ) كيفَ تركــتني والقلبُ تـعـرفهُ ضَعيفْ والهـِندباءُ شَحيحة ٌ والحِـبرُ في فصل ِالخريفْ والبرتقالُ مُعلـَّـبٌ بخرائط ٍ خلفَ الجدارِ تقطَّعت أغصانـُهُ والفأسُ تـَسكرُعـُنوة ًبعصيرهِ والكونُ في طـَرش ٍكـفيفْ لكنـَّما عَهدٌ عَـليَّ أُبـرّهُ والسَّعترُ البرّيُ يبقى شاهدًا فرفيفُ روحكَ حاديٌ لمَسيرةٍ صوبَ الرَّغيفْ ******* يا (طلعُ) والعنقودُ يَسفحُ ماءَهُ ويبادلُ الزَّيتونَ كاساتِ الشّجونْ و(المِيجَـنا) ترثي أنينَ النـَّاي في آهاتـِها ومَناسكِ القـَصبِ الحنونْ وحَـناجرٌ خاطتْ مع العكـَّاز ِفي صلواتِها (3) كفنَ الشَّهيد ِتمائمـًا (طلعتْ) يُغادرُ بَـيتـَنا الحمدُ يا ربـَّاهُ قدْ شاءَ القـَدرْ قـَمرٌ يُـبارحـُنا ويتبعهُ قــَمرْ حَجرٌ يُـفارقـُنا ويَعقـُبهُ حجرْ لِـيـَلمَّ في العـَبراتِ ذَيَّاكَ الوَترْ كلَّ المَراودِ والمَكاحل ِوالعيونْ (وسُهيرُ) تنسجُ حـُزنها (شالا ً)(4) لـِيـَزْجُـلـَهُ الحَمامْ ويلفُّ تلكَ الرُّوح ِ لـَـفـَّة َ عاشق ٍ بين الضُّلوع ِتـُرابُها تـَثـوي ويُـدفـِؤها السَّلامْ ******* النـُّورُ في عَينـَيْ هُدى أضحى شَحيحًا باردًا(5) والتـِّبرُ في الميزان ِساواهُ الحـُطامْ وبقيتُ في حـَدَّيكَ أطلبُ جاهدًا سرَّ الخلودِ فراعـَني هـَولُ المَــقامْ فهتفتُ يا ( أنـْكيْ) إليكَ مَـبرَّتي(6) إنـِّي(كجلجاميشَ) أقسمُ وافيًا حتىأوافيكَ القيامة َعائدًا وبجُعبتي وطنٌ وقد هـَجرَ الخيامْ *********************** (1) الساري سيدنا محمد (ص) (2) قال المسيح (ع) : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان وقال عن الخبز , والخمر هذا جسدي كلوه , وهذا دمي اشربوه (3)إشارة إلى والدة أخي طلعت وعائلته (4)سهير ابنة المرحوم ورفيقته في مرضه (5)الأديبة هدى نور الدين الخطيب ابنة خال المرحوم (6) أنكي =أنكيدو صديق جلجاميش شعر حسن ابراهيم سمعون سوريا 2011

أخي السلطاني,,, حياك الله ,,,وأسعد أوقاتكم ,,,يسعدني مروركم لنتشارك الأحزان ,, في ساحة إنسانية نبيلة , وكان أخي طلعت أحد فرسانها ..
أشكرك أيضًا على قصيدتك التي زرعتها بالمراثي,, وسأكون حريصًـا لتصل إلى الأصدقاء , والأصحاب هي وما سينشر
لك المحبة , والاحترام ,,
حٍسن ابراهيم سمعون

[دينا الطويل]

وبقيتُ في حـَدَّيكَ أطلبُ جاهدًا
سرَّ الخلودِ فراعـَني هـَولُ المَــقامْ
فهتفتُ يا ( أنـْكيْ) إليكَ مَـبرَّتي(6)
إنـِّي(كجلجاميشَ) أقسمُ وافيًا
حتىأوافيكَ القيامة َعائدًا
وبجُعبتي وطنٌ وقد هـَجرَ الخيامْ
*****
وانه لقسم لو تعلمون عظيم..
مجمل القصيدة رائع جدا
هناك اجزاء من القصيدة مشغولة بحرفية عالية...
ودعني اكتب المقولة المشهورة...كيف استطعت ذلك !!

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما رائع أخي الفاضل أستاذ حسن سمعون على هذا البوح الحزين الراقي . تحياتي وتقديري .

أختي الكبيرة بوران ,, وهل أملك إلا كلمة وفاء أبوحها بحزن أمام قامة كقامة الأديب الكبير
أشكرك يا أختي , ورحم الله أخانا الحبيب ..
حسن ابراهيم سمعون

[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا الطويل وبقيتُ في حـَدَّيكَ أطلبُ جاهدًا سرَّ الخلودِ فراعـَني هـَولُ المَــقامْ فهتفتُ يا ( أنـْكيْ) إليكَ مَـبرَّتي(6) إنـِّي(كجلجاميشَ) أقسمُ وافيًا حتىأوافيكَ القيامة َعائدًا وبجُعبتي وطنٌ وقد هـَجرَ الخيامْ ***** وانه لقسم لو تعلمون عظيم.. مجمل القصيدة رائع جدا هناك اجزاء من القصيدة مشغولة بحرفية عالية... ودعني اكتب المقولة المشهورة...كيف استطعت ذلك !!

آه يادينا الحزينة ,,, سأجيب ببساطة هذه المرة , وبدون بروتوكول
استطعت ذلك لأنه طلعت ....
أشكرك على المرور ... ويسعدني بأن النص لاقى استحسانك
أختي الشاعرة ...
حسن ابراهيم سمعون

[حسن ابراهيم سمعون]

نعم إنه قسم عظيم , ولقد أقسمته بالأصالة عن نفسي , وبالوكالة عن الهيئة المشرفة
سنتابع أعمالنا بإذن الله ,, بعد انتهاء الحداد
أخوك حسن ابراهيم سمعون

[صقر أبوعيدة]

وكأني أقرأ مرثاة عصرت من صلب الأحزان
مرثاة يملؤها تضاريس البلاد بكل ما فيها من أشجان
أبكيتني أيها الشاعر الحبيب
رحمه الله وأسكنه جناته الواسعة